إنتل تنتقى مسابقات المرحلة الأولى من معرض “إنتل” الدولي للعلوم والهندسة المحلية
بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من شركة موبايلكم، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الأردنية، اكتملت سلسلة المعارض المحلية الأولية الخاصة بمبادرة معرض “إنتل” الدولي للعلوم والهندسة والتي انطلقت صباح يوم الاثنين 26 فبراير 2007 واستمرت لمدة ثلاثة أيام متفرقة 2007.
وغطت المسابقات شمال ووسط وجنوب المملكة في ثلاث معارض مختلفة وبمشاركة 400 مرشح أولي، من بين آلاف الطلبة الذين تقدموا للمنافسة في المعرض، حيث قام هؤلاء الطلبة باستعراض مشاريعهم العلمية والهندسية أمام هيئة تحكيمية متخصصة.
وبينت وزارة التربية والتعليم أن 30 يناير 2007 كان آخر موعد لتسليم الطلبات إلى مديريات المدارس في مختلف أنحاء المملكة، حيث قامت بعدها لجنة خاصة في كل مديرية بفرز الطلبات الجيدة منها وتسليمها للوزارة.
وتم بعدها إخضاع جميع الطلبات للدراسة من قبل لجنة تحكيمية شكلتها الوزارة لاختيار الطلبة المؤهلين وتهيئتهم وتدريبهم للمشاركة بفعالية في المعارض المحلية المختلفة. وسيشارك الطلاب المتأهلين الذين تعدوا المرحلة الأولية في معرض التحكيم النهائي على مستوى المملكة الذي سيقام في منتصف شهر مارس في معرض مخصص للثلاثة أقاليم معاً، بعدها ينتقل المرشحون النهائيون للمشاركة في المعرض الدولي النهائي الذي سيقام في شهر مايو 2007 في الولايات المتحدة في مدينة ألبوكيركي بولاية نيومكسيكو.
وقال مدير ادارة التدريب والتأهيل والإشراف التربوي السيد محمد الزعبي من وزارة التربية والتعليم: “نحن ندعم مثل هذه المشاريع التي تبرز مواهب طلابنا، وتحفزهم على إظهار إبداعهم من خلال مشاركتهم في مثل هذه المعارض العلمية الهادفة. وقد نال معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة استحسان الطلبة والهيئة التربوية خلال السنوات القليلة التي انطلقت فيها هذه المبادرة حيث عبروا عن مدى استفادتهم من هذه البرامج وكيف طورت قدرات أبناءنا الطلبة وجعلتهم أكثر رغبة في تحقيق أهدافهم وتنمية مواهبهم.
كما بين الزعبي أنه تم اختيار مشاريع الطلبة من قبل لجنة تحكيم تكونت من مجموعة من الأساتذة الجامعيين الذين تم اختيارهم من جامعات أردنية مختلفة من حملة التخصصات الملائمة للجائزة والذين اتبعوا في عملية الاختيار مواصفات التحكيم العالمية الخاصة بمعرض “إنتل” الدولي للعلوم والهندسة.
من جهتها، قالت السيدة مجد شويكة الرئيس التنفيذي لشركة موبايلكم: “نحن نشعر بالفخر والاعتزاز كوننا جزء من هذه المبادرة التي أثمرت نتائج مميزة، فالعدد الكبير من الطلاب الذي تدفق للمشاركة يعد خير دليل على نجاح هذه المبادرة، لذلك فنحن سعداء بدعم هذه المبادرة للسنة الثانية على التوالي إذ ترسخ رسالة شركتنا الهادفة إلى خدمة المجتمع وتطوير وتعزيز قدرات الشباب وحثهم على استثمار جهودهم لتطوير مستقبلهم “.
وعلقت السيدة رلى حبش مدير برامج تعليم إنتل في الأردن ولبنان”: “جذب هذا المعرض الانتباه ولفت أنظار العديدين حيث نجح في تسليط الضوء على المواهب الأردنية الشابة والواعدة، كما هيأ طاقماً من المعلمين الكفؤين الذين أخذوا على عاتقهم تعليم الطلاب أسس هذه المسابقة وتحفيزهم على الفوز. لقد حققت وما زالت المبادرة تحقق أهدافها بجدارة بتشجيع الطلاب على البحث العلمي وحملهم على تقديم مشاريع علمية مميزة”. وأضافت قائلة: “نحن نشكر وزارة التربية والتعليم وشركة موبايلكم على دعمهما المتواصل لهذه المبادرة حيث ساهم ذلك بلعب دور محوري في اتساع نطاق المشاركة وزيادة حجم المنافسة وصولاً إلى فرز قدرات أردنية فازت بجوائز المعرض العالمي خلال السنة الماضية. “
وكان قد أقيم معرض الجنوب في مدينة البتراء في مدرسة سمية بنت الخياط الثانوية، بينما أقيم معرض الشمال في نادي المعلمين في مدينة إربد ومعرض الوسط في نادي المعلمين في مدينة عمان.
وتأتي إقامة معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ضمن إطار مبادرة إنتل للتحول الرقمي في الشرق الأوسء لتؤكد على التزام الشركة بتحسين مستويات التعليم في المنطقة. وتعتبر مبادرة إنتل التعليمية (Intel Education Initiative) التزاماً مستمراً من قبل الشركة بإعداد الطلبة وتسليحهم بالمهارات اللازمة للنجاح في اقتصاد المعرفة. وتعمل إنتل، بالتعاون مع الحكومات والمؤسسات التعليمية في أكثر من 50 بلداً، على تحسين عمليات التعليم والتعلم من خلال الاستخدام الفاعل للتقنية، وتطوير التعليم والبحوث في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة.
ويتم تعديل وتكييف برامج إنتل التعليمية لتتناسب مع الاحتياجات الخاصة لكل بلد، وتتبع منهجاً يركز على بناء الكفاءات المحلية لتدريب المعلمين، والإبداع في المجال التقني.
تعمل شركة إنتل، الرائدة عالمياً في مبتكراتها من رقاقات السيليكون، على تطوير التقنيات والمنتجات والمبادرات التي تعمل باستمرار على تحسين أسلوب حياة وعمل الناس. وتتوفر معلومات إضافية عن إنتل في الموقع www.intel.com/pressroom
