أكاديميات الجمعية المعلوماتية المهنية للمعلومات والاتصالات
منذ افتتاح أولى أكاديميات الجمعية المعلوماتية المهنية للمعلومات والاتصالات في لبنان (PICTA) في سبتمبر 2006، قامت الجمعية بافتتاح سبعة مراكز أخرى لها في لبنان تندرج جميعها ضمن المبادرة الإنسانية “شراكة من أجل لبنان”.
وبالرغم من التحديات العديدة، فقد تم تأسيس هذه الأكاديميات بتضافر جهود الجمعية المعلوماتية المهنية (PCA) في لبنان وشركة إنتل ومنظمة ميرسي كوربس وشركات IESC وسيسكو ومايكروسوفت وكومبيوتر أسوشيتس وحلول المعرفة الدولية وبوز آلن هاملتون وبرنامج “اقتدار” التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، إلى أن تمكنت اليوم من تحقيق أول إنجاز بارز لها، وهو تخريج أربعمائة متدرب.
وقال خالد العمراوي، المدير العام لإنتل في مصر وبلدان المشرق وشمال إفريقيا: “يمثل حفل اليوم فرصة للاحتفاء بعزيمة هؤلاء المتدربين ومثابرتهم على توسيع معرفتهم بتقنية المعلومات والاتصالات، رغم الصعوبات العديدة التي تعترضهم. ونتيجة للدورات التدريبية التي تلقتها، ستتمكن المجموعة من استخدام المعرفة والمهارة والخبرة التي اكتسبتها في تنمية وتطوير أساليب وفرص عمل جديدة في حياتها المهنية في المستقبل”.
وقد أقيم الحفل في قصر اليونيسكو بمنطقة فردان ببيروت، حيث تم تكريم 400 متدرب لجهودهم في إكمال الدورات التي أقيمت في أكاديميات الجمعية المعلوماتية المهنية للمعلومات والاتصالات الثماني، في برج البراجنة وبرج حمود وبعلبك وبنت جبيل والنبطية والبترون وقانا ومرجعيون. وتلقى الخريجون العشرة الأوائل شهادات خاصة، بينما قام كريغ باريت، رئيس مجلس إدارة إنتل ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة، بتسليم الثلاثة الأوائل 3 حواسيب محمولة تقديراً لهم لتفوقهم.
والطلاب الثلاثة الأوائل هم كيفورك بيرقداريان (16 سنة) من برج حمود، وخليل شعبان (16 سنة أيضاً) من بنت جبيل، وخديجة شعيتو (ربة منزل تبلغ من العمر 50 سنة) من برج البراجنة.
وعلق نزار زكا، نائب رئيس الاتحاد العالمي لتقنية وخدمات المعلومات (WITSA) والرئيس التنفيذي لجمعية المعلوماتية المهنية: “أثبت هذا البرنامج البارز بما لا يدع مجالاً للشك أن بإمكان أي شخص الإقدام على تعلم مهارات ومعارف جديدة، بغض النظر عن عمره وخلفيته. وقد ثابر المتدربون على حضور الدورة وأكملوا دراستهم بنجاح، دون أن يثنيهم عن ذلك الصعوبات التي واجهتهم طوال الطريق”.
