أخبار قطاع الأعمال

“جمعية منتجي البرامج التجارية” تحتفل باليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية 2007

احتفلت “جمعية منتجي البرامج التجارية” (BSA)، الهيئة العالمية التي تمثل كبرى شركات تطوير برامج الكمبيوتر العالمية والتي تسعى إلى خلق مجتمع رقمي آمن، اليوم (الخميس 26 أبريل/نيسان) إلى جانب المؤسسات الدولية المعنية بـ “اليوم العاملي لحقوق الملكية الفكرية 2007” (Intellectual Property Rights Day 2007)، المبادرة الهادفة إلى تعزيز الوعي لدى المجتمع بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وخلق الابداع وتعزيز التطور والاقتصاد القائم على المعرفة.

وأشادت الجمعية بدعم وجهود وزارة الاقتصاد في الإمارات الرامية إلى تعزيز حقوق الملكية الفكرية ووضع التشريعات الخاصة بمكافحة القرصنة والتي يتوقع أن تزيد من استثمارات القطاع الخاص ونقل التكنولوجيا والنمو الاقتصادي في المنطقة.

وقال جمعة الليم، مدير ادارة الرقابة الاعلامية، المجلس الوطني للإعلام مكتب دبي: “نفخر بتقدير التزامنا بتعزيز مبادرات حقوق الملكية الفكرية عن طريق توفير دعمنا الكامل للحد من استخدام البرمجيات المستنسخة وتطبيق قوانين صارمة فيما يتعلق بقوانين مكافحة القرصنة. وتعتبر المتاجرة بالبرمجيات المقلدة إنتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية وتساهم هذه العمليات في القضاء على مصدر هام للدخل الاقتصادي وآلاف الوظائف في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تهدف إلى انتاج برمجيات آمنة وقانونية”.

ويتم الاحتفال بحقوق الملكية الفكرية على مستوى العالم اليوم تقديراً لجهود المؤسسات والمنظمات في تعزيز وتشجيع السعى نحو الابتكار وتوعية شرائح المجتمع المختلفة من أجل الصالح العام. ويشير مفهوم “حقوق الملكية الفكرية” إلى مختلف الاستحقاقات القانونية المملوكة لبعض الأسماء والوسائل الإعلامية التي تتيح ممارسة الحقوق الحصرية فيما يتعلق بمنتجاتهم.

وقال جواد الرضا، نائب رئيس جمعية “منتجي برامج الكمبيوتر التجارية” في منطقة الشرق الأوسط: “نكرم اليوم المواهب المبدعة التي يرتكز عليها مستقبلنا. ونأمل أن نكتسب أكبر قدر من الدعم لتشجيع شرائح المجتمع المختلفة على احترام حقوق الملكية الفكرية. كما نقوم بتعزيز الوعي لدى هذه الشرائح بأهمية تطبيق حقوق الملكية الفكرية من خلال تجنب شراء أو تحميل البرامج غير القانونية لضمان حصول مصممي ومبدعي هذه المنتجات على كامل الفائدة التي يستحقونها”.

وأشار تقرير صدر مؤخراً عن دراسة “آي. دي. سي للأبحاث”، إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت إحدى منطقتين على مستوى العالم تشهد انخفاضاً في معدلات قرصنة البرمجيات نظراً للجهود المبذولة في هذا الإطار من قبل الجهات المختصة بالإضافة إلى انتشار استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وتتعاون “جمعية منتجي البرامج التجارية” بشكل مستمر مع كل من شركة “مايكروسوفت” (Microsoft)، بوصفها عضواً في الجمعية، والسلطات الحكومية المعنية من خلال إطلاق حملات التوعية والمداهمات في جميع أنحاء المنطقة لتطبيق قوانين الملكية الفكرية وتعزيز مبادرات مكافحة القرصنة. وقد تم الترويج خلال الحملات لمزايا استخدام البرامج الأصلية فيما يتعلق بالدعم الفني والتحديث المنتظم وأداء أجهزة الكمبيوتر وآمن البيانات والمنافع الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى