أخبار قطاع الأعمال

“معرض الخليج للتعليم والتدريب” يسلط الضوء على البرامج الأكاديمية

أعلنت شركة “انترناشونال كونفرنسز آند إكزيبيشنز” (IC&E) عن دخولها مرحلة التحضيرات النهائية لانعقاد “معرض الخليج للتعليم والتدريب”، الحدث التعليمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدف إلى تقديم مجموعة موسعة من الدورات الأكاديمية التي توفرها أبرز الشركات المتخصصة للطلاب في المنطقة. ومن المقرر أن تنعقد الدورة التاسعة عشر من المعرض في “مركز دبي الدولي للمعارض” خلال الفترة ما بين 11 و14 أبريل/نيسان الجاري. وسيوفر المعرض منصة موحدة لتقديم عروض من مختلف الكليات والجامعات والمعاهد المشاركة.

وقال أنسليم جودينهو، مدير عام شركة “إنترناشونال كونفرنسيز إكزيبيشنز”: “يواكب “معرض الخليج للتعليم والتدريب” آخر التطورات الأكاديمية في المنطقة. وستسلط دورة هذا العام الضوء على العديد من المناهج بما فيها التخطيط العمراني والعلوم البيئية، الأمر الذي يعكس الأولويات الإقليمية لمواكبة التقدم الصناعي السريع. ويعد المعرض حدثاً سنوياً رائداً يجمع موفري الخدمات الأكاديمية والطلاب الباحثين عن خيارات التعليم المتميزة تحت سقف واحد.

وسيوفر “معرض الخليج للتعليم والتدريب” منصة للجامعات والكليات والمعاهد لتقديم البرامج والتقنيات التعليمية والمنح الدراسية وخدمات الاستشارة للطلاب وأولياء الأمور والكوادر التدريسية والمتخصصين وممثلي المؤسسات والمعنيين بقطاع التعليم.

وأضاف جودينهو: “تزداد الحاجة إلى الخريجين والخبراء نتيجة لتنوع الاقتصاد الإقليمي. ونظراً لحاجة النشاط الاقتصادي إلى قطاع التوظيف الفعال، يزداد الطلب على الخيارات التعليمية التي تساهم في رفع المزايا التنافسية لدى الطلاب. ويجمع “معرض التعليم والتدريب” أفضل الخيارات الأكاديمية من موفري التعليم والجامعات، حيث يهدف إلى التركيز على نوعية التعليم”.

وقد استضافت الدورة الماضية من المعرض عدداً كبيراً من الشركات العالمية. ويتوقع أن تشهد دورة هذا العام حضور عدد أكبر من الشركات والزوار على حد سواء، حيث سيقدم العديد من موفري التعليم والتدريب المهني والتطبيقات التكنولوجية خدماتهم ضمن 11 جناحاً عالمياً.

وأضاف جودينهو: “تستضيف دورة هذا العام عدداً من الشركات التي تشارك للمرة الأولى بالإضافة إلى عدد كبير من تلك التي شاركت خلال الدورة الماضية لتقديم مجموعة شاملة من الخيارات التعليمية. ويعد المعرض فرصة متميزة لاطلاع الأفراد على البرامج الأكاديمية الملائمة، حيث يتيح للطلاب إمكانية اختيار أفضل موفري التعليم لمهنهم المستقبلية ليكون لهم دور فعال ويصبحوا مسؤولين في المجتمع. كما يوفر هذا الحدث فرصة مثالية للشركات العالمية المشاركة لتلبية المتطلبات الإقليمية من خلال توفير الحلول التعليمية المناسبة”.

وقالت سارة روس، مديرة برامج مدرسة ليل للإدارة التي شاركت خلال الدورة الماضية: “أتاح لنا “معرض الخليج للتعليم والتدريب” فرصة لإقامة علاقات مع المؤسسات الأخرى للتعاون في إعداد دراسة خارج فرنسا والبحث في إمكانية إقامة شراكات وتحالفات في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى تلبية احتياجات التعليم داخل وخارج المنطقة. ويسرنا أن نكون جزءاً من هذا الحدث ونطمح بمشاركة فعالة خلال هذا العام”.

ويستضيف “معرض الخليج للتعليم والتدريب”، إلى جانب القطاع التعليمي، شركات أخرى من قطاعين بارزين وهما التكنولوجيا والمواد التعليمية “معرض الخليج لتكنولوجيا وتجهيزات التعليم والتدريب”، الذي تم إطلاقه خلال العام 2005 و”قسم الموارد البشرية والتدريب المؤسسي” الذي تم إطلاقه خلال العام الماضي. كما شهدت الدورة الماضية من المعرض إطلاق مؤتمرات هامة على هامشه لاقت دعماً كبيراً من قبل المؤسسات التعليمية ومنظمات التدريب المؤسسي الإقليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى