أخبار قطاع الأعمال

إنتل تعلن تفاصيل المنتجات والمبادرات الجديدة لحواسيب ارفع أداء وكفاءة

عرض المسؤولون التنفيذيون في شركة إنتل مؤخراً خلال منتدى إنتل للمطورين تفاصيل عن أكثر من 20 منتجاً جديداً ومبتكراً تقنياً ومبادرة صناعية – يقدم العديد منها للمرة الأولى في الصناعة – تهدف لجعل شبكة ويب العالمية والحواسيب والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية أكثر استجابة وأمناً وسهولة في الاستخدام.

وفي ضوء ريادة إنتل في تقنية رقاقات السيليكون المصنعة بتقنية 45 نانومتر ذات البوابة المعدنية Hi-k، وكيفية تحفيزها لفرص النمو والمبتكرات الجديدة، كشف المسؤولون التنفيذيون في إنتل، خلال منتدى إنتل للمطوِّرين IDF عن تفاصيل الأداء في الجيل المقبل الجديد من عائلة المعالجات بنراين (Penryn). كما كشفت الشركة أيضاً عن خريطتي طريق لاثنين من منتجاتها، الأول من فئة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية التي تضم نظاماً على الرقاقة(SoC) يرتكز إلى معمارية إنتل IA، والثاني موجه لاستخدامات الأعمال.

ويقول جاستن ر. راتنر، الرئيس التنفيذي للتقنية في إنتل: “أهلاُ بكم في عصر النوى المتعددة، العصر الذي ستضاعف فيه إمكانات الحواسيب من قدراتنا الشخصية. سيوضح هذا المنتدى المقام للمطورين في بكين كيف تسير ابتكاراتنا في مضاعفة الأداء جنباً إلى جنب مع التطورات في الشبكات الاجتماعية، وكيفية استخدام الحاسوب والتلفزيون في الترفيه، وإجراء التعاملات التجارية عبر الإنترنت، وغير ذلك من الطلبات المتنامية على الإنترنت. وتقدم إنتل اليوم مجموعة واسعة من المعالجات متعددة النوى في أنحاء العالم، وخريطة طريق لمنتجاتها توضح الزيادة الكبيرة في الأداء والكفاءة العالية في استهلاك الطاقة، المطلوبين لمنح المستهلك تحكماً أكبر في عصر المعلومات”.

ويقام منتدى إنتل للمطورين للمرة الأولى في بكين، وهي جزء من المنطقة التي تشكل نحو 50٪ من مبيعات إنتل العالمية. وقد أعلنت إنتل في الشهر الماضي عن خططها لاستثمار 2.5 مليار دولار أمريكي لبناء أول منشأة لتصنيع الشرائح قياس 300 مم في الصين في مدينة داليان.

عصر أداء النوى المتعددة، معمارية النواة المصغرة
كما قدم بات غيلسينغر، كبير نواب الرئيس والمدير العام لمجموعة المؤسسات الرقمية لدى إنتل، مؤشرات لأداء عائلة معالجات إنتل المقبلة بنراين. وعلى صعيد الحواسيب المكتبية، يتوقع غيلسينغر زيادة في الأداء بنحو 15٪ في التطبيقات المتعلقة بالصور، و25٪ لتصيير الرسوم ثلاثية الأبعاد، وأكثر من 40٪ للألعاب، وترميزاً أسرع لملفات الفيديو مع أدوات ترميز الفيديو المحسنة Intel SSE4 يتجاوز 40%. وقد ارتكزت المؤشرات على معالج إنتل رباعي النوى الذي يستخدم تقنية التصنيع Hi-k عيار 45 نانومتر ولم يدخل مرحلة الإنتاج التجاري بعد، يعمل بتردد 3.33 غيغاهرتز مع ناقل أمامي بسرعة 1333 ميغاهرتز و12 ميغابايت من ذاكرة كاش، مقابل المعالج Intel® Core™ 2 Extreme QX6800 الذي عُرض الأسبوع الماضي، ويعمل بتردد 2.93 غيغاهرتز مع ناقل أمامي بسرعة 1066 ميغاهرتز و8 ميغابايت من ذاكرة كاش.

