دراسات وتقارير

أصابع الاتهام تشير إلى ألعاب السباقات

أكد بعض الباحثون أن ألعاب السباقات قد تؤدي إلى وقوع حوادث أثناء القيادة بالطرق وأنها قد تجعل القائد أكثر تهورًا وعصبية.

وأشارت دراسة بريطانية أنها تدفع قائدي السيارات إلى القيادة بسرعة أكبر من غيرهم. وأكدت دراسة لمركز أليانز للتكنولوجيا الألماني أن ألعاب الفيديو وبالتحديد ألعاب السباقات قد تكون عاملاً مساعدًا في السلوكيات السلبية لقائدي السيارات مثل سلوك التسابق واللامبالاة.

ووجد الباحثون لسلوكيات قائدي السيارات أن لاعبي ألعاب السباقات على الكمبيوتر أكثر القيام بسلوكيات القيادة باستهتار والتعرض لحوادث من الذين لا يمارسون ألعاب السباقات.

والآن ومع تطور الألعاب أصبحت الألعاب أكثر محاكاة للواقع وأصبح اللاعب يشعر بأنه يقود سيارة في الحقيقة وبالتالي يتأثر باللعبة أيضًا في الواقع. كما أن اللعب في هذه الألعاب يتسم عمومًا بالتهور واللامبالاة والتسابق والاصطدام بالسيارات أو المارة. وباختصار جميع هذه السلوكيات تتضمن مخاطر على سلوك القيادة في الواقع. تضمن البحث 198 رجل وامرأة ممن يمارسون ألعاب الفيديو وممن لا يلعبونها.

يذكر أن أحد المجلات قد نشرت من قبل دراسة تؤكد أن ألعاب الفيديو العنيفة تؤثر على العقل وتقلل من تمالك الشخص لنفسه ولتصرفاته. في حين يقول أحد أساتذة الجامعة بأمريكا الشمالية أن الكتب أصبحت صيحة قديمة ويجب استبدالها بالألعاب.

زر الذهاب إلى الأعلى