أخبار قطاع الأعمال

كلية اتصالات الإماراتية تكرم الفائزين في « برمجة الكمبيوتر»

اختتمت الخميس الماضي في الشارقة المسابقة الوطنية لبرمجة الكمبيوتر التي نظمتها «كلية اتصالات الجامعية»، الذراع الأكاديمي لـ «اتصالات»، في حفل أقامته الكلية في فندق الميلينيوم للإعلان عن أسماء الفرق الفائزة وتقديم الجوائز لها.

وقد أقيمت المسابقة لمدة يومين، الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من مارس حيث تضمنت فعاليات اليوم الأول حفل افتتاح المسابقة وكلمة افتتاحية للدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير «كلية اتصالات الجامعية» وحلقة نقاش تدريبية للفرق المشاركة.

وفي كلمته أشار الدكتور عارف إلى أهمية هذا النوع من الأنشطة الأكاديمية التي من شأنها اكتشاف المواهب وصقلها وأشاد بدور اللجنة المشرفة على المسابقة واللجنة التنظيمية المحلية وقسم هندسة الكمبيوتر في الكلية والرعاة على دورهم الرائد في إنجاح هذه المسابقة. كما أعلن رسمياً عن افتتاح المسابقة الوطنية لبرمجية الكمبيوتر 2007، متمنياً للطلبة المشاركين التوفيق في هذه المسابقة وفي حياتهم العملية في المستقبل بشكل عام.

أما اليوم الثاني فقد شهد إقامة المسابقة في مباني «كلية اتصالات الجامعية» في الشارقة وبحضور لجنة تحكيم مكونة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية وعدد من الجامعات الأخرى في الدولة وقد بلغ عدد الفرق المشاركة 34 فريقاً من مختلف الجامعات والمعاهد العلمية، مما يجعل هذه المسابقة الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة. وشهدت مسابقة هذا العام مشاركة استثنائية لفريق من وزارة التربية والتعليم مكون من طلاب المدارس الثانوية في الدولة، وفريق آخر من طلاب جامعة السلطان قابوس في عُمان.

وفي نهاية المسابقة أقيم حفل الختام الذي شهد حضور وتكريم الفرق الفائزة، حيث حلّ فريق وزارة التربية والتعليم في المركز الأول بعد أن أتم حل سبع مسائل حسابية صحيحة في مدة زمنية لا تتجاوز 1033 دقيقة، وجاء فريق الجامعة الأميركية في الشارقة في المركز الثاني حيث أتم حل ست مسائل في 638 دقيقة، بينما حل فريق الجامعة الأميركية في دبي في المركز الثالث بحله لست مسائل في مدة زمنية قدرها 854 دقيقة. وقد أعرب أعضاء تلك الفرق ومدربوها عن سعادتهم في الفوز وتطلعهم للمشاركة في أنشطة أكاديمية أخرى من شأنها تنمية مهاراتهم في مجال برمجة الكمبيوتر ومجالات أخرى.

وفي هذه المناسبة قال الدكتور عارف: «إن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الفوز بالجوائز العينية، بل يتعدى ذلك لتنمية روح المنافسة والتحدي لدى الطلبة المشاركين ويسلط الضوء على المهارات التي لديهم مما يساهم بشكل كبير في إيجاد فرص عمل متميزة لهم في مختلف مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص، ويساعد تلك المؤسسات على إيجاد تلك الكفاءات واستقطابها».

زر الذهاب إلى الأعلى