وفيما يتعلق بالحواسيب عالية الأداء ومحطات العمل، توقع غيسلينغر زيادة تقدر بنسبة 45٪ للتطبيقات التي تستهلك عرض الحزمة بكثافة، وزيادة بمقدار 25٪ للخوادم العاملة بنظام جافا*. وقد استمدت هذه المؤشرات من المعالجات Intel® Xeon® التي تستخدم تقنية التصنيع Hi-k عيار 45 نانومتر ولم تدخل مرحلة الإنتاج التجاري بعد، وتستخدم ناقلاً أمامياً بسرعة 1600 ميغاهرتز لمحطات العمل والحواسيب عالية الأداء، وناقلاً أمامياً بسرعة 1333 ميغاهرتز للخوادم، مقابل المعالجات رباعية النوى المستخدمة اليوم Intel® Xeon® X5355.

وذكر غيسلينغر أن إنتل بدأت بالتخطيط لمنتجات ترتكز إلى نسخة مطورة من معماريتها IA على درجة عالية من التوازي وقابلة للبرمجة، تحمل الاسم الرمزي لارّابي (Larrabee). وستكون هذه المعمارية قابلة للبرمجة بسهولة باستخدام العديد من الأدوات البرمجية المتوفرة اليوم، ومصممة بحيث تتدرج في أدائها لتصل إلى تريليونات عمليات الفاصلة العائمة في الثانية (Teraflops). وستحتوي معمارية لارّابي على تحسينات لتسريع مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل الحوسبة العلمية والتعرف والتنقيب في البيانات والتركيب والتمثيل المرئي والتحليل المالي والتطبيقات الصحية.

كما تخطط الشركة أيضاً لتقنية Intel® QuickAssist وهي مبادرة شاملة لاستخدام مسرعات الخوادم بالشكل الأمثل. وتزيد المسرعات من أداء الوظائف الفردية، كالتشفير الأمني أو الحسابات المالية، وفي الوقت نفسه تخفض من استهلاك الطاقة. وتشمل هذه المبادرة دعماً للتسريع باستخدام المعالجات متعددة النوى المرتكزة إلى معمارية إنتل IA والمسرعات التي تنتجها جهات أخرى، وتعمل معاً في الخوادم التي تستخدم منتجات إنتل، وتطوير مسرعات مبيتة جديدة داخل المعالج نفسه الذي يرتكز إلى معمارية إنتل.

وكشف غيسلينغر عن خطط تولاباي (Tolapai)، وهي البداية الأولى لما سيصبح عائلة منتجات “النظام على رقاقة” (SoC)، التي تضع مجموعة من المكونات الرئيسية للنظام في معالج واحد مرتكز إلى معمارية إنتل. ومن المتوقع أن يخفض منتج تولاباي من قياسات الرقاقات في العام 2008 بما يصل إلى 45٪، ويخفض من استهلاك الطاقة بنحو 20٪ مقارنة بالتصميم القياسي ذي الرقاقات الأربع، ويحسِّن في الوقت نفسه من أداء نقل البيانات وكفاءة المعالج. وسيحتوي تولاباي على تقنية التسريع المبيتة الجديدة من إنتل Intel® QuickAssist Integrated Accelerator.

كما عرض غيسلينغر أيضاً خطط المنتجات، ومنها ما يخص خوادم إنتل رفيعة المستوى متعددة المعالجات (التي تحمل الاسم الرمزي كاينلاند Caneland). وستصل سلسلة المعالجات Intel Xeon® 7300 رباعية وثنائية النوى إلى الأسواق في الربع الثالث بإصدارتين للخوادم النصلية تستهلكان 80 و50 واط. وستكمل الخوادم الجديدة انتقال الشركة إلى المعمارية المصغرة Intel® Core™ لمعالجات زيون. وقد عرضت صن مايكروسيستمز نظام تشغيلها سولاريس الذي يعمل على الأجهزة المرتكزة إلى سلسلة المعالجات Intel Xeon® 5100، وتستخدم تقنية الطاقة الديناميكية من إنتل (Intel Dynamic Power)، وهي إمكانية جديدة تركز على تقليل الطاقة المطلوبة لنظام الذاكرة الفرعي.

