أخبار قطاع الأعمال

دراسة حديثة تتوقع نمواً هائلاً للمعلومات الرقمية لتبلغ 988 مليار جيجا بايت في عام2010

أعلنت اليوم شركة ئي إم سي EMC، الشركة الرائدة عالمياً في مجال إدارة وتخزين المعلومات، عن نتائج البحث الجديد الذي أجرته شركة آي دي سي للأبحاث IDC برعاية من ئي إم سي، البحث الذي يقيس ويتنبأ للمرة الأولى بحجم وأنواع المعلومات الرقمية التي يتم إيجادها ونسخها في العالم، وفيما إذا كان مصدر هذه المعلومات هم أفراداً أم شركات.

وتكشف دراسة (العالم الرقمي الأخذ بالأتساع: توقعات نمو المعلومات الرقمية حول العالم بحلول العام 2010)، عن حجم المعلومات التي سيتم إيجادها ونسخها حول العالم في سنة محددة. وتتنبأ هذه الدراسة بوضع هذا “العالم الرقمي” خلال عام 2010، كما تحدد الأنواع المحددة للمعلومات والعوامل الجغرافية التي ستساهم في نموه. وتضم نتائج هذا التقرير إشارات شاملة للأفراد والمؤسسات والمجتمع. يمكن الاطلاع على الدراسة كاملة على الموقع الإلكتروني:www.emc.com/about/destination/digital_universe.

وتأتي أهمية هذا التقرير لمنطقة الشرق الأوسط في أن الإقتصادات الناشئة في مناطق مثل الخليج، والمشرق العربي، وشمال إفريقيا تشكل الآن 10 بالمائة من حجم معلومات العالم الرقمي، إلا انها ستنمو بمعدل 30 إلى 40 بالمائة أسرع من الإقتصادات المتطورة. وتشجع شركة ئي إم سي بشكل كبير عملائها وشركائها في المنطقة للاستعداد والتعامل مع هذا النمو بأسلوب فعال ومجدي اقتصادياً.

وفي معرض تعليقه على الموضوع قال محمد أمين، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة ئي إم سي: “مما لا شك فيه أن الشركات من جميع الأحجام في منطقة الشرق الأوسط تشعر بدرجة من القلق من البنى التحتية لتقنية المعلومات الخاصة بهم نظراً للكميات الهائلة من المعلومات التي تولد حالياً”.

وأضاف أمين قائلاً: “وبالنظر إلى نسبة النمو الكبيرة للمعلومات والمتوقع أن تصل إلى معدل 85 بالمائة، ومن منظور خصائص الأمن والخصوصية والاعتمادية والتوافق، سيكون هناك نقلة نوعية في الأسلوب الذي تخاطب به الشركات معلوماتها الخاصة بها. وإننا ننظر إلى هذا بكونه نقلة هامه نحو تحقيق إدارة دورة حياة المعلومات، آخذين بعين الحسبان أن جميع البيانات لا يتم إيجادها بشكل متساوٍ، وأن الحصول على القيمة من هذه المعلومات ضمن جميع المراحل انطلاقاً من لحظة إيجادها وصولاً إلى فترة التخلص منها تشكل الأهمية الأكبر”.

أهم النتائج:

• بلغ حجم العالم الرقمي في عام 2006 ما يقارب161 مليار غيغا بايت (161 إكسا بايت).
• تتوقع مؤسسة آي دي سي نمواً سنوياً قدره ستة أضعاف في حجم المعلومات من عام 2006 وحتى 2010.
• بينما يساهم الأفراد بنسبة تقارب 70% في عملية أيجاد محتوى العالم الرقمي بحلول عام 2010، سيتمثل دور المؤسسات في توفير خصائص الأمن والخصوصية والاعتمادية والتوافق لما لا يقل عن 85% من المعلومات.

وفي عام 2006، تم أيجاد ونسخ 161 إكسا بايت من المعلومات الرقمية، وذلك استمراراً لفترة النمو غير مسبوقة هذه من المعلومات. ويعادل العالم الرقمي حوالي ثلاثة ملايين ضعف المعلومات الموجودة في جميع الكتب التي كتب حتى الآن– أو ما يعادل 12 رزمة من الكتب، كل منها تمتد لأكثر من 93 مليون ميل من الأرض إلى الشمس. ووفقاً لمؤسسة الأبحاث آي دي سي، فإن حجم المعلومات التي سيتم إيجادها ونسخها في عام 2010 سيرتفع بنسبة تزيد عن ستة أضعاف ليبلغ 988 إكسا بايت، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 57%.

