أخبار قطاع الأعمال

4000 مواطن إماراتي يعملون لدى “اتصالات”

أعلنت “اتصالات” عن مشاركتها في الدورة السابعة لمعرض الإمارات للوظائف الذي يقام خلال الفترة من 13-15 مارس/آذار ،2007 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وتسعى اتصالات من خلال هذا المعرض للتعريف بفرص العمل التي توفرها للمواطنين حديثي التخرج، والراغبين في الالتحاق للعمل بالمؤسسة ووحدات الأعمال التابعة لها.وتأتي مشاركة اتصالات في المعرض للعام الحالي لتأكيد التزامها بمواصلة دعم جهود التوطين في المؤسسة، التي لعبت دوراً كبيراً في تأهيل وتطوير كوادر وطنية متخصصة في قطاع الاتصالات، وتحتل اليوم مراكز مرموقة في هذا القطاع على مستوى الدولة وفي المنطقة.

وقال عبدالعزيز الصوالح، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية “تعي اتصالات أهمية المساهمة في تنمية وتطوير الكوادر الوطنية، وعملت المؤسسة على إعداد كوادر متخصصة في قطاع الاتصالات منذ نشأتها، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية التي تستهدف خريجي البكالوريس، وأخرى لحملة شهادات الدبلوم وغيرها لطلبة الثانوية العامة. ويوفر معرض الإمارات للوظائف فرصة مثالية لنا للالتقاء بالمواطنين الباحثين عن فرص للعمل، والتعرف الى خبراتهم ومؤهلاتهم”.

وأضاف الصوالح: “حققت اتصالات نسب توطين تعتبر من أعلى النسب في مؤسسات الدولة، ويشكل المواطنون اليوم أكثر من 44% من إجمالي العاملين في المؤسسة، وهم يشكلون أكثر من 72% من العاملين في الإدارة العليا في المؤسسة. ويعمل في المؤسسة أكثر من أربعة آلاف موظف مواطن في مختلف المراحل الوظيفية”.

وتوفر اتصالات ثلاثة برامج تدريبية نوعية يركز البرنامج الأول على استقطاب وتوظيف الخريجين الجدد من حملة شهادة البكالوريس ويوفر لهم تدريب في المؤسسة لمدة 15 شهرا يعملون خلالها في مختلف الأقسام والدوائر ويحصلون على دورات تدريبية متخصصة أثناء فترة عملهم، يتم إلحاقهم للعمل حسب تخصصهم سواء كإداريين أو مهندسين.

أما البرنامج الثاني فيركز على خريجي الدبلوم، ويتم إعداد وتأهيل هذه الكوادر لفترة تمتد إلى عام كامل في مواقع مختلفة في المؤسسة، كما يشمل هذا البرنامج الكفاءات والكوادر المستقطبة من مؤسسات أخرى.

أما برنامج تأهيل الفنيين فيسعى إلى استقطاب حملة شهادات الثانوية العامة أو خريجي المعاهد التقنية، ويحصلون على تدريب فني وتقني لتأهيلهم للعمل في مجالات الدعم الفني في المؤسسة، ويشكل المواطنون اليوم نسبة كبيرة من القوى العاملة في القطاعات الفنية والتقنية في اتصالات.

ومع التوسع الكبير الذي شهدته أعمال “اتصالات” في الدولة، وبرامج التوسع الدولي لأعمالها في أسواق حيوية في المنطقة والخارج، لا تزال اتصالات تسعى إلى استقطاب أفضل المواهب والكوادر الوطنية، لتعزيز مسيرتها.

وأسست اتصالات العديد من المؤسسات التعليمية المتميزة مثل أكاديمية اتصالات وكلية اتصالات التي تقدم برامج دراسية عالمية المستوى، وقد أسهمت المؤسسة في إعداد جيل من الخبراء في مجال الاتصالات يعملون اليوم على دعم خططها التوسعية ويقودون عملياتها في أسواق جديدة مثل السعودية، ومصر، والسودان، وباكستان وإفريقيا، حيث تملك “اتصالات” الآن استثمارات في 14 دولة في قارتي آسيا وإفريقيا.

زر الذهاب إلى الأعلى