ولتقديم مزيد من الدعم لمزايا الأمن والإدارة في الحواسيب، ستقدم إنتل في النصف الثاني من هذه السنة الجيل المقبل من تقنية المعالجات Intel® vPro™ التي تحمل الاسم الرمزي وايبريدج (Weybridge)، وتستخدم عائلة طقم الرقاقات الجديدة Intel® 3 Series التي كانت تحمل الاسم الرمزي بير ليك (Bear Lake).

وسيأتي ذلك عقب إطلاق تقنية المعالجات Intel® Centrino™ Pro، التي تنقل مزايا أنظمة vPro المكتبية المتمحورة حول احتياجات الأعمال، إلى الحواسيب المحمولة للمرة الأولى.

أخيراً، عرضت مايكروسوفت نظام ويندوز* سيرفر الذي يحمل الاسم الرمزي لونغهورن وتقنيتين مكملتين: ويندوز سيرفر كور، وحلها الجديد للتمثيل الافتراضي المرتكز إلى برامج البيئة الافتراضية “التمثيل الافتراضي لويندوز سيرفر” والذي يعمل على معالجات إنتل زيون رباعية النوى. واستعرضت الشركة من خلال منصة المجموعة المتكاملة تشغيل أجهزة افتراضية تضم ما يصل إلى ثمانية نوى مع مزايا “الإضافة الساخنة”، ما يوفر لمدراء تقنية المعلومات كفاءة أكبر وفترات عمل أطول.

الحواسيب المنزلية، ومبتكرات الإلكترونيات الاستهلاكية
في منتدى إنتل للمطورين أيضاً، ذكر إريك كيم، كبير نواب الرئيس والمدير العام لمجموعة المنزل الرقمي في إنتل، أن الشركة تركز على تطوير منتجات وتقنيات توفر للمستهلكين تحكماً أكبر وخيارات أكثر ووضوحاً ومشاركة (ويرمز لهذه المزايا بـ 4C’s) عبر مختلف منصات الحواسيب والإلكترونيات الاستهلاكية، تمتد لتشمل الحواسيب المكتبية والمحمولة والتلفزيونات والأجهزة المستقلة وغيرها من مشغلات الوسائط عبر الشبكة.

وعرض كيم تفاصيل إستراتيجية إنتل لتوفير قاعدة مشتركة وموحدة للمعالجات المرتكزة إلى معمارية إنتل IA في منصات الحواسيب والإلكترونيات الاستهلاكية. وقال إن معالج الوسائط Intel® CE 2110 Media Processor، وهو معمارية للأنظمة على رقاقة يستخدم في الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، سيساعد المنتجين على تسريع الوقت اللازم لطرح التصميمات الأذكى والأكثر كفاءة من حيث التكلفة، والتي توفر الأداء والمرونة والفسحة اللازمة للتدرج. وذكر كيم أن الشركة ستقدم أول منتج على رقاقة يرتكز إلى معمارية إنتل IA المحسنة للإلكترونيات الاستهلاكية في العام 2008.

كما تخطط إنتل أيضاً لتوفير عدد من الأجهزة المكتبية في وقت لاحق من هذا العام، وتحديث خريطة طريق تقنية المعالج Intel® Viiv™، ومنصة جديدة عالية المستوى لعشاق الألعاب تحمل الاسم الرمزي سكل تريل (Skulltrail).

وسترتكز الأجيال المقبلة من تقنية المعالجات إنتل فايف إلى عائلة طقم الرقاقات Intel® 3 Series التي ستتوافر هذا الفصل، وتوفر دعماً محسناً للرسوميات مع مزايا مثل تقنية الفيديو الواضح المحسنة Intel® Clear Video ودعماً على مستوى العتاد لبرنامج مايكروسوفت* دايركت إكس 10، للحصول على تشغيل ومؤثرات بصرية ثلاثية الأبعاد تتميز بالسلاسة والوضوح العالي. كما تعزز أطقم الرقاقات Intel 3 Series من أداء النظام من خلال ناقل أمامي بسرعة 1333 ميغاهرتز ودعم الذاكرة DDR3 والناقل PCI Express* 2.0 وتقنية تسريع الذاكرة Intel® Turbo Memory لتسريع التطبيقات وزمن إقلاع الأجهزة.

زر الذهاب إلى الأعلى