أخبار قطاع الأعمال

اختيار 12 متسابقاً من السعودية للمنافسة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة

أعلنت إنتل اليوم عن اختيار 12 طالباً من المملكة العربية السعودية ممن نجحوا في الوصول إلى نهائيات مسابقات معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) والتي من المقرر عقدها في ألبوكيركي بولاية نيومكسيكو، من الثالث عشر وحتى التاسع عشر من مايو 2007.

وقد نظمت إنتل ورشة عمل علمية مدتها 3 أيام، حيث سجل الطلاب المشاركون مشاريعهم (الفردية والجماعية) باستخدام استمارة تسجيل خاصة عن طريق مدارسهم. وعرض الطلاب مشاريعهم العلمية خلال ورشة العمل على لجنة من الحكام، وتمحورت المشاريع حول النظريات العلمية، والمخترعات، وتقنيات النانو المصغَّرة، والجينات، وكفاءة استهلاك الوقود، والهندسة، والطب، وغيرها.

وقد أختيرت لجنة الحكام من حملة شهادة الدكتوراه والمختصين من الجنسين، حسب المجالات العلمية الـ 17 التي تغطيها المسابقة ومن جميع أنحاء المملكة: وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأرامكو. وأصبح الفائزون الإثني عشر في نهاية ورشة العمل مرشحين مؤهلين للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة 2007 الذي سيقام في ألبوكيركي بولاية نيومكسيكو في مايو، وسيتنافسون مع أقرانهم من أكثر من 40 بلداً.

يقول خالد عدس، مدير البرامج التعليمية لدى إنتل في دول مجلس التعاون الخليجي: “إننا سعداء بتعزيز شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، وتقديم مسابقات معرض العلوم والهندسة في المملكة، إذ أن إنتل تدرك أهمية وقوة التعليم والتربية. ومن خلال مبادرات إنتل الكبرى كمبادرة ’التحول الرقمي في الشرق الأوسط‘ وبرنامج ’العالم إلى الأمام‘، نعمل على زيادة تحصيل الطلبة وتحسين الإنتاجية الأكاديمية لدعم المجتمعات النامية حول العالم. وإننا نعتقد بقوة أن التعليم هو العنصر الأساسي الذي سيعدّنا لمواجهة المستقبل المتغير”.

يقول سعيد عاطف سعيد، مؤسس وصاحب “مركز تدريب المواهب الوطنية”: “إننا في غاية السعادة لإتاحة الفرصة أمام الطلبة للمشاركة على مستوى عالمي مع أقرانهم من مختلف بلدان العالم. ولطالما كنت شغوفاً بمواضيع العلوم والهندسة، وأعتقد أن تقديم هذا الشغف للطلبة من خلال برنامج محكم التنظيم، مثل معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، سيساعد على إبرازهم أمام زملائهم في أرجاء العالم. إن معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة يقدم فائدة قصوى لمجتمعنا، فمن خلال مناسبات مشابهة يمكننا التفوق والوصول إلى مستويات أعلى في التعليم”.

تعتقد إنتل أن المعرفة هي أساس التميز النسبي في الاقتصاد العالمي اليوم. ويضيف عدس: “تتيح التكنولوجيا فرصة التطوُّر السريع للأفكار والصناعات، والمستفيد الأكبر هو الجهة أو الشخص الذي يستطيع الإبداع والتكيُّف بشكل أسرع. لهذه الأسباب، فإن النجاح على المستوى الفردي، وفي النهاية على المستوى الوطني، يرتبطان بجودة التعليم. ومن خلال معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة يقوم الطلاب بتطوير مهاراتهم الأساسية بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، كالثقافة الرقمية، وحل المشاكل، والتعاون، والتفكير النقدي. كما يجب أن يبرعوا في الرياضيات والعلوم والهندسة، وهي أحجار الأساس للإبداع التقني”.

وتأتي إقامة معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ضمن إطار مبادرتي إنتل “التحول الرقمي في الشرق الأوسط” و”العالم إلى الأمام”، لتؤكد على التزام الشركة بتحسين مستويات التعليم في المنطقة. وتعتبر مبادرة إنتل التعليمية (Intel Education Initiative) التزاماً مستمراً من قبل الشركة بإعداد الطلبة وتسليحهم بالمهارات اللازمة للنجاح في اقتصاد المعرفة. وتعمل إنتل، بالتعاون مع الحكومات والمؤسسات التعليمية في أكثر من 50 بلداً، على تحسين عمليات التعليم والتعلم من خلال الاستخدام الفاعل للتقنية، وتطوير التعليم والبحوث في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة.

ويتم تعديل وتكييف برامج إنتل التعليمية لتتناسب مع الاحتياجات الخاصة لكل بلد، وتتبع منهجاً يركز على بناء الكفاءات المحلية لتدريب المعلمين، والإبداع في المجال التقني.

ويعتبر معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) أكبر معرض علمي دولي يقدم جميع علوم الحياة للطلبة. وفي كل عام يتنافس ما يزيد عن مليون طالب من الصفوف 9-12 في قرابة 500 معرض إقليمي للعلوم حول العالم تابعة للمعرض الدولي الأساسي. ويتنافس آلاف الطلاب من بلدان عديدة في مجالات علمية متنوعة، فيما يعتبره البعض نسخة عن جائزة نوبل للعلماء الصغار. لمعرفة المزيد عن كيفية المشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة تفضل بزيارة الموقع: https://www.intel.com/education/isef/participate.htm

زر الذهاب إلى الأعلى