وفي حين أن حوالي 70% من معلومات العالم الرقمي ستولد من قبل الأفراد بحلول عام 2010، إلا ان غالبية هذا المحتوى سيمر على إحدى المؤسسات – عبر إحدى الشبكات، أو في مركز للبيانات، أو على موقع مضيف، أو بدالة هاتف أو إنترنت، أو في أحد أنظمة الدعم. ويتمثل دور المؤسسات، بما فيها الشركات من جميع الأحجام والمكاتب والحكومات والجمعيات، في توفير خصائص الأمن والخصوصية والاعتمادية والتوافق لما لا يقل عن 85% من المعلومات.

ومن جانبه، قال جون غانتز، مدير الأبحاث ونائب الرئيس الأعلى في مؤسسة آي دي سي: “يمثل هذا النمو المذهل والحجم الهائل من الأنواع المختلفة من المعلومات التي تصدر من أماكن عديدة مختلفة أكثر من مجرد انفجار معلوماتي عالمي على مستوى غير مسبوق. إذ يمثل هذا النمو انتقالاً جذرياً في كيفية تحويل المعلومات من الوضع التماثلي، حيث كانت محدودة، إلى الوضع الرقمي، حيث أصبحت تتسم بلانهائية. ومن وجهة نظر تقنية، ستحتاج المؤسسات إلى توظيف أساليب أكثر تعقيداً لنقل وتخزين وتأمين وتكرير المعلومات الإضافية التي يتم توليدها يومياً”.

نتائج رئيسية أخرى:

• الصور – تشكل الصور التي يتم التقاطها بواسطة أكثر من مليار جهاز في العالم، من الكاميرات الرقمية وكاميرات الهواتف النقالة وأجهزة المسح الطبية وكاميرات المراقبة، العنصر الأكبر من العالم الرقمي.
• الكاميرات الرقمية – تخطى عدد الصور التي تم التقاطها بواسطة الكاميرات الرقمية الثابتة في عام 2006 حاجز 150 مليار صورة حول العالم، بينما بلغ عدد الصور التي تم التقاطها بواسطة كاميرات الهواتف النقالة حوالي 100 مليار صورة. وتتوقع مؤسسة آي دي سي التقاط أكثر من 500 مليار صورة بحلول عام 2010.
• كاميرات الفيديو – من المقرر أن يتضاعف استخدام كاميرات الفيديو من حيث عدد دقائق الاستخدام من الآن وحتى عام 2010.
• البريد الإلكتروني – ازداد عدد صناديق البريد الإلكتروني من 253 مليون في عام 1998 إلى حوالي 1.6 مليار في عام 2006. وخلال الفترة ذاتها، تضاعف عدد الرسائل الإلكترونية المرسلة بسرعة تبلغ ثلاثة أضعاف سرعة نمو عدد الأشخاص المرسلين لهذه الرسائل؛ ففي عام 2006 وحده، بلغ حجم تناقل الرسائل الإلكترونية من شخص لآخر – باستثناء الرسائل التطفلية – 6 إكسا بايت.
• التراسل الفوري – سيلغ عدد حسابات التراسل الفوري 250 مليون بحلول عام 2010، بما في ذلك حسابات المستخدمين التي ترسل منها رسائل فورية للأعمال.
• شبكات النطاق العريض – يملك أكثر من 60% من مستخدمي الإنترنت حالياً وصولاً إلى شبكات الإنترنت عريضة النطاق، سواء في المنزل أو في العمل أو في المدرسة.
• الإنترنت – في عام 1996، بلغ عدد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت بشكل منتظم 48 مليون شخص. وفي ذلك الوقت كان عمر شبكة الإنترنت العالمية عامان فقط. وبحلول عام 2006، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت 1.1 مليار شخص. وتتوقع مؤسسة آي دي سي انضمام 500 مليون مستخدم آخر إلى مجتمع الإنترنت بحلول عام 2010.
• البيانات اللاهيكلية – يتكون ما يزيد عن 95% من العالم الرقمي من بيانات لاهيكلية. وتشكل البيانات اللاهيكلية في المؤسسات أكثر من 80% من الحجم الكلي للمعلومات.
• التوافق والأمن – يخضع 20% من العالم الرقمي اليوم لقوانين ومعايير التوافق، بينما يخضع ما يقارب 30% لتطبيقات الأمن.
• التصنيف – تقدر مؤسسة آي دي سي حجم المعلومات المؤسسية “المصنفة”، أو المرتبة اعتماداً على قيمتها، حالياً بأقل من 10%. وتتوقع آي دي سي نمو حجم البيانات المصنفة بمعدل يزيد على 50% سنوياً.
• الأنظمة الاقتصادية الناشئة – وتشكل هذه الأنظمة حالياً 10% من العالم الرقمي، إلا أنها ستنمو بمعدل يزيد بنسبة 30-40% عن معدل نمو الأنظمة الاقتصادية المستقرة.

لمعرفة المزيد حول توجهات المعلومات وتاريخها والحفاظ عليها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
https://www.emc.com/about/destination/.

زر الذهاب إلى الأعلى