دو تعرض فرصاً وظيفية أمام شباب الإمارات خلال معرض الإمارات للوظائف
أعلنت «دو» شركة الاتصالات الجديدة في الإمارات عن عزمها الكشف عن الفرص الوظيفية المتاحة لمواطني الدولة، والتي تأتي في إطار التزامها بسياسات التوطين، وذلك خلال معرض الإمارات للوظائف 2007، والذي سيقام في الفترة من 13 وحتى 15 مارس 2007 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
تشارك «دو» في هذا المعرض للسنة الثانية على التوالي، مما يعكس مدى التزامها وحرصها على خلق المزيد من الفرص الوظيفية لمواطني الدولة، الأمر الذي ينسجم مع استراتيجية التوظيف التي تعتمدها الشركة لتكون الوجهة المفضلة لجميع الموظفين، بالإضافة إلى العمل على تعزيز حركة النمو الوظيفي والتنمية الشاملة للشباب المواطن.
وسيشهد جناح «دو» رقم «Z-F1» في المعرض والواقع في قاعة زعبيل بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، عدد من العروض التفاعلية التي ستعطي لمحة عن طبيعة بيئة العمل في «دو» ، كما سيتواجد خبراء من قسم إدارة الموارد البشرية بالشركة لتقديم المشورة المهنية للزوار من مواطني دولة الإمارات.
وقال عثمان سلطان المدير التنفيذي ل«دو»: «نحن في «دو» نبذل قصارى جهدنا لتشجيع وتطوير المهارات المواطنة، بما يتوافق مع خطة دبي الاستراتيجية التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت عنوان «دبي حيث يبدأ المستقبل».
وأضاف سلطان: «تعد التنمية الاجتماعية إحدى الركائز المهمة التي سنعمل من خلالها على تحقيق أهدافنا، حيث أننا نبذل جهوداً كبيرة لتنمية المجتمع الإماراتي والرقي به إلى مزيد من التقدم والنمو، وذلك في إطار الالتزام بمسؤوليتنا تجاه المجتمع».
وأوضح قائلاً: «يسعدنا أن نتواصل مع جميع مواطني الإمارات من خلال المعرض، والاطلاع على مواهبهم ومهاراتهم، والعمل معهم ليكونوا عنصراً فاعلاً في قطاع الأعمال لتحقيق التقدم للمجتمع والسير نحو المزيد من النمو الاقتصادي».
واختتم سلطان حديثه قائلاً: «إن زيادة نسبة المواطنين في قوتنا العاملة تشكل جزءاً محورياً من سياستنا العامة للتوظيف وهي رؤية طويلة الأمد.
حيث بلغت نسبة الموظفين المواطنين في الشركة 20%، وهي النسبة الأكبر بين باقي الموظفين خلال عام 2006، ونحن نعتزم الاستمرار في السير في هذا الاتجاه الإيجابي». يذكر أن «دو» قد استلمت 1400 طلب وظائف خلال مشاركتها في المعرض العام الماضي، وتتطلع من خلال مشاركتها في المعرض لهذا العام إلى جذب أكبر عدد ممكن من الكفاءات والمهارات الوطنية.
