أخبار قطاع الأعمال

اتصالات قطر (كيوتل) تقوم بإطلاق خطة تطويرية نشطة

انطلاقاً من توجهها لأن تصبح لاعباً دولياً في مجال صناعة الاتصالات، أعلنت اتصالات قطر (كيوتل) اليوم عن إطلاق مجموعة من المبادرات التعليمية لتحقيق النمو محلياً ودولياً من خلال تطوير مهارات كوادرها العاملة وفق المعايير الدولية.

وعلّق الدكتور ناصر معرفيه الرئيس التنفيذي لكيوتل قائلاً: “في ظلّ المتغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الاتصالات، قررنا في كيوتل ليس مواكبة خطوات التطور فحسب بل وضع المقاييس التي يحتذى بها.

ومع التوقعات عالية المستوى لعملائنا والمرونة الكبيرة التي بات السوق يتمتع بها، فإننا نخطو خطوات جريئة وطموحة من أجل الوصول إلى الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا. إننا نعمل في كيوتل بكل ما أوتينا من قوة على تطوير مهارات موظفينا وتوفير فرص التقدم أمامهم.

إن هذه المبادرات التعليمية تمثل أدوات أساسية وضرورية لتحقيق توجهاتنا من أجل أن نصبح إحدى أهم شركات الاتصالات في العالم بحلول عام 2020”.

إن المبادرات التعليمية توفر إطاراً جيداً للتطور من أجل تحقيق هدفين أساسيين. فالهدف الأول يكمن في إعداد القوى العاملة إعداداً جيداً يسبق دخول المنافسة إلى السوق بمدة كافية وذلك من خلال ترقية المقدرات الأساسية لكوادر كيوتل العاملة ورفع مستويات الأداء لمقابلة احتياجات بيئة تنافسية دولية جديدة. أما الهدف الثاني فهو إطلاق مرحلة نمو مستدامة تجعل من كيوتل لاعباً دولياً في مجال الاتصالات على صعيد المنطقة.

وستشمل سلسلة المبادرات تحويل مركز التدريب الحالي إلى مركز تعليمي، إيجاد أطر وبرامج جديدة تحدد المتطلبات المتوقعة من قبل جميع الموظفين على كل المستويات في الشركة بالإضافة إلى وجود برامج لتدريب القيادات صممت خصيصاً من أجل توفير احتياجات الإدارة والموظفين وكذلك إعداد برامج للتدريب على الإدارة الذاتية
(Personal Engagement Program PEP)

تجدر الإشارة إلى أن إطلاق هذه المبادرات هو جزء من الرؤية التي تملكها كيوتل، بأن تصبح إحدى الشركات التعليمية الرائدة في العالم. وخلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة لكيوتل الذي انعقد يوم 25 فبراير2007، أشارت كيوتل إلى خططها الرامية إلى المزيد من

الاستثمار في مجال تدريب موظفيها. وفي الوقت نفسه، أعربت كيوتل عن حاجتها وقناعتها التامة بإنشاء بيئة عمل مناسبة لترقية ورفع إنتاجية الموظفين، وتعتبر المبادرات التعليمية هي التطبيقات العملية لهذه التطلعات.

صممت هذه المبادرات التعليمية لجعل ثقافة التعليم جزءاً لا يتجزأ من عملية تطوير الشركة على شتى المستويات وذلك بوضع التوقعات المناسبة ومراقبة عملية التطور والتحكم فيها وتوفير فرص التطوير. ولا بد من الإشارة إلى أن أحد أهم أهداف المبادرات هو إشراك الموظفين في تطوير ذاتهم وذلك من خلال معرفة احتياجاتهم الفردية في مجال التطور. ففي حين يستفيد المدراء من برنامج تطوير القيادات، فإن الموظفين سيستفيدون للغاية من خلال تلقي التدريب الكافي الذي سيوفره لهم برنامج تطوير المهارات.

وفي هذا الإطار، قال السيد جاسم المنصوري المدير التنفيذي لمجموعة الموارد البشرية: “إن الهدف من هذه المبادرات التعليمية هو تمكيننا من تطوير وتحسين منتجات وخدمات الشركة ككل. وهذا التوجه لا يمكن تطبيقه من خلال توفير جزء دون الآخر، بل هو عبارة عن برنامج تحول عالمي أساسي ومستدام. وإننا نعتقد أن وجود قوى عاملة مدرّبة وفق المعايير الدولية، سيقودنا حتماً إلى توفير خدمات ذات مستوى عالمي. ولهذا، فإننا لا نتردد في اتخاذ خطوات صارمة وقوية في كامل أنحاء الشركة من أجل ضمان نجاحنا في هذا المسعى”.

زر الذهاب إلى الأعلى