موتورولا تعتزم توظيف ما يقارب على 20 خريجاً من المواطنين السعوديين
تسعى شركة موتورولا ، الشركة العالمية الرائدة في قطاع الاتصالات اللاسلكية، إلى تعزيز طاقمها من الموظفين في المملكة العربية السعودية من خلال فعاليات “يوم المهنة” الذي يقام في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وبمشاركتها للسنة الثالثة على التوالي، فقد قامت موتورولا بتوظيف 14 موظفاً جديداً في السابق من خلال هذا الحدث. وتسعى الشركة حالياً إلى زيادة طاقم موظفيها بما يقارب 20 آخرين من مجالات مختلفة مثل الهندسة الكهربائية، وهندسة الحاسوب، وإدارة الأعمال، والتسويق، والمحاسبة كما تعمل الشركة جاهدة على توظيف الخريجين من حاملي شهادة الماجستير في إدارة الإعمال.
وفي معرض تعليقه على الموضوع قال الدكتور وليد رمان، المدير العام لموتورولا في المملكة العربية السعودية: “يشهد قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية نمواً منقطع النظير من حيث الأعداد الكبيرة لمستخدمي الهواتف النقالة والطلب المتزايد على خدمات الاتصال التي تعمل وقف تقنية النطاق العريض اللاسلكية. وتسعى شركة موتورولا إلى العمل مع الشباب السعودي للمساعدة في تحديد ملامح هذا القطاع المتنامي في وطنهم”.
وقامت موتورولا، على هامش فعاليات “يوم المهنة”، باستضافة أكثر من 100 طالب لإطلاعهم على الدور الذي تلعبه الشركة في قطاع الاتصالات السعودي، وفرص التوظيف والتدريب المتوفرة حالياً في الشركة. وقد حضر الاجتماع طلاب من تخصصات مختلفة مثل الهندسة، والمحاسبة، وإدارة الأعمال، والتسويق.
ومن ناحيته قال حمادة صلاح، مدير الموارد البشرية لدى موتورولا في المملكة العربية السعودية: “تعد عملية تعزيز مبادرة موتورولا التي تهدف إلى سعودة الوظائف أحد أهم أهداف الشركة للعام 2007. حيث أن الشركة لا تزيد عدد المناصب الوظيفية التي تقدمها للمواطنين السعوديين فحسب، بل إنها تقوم باستضافة الطلاب لتلقي التدريب العملي في عطلة الصيف، والتعاون من خلال التدريب العملي المرافق للدراسة النظرية، وذلك طبعاً إلى جانب التوظيف الكامل”.
وفي الوقت الحالي فإن أكثر من 40 بالمائة من موظفي موتورولا في مكاتبها الستة المنتشرة في المملكة من السعوديين، ما يضع الشركة في مصاف الشركات العالمية الفعالة في توظيف الكفاءات المحلية. وقامت موتورولا هذا العام بضم موظفة سعودية إلى كادرها كجزء من فريق دعم المبيعات في المملكة العربية السعودية.
