أخبار قطاع الأعمال

“لوجيكا سي إم جي” تكمل أول تجربة عملية ناجحة لتقنية التعرف على الوجوه

أعلنت اليوم شركة “لوجيكا سي إم جي” LogicaCMG، الشركة العالمية المرموقة في مجال خدمات تقنية المعلومات والأعمال، عن اكتمال أول تجربة عملية ناجحة من نوعها لتقنية التعرف على الوجوه المبتكرة التي طورتها الشركة، حيث تمت التجربة في أحد المطارات العالمية المعروفة. وكانت الغاية المنشودة من التجربة المذكورة التحقق مما إذا كان بالإمكان التعرف على المشتبه بهم غير المستجيبين على بُعد أمتار معدودة عبرَ ما يُعرف باسم دوائر المراقبة التلفزيونية المغلقة CCTV وذلك باستخدام إحداثيات التعرف القياسية الحيوية.

وجديرٌ بالذكر أن الأهمية الحاسمة لعملية التعرف على المشتبه بهم باستخدام لقطات حية ملتقطة عبر نظام دوائر المراقبة التلفزيونية المغلقة دونَ أن يدركوا ذلك قد زادت إلى أبعد الحدود مؤخراً. إذ أن الطرق اليدوية التقليدية الحالية للتعرف على المشتبه بهم باتت معيبة وبطيئة في الوقت ذاته، إذ أن المشرفين على متابعة دوائر المراقبة التلفزيونية المغلقة قد يصابون بما يُعرف باسم “عمى الوجوه” خلال عشرين دقيقة من متابعة الشاشة، حيث يصبح من الصعب عليهم بعد ذلك التعرف على الوجوه الملتقطة عبر دوائر المراقبة التلفزيونية المغلقة. وقد حققت تجربة شركة “لوجيكا سي إم جي” معدل نجاح يفوق 85 بالمئة، بما في ذلك التعرف على الوجوه حتى عندما يتنكر المشتبه بهم بارتداء النظارات أو تغيير ملامح وجوههم.

وخلال التجربة العملية الناجحة التي أتمتها شركة “لوجيكا سي إم جي”، تم تصوير عدد من المتطوعين وإدخال صورهم في قاعدة بيانات مع 1000 صورة إضافية من أجل اختبار النظام والتحقق من أنه لن يقدم أية تعريفات غير صحيحة أو غير دقيقة. وبعد ذلك طُلب من المتطوعين أن يختلطوا مع المسافرين العاديين ومن ثم أن يتجولوا في المواقع المختلفة، وفي تلك اللحظة تم تطبيق إحداثيات بين 0.0 و 1.0 للتعرف على الوجوه عن بُعد لتتوافق مع قائمة “المشتبه بهم”.

وتعليقاً على التجربة الناجحة، قال تيم بيست، مدير حلول التعرّف العالمية في شركة “لوجيكا سي إم جي”: “لقد استفدنا من التقنية القياسية الحيوية، المتمثلة في بصمة الإصبع أو بصمة العين، في الأعوام الماضية من أجل “التحقق” من هوية شخص ما. أما عملية “التعرّف” على شخص ما فهي أكثر صعوبة، وهذا ما جعل هذه العملية تتم يدوياً منذ عهد بعيد رغم الصعوبات المرتبطة بذلك. إن لعملية التعرف على أشخاص غير مستجيبين عن بُعد مزايا عديدة في مجال مراقبة الحدود تحديداً، غير أننا نتصور أن مثل هذه التقنية سيتم تطبيقها على نطاق أوسع لتشمل على سبيل المثال الحدّ من أعمال الشغب في الفعاليات الرياضية المختلفة أو عمليات السرقة من المتاجر وغيرها”.

زر الذهاب إلى الأعلى