دراسات وتقارير

مكافي: الجريمة الإلكترونية لن تتراجع

أفاد تقرير شركة (McAfee) النصف سنوي أن الجريمة الإلكترونية ستتزايد خلال الفترة المقبلة من العام 2007،حيث أصبحت “الرسائل المزعجة” (Spam) و برامج التجسس أكثر خطورة في الفترة التي مضت من عام 2007 لأن الهاكرز شرعوا في استخدام أساليب جديدة لاستغلال الأجهزة الخاصة بالمستخدمين النهائيين وذلك للحصول على الثروة السريعة.

وتؤكد (McAfee) على صعوبة الجزم بوجود مجموعات من الهاكرز متصلة بشكل وثيق في جميع أنحاء العالم لأن القليل منهم يترك وراءه بصمة أو توقيعا معينا. كما توقع التقرير ازدياد الهجمات المعروفة باسم (Botnets) حيث يعمل الهاكرز على تطويرها من خلال العمل الجماعي.

هذا، وتعتقد (McAfee) أن عام 2007 سيعرف أيضا استهدافا كبيرا الهواتف الذكية عن طريق الهجمات الاحتيالية وبرامج التجسس وبرامج سرقة البيانات. وكذا الرسائل المزعجة، وذلك عن طريق فيروس حصان طروادة خصوصا.

من جانبها، ستشهد الأنظمة المتعلقة بالاتصالات الصوتية عبر الإنترنت (VoIP) المزيد من التهديدات الأمنية لأن تقنية (SPIT) ستوفر فرصا جديدة أمام الهاكرز لتسويق المعلومات الخاصة بالمستخدمين المأخوذة من وكالات التسويق الإلكتروني.

إلى ذلك، ستشهد تقنيات (RFID) بدورها مخاطر أمنية لا تحصى، حيث أكدت (McAfee) أن الأجهزة القارئة لتقنيات (RFID) يمكن أن تشمل بعض الثغرات الأمنية التي ستسمح للرقائق بالتحميل مما قد يسمح بسرقة بيانات من الأنظمة النهائية التي تتصل بها الأجهزة القارئة.

وعلى صعيد متصل، تناول التقرير مسألة تسرب المعلومات وأشار إلى متاجر (TJX) التي تمكن فيها الهاكرز من سرقة بيانات خاصة بعملائها، حيث ظهرت بعد هذا الحادث عدة أصوات تنادي بسن تشريعات قانونية جديدة تعاقب الشركات التي لا تتمكن من حماية البيانات الحساسة لعملائها، الأمر الذي سيدفع بهذه الشركات لإنتاج تقنيات جديدة تحل تلك المشكلة الأمنية المتنامية.

وقد أكد التقرير أن أهم أسباب تلك المشكلات الأمنية هو اعتماد المدراء التنفيذيين التقنيين على تقنيات جديدة دون النظر بتمعن في البدائل المتاحة.

زر الذهاب إلى الأعلى