أخبار قطاع الأعمال

بنك أبو ظبي الوطني يدشن نظاما لتحويل الأموال بالهاتف الجوال

وقع بنك أبوظبي الوطني اتفاقا جديدا مع شركة موبل فاليو سيستمز (MVS) Mobile Value Systems سيمكن زبائن المصارف في دولة الإمارات العربية المتحدة استخدام جوالاتهم لتسديد الدفعات، وإجراء التحويلات النقدية المأمونة إلى أي مصرف أو هاتف محمول، وذلك باستخدام خدمات (لووب) LUUP وهي شركة خدمية نرويجية/أوربية مملوكة للقطاع الخاص.

وتعمل هذه الشركة في النرويج وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، وتوفّر بيئة تقنية مفتوحة للدفعات النقدية الإلكترونية من الهواتف المحمولة. وحضر حفل التوقيع بمقر البنك في أبوظبي سفيرة النرويج لدى دولة الإمارات آن ريكتر سفندسن، ومدير عام القطاع المصرفي المحلي سيف المنخس، ومدير قطاع التجزئة في بنك أبوظبي الوطني خالد ديماس، ورئيس شركة (أم. في. أس) باهر عودة، وعدد آخر من المسئولين. وبإطلاق هذه الخدمة، يصبح بنك أبو ظبي الوطني أول مصرف يقدم هذه الخدمة في المنطقة، كما أنها كذلك المرة الأولى لانطلاقة (لووب) خارج القارة الأوربية، حيث أنها واحدة من شركات خدمات النقود الإلكترونية المجازة من قبل الهيئة الأوربية. وقالت السفيرة سفندسن بهذه المناسبة: أود أن أنتهز الفرصة لتقديم تهانيّ إلى بنك أبو ظبي الوطني وشركة (أم في أس) لتوفيرهما هذه التقنية المبتكرة إلى الناس في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعد الإمارات مثالية كقاعدة لانطلاقة لووب إلى المنطقة بأسرها نظرا لاقتصادها التقدمي ولتفهم الناس للتقنية بشكل عام. من جانبه، قال رئيس شركة (أم في أس) باهر عودة على هذا الاتفاق: إنه يوفر لبنك أبوظبي الوطني، ولأول مرة في المنطقة، العديد من العروض الخدمية من خلال (لووب) لتنفيذ جميع أنواع الدفعات بيسر علاوة على إجراء التحويلات النقدية الدولية، وبإمكان زبائن المصرف الآن تحويل النقود، وتنزيل ما يريدون من محتويات، ودفع الفواتير من خلال هواتفهم المحمولة في ثوان معدودة. وبدوره قال خالد ديماس على هذا الاتفاق: مع هذه الخدمة الجديدة فإنه بإمكانك وأنت تجلس في أحد مقاهي دبي أو أبوظبي أن ترسل النقود إلى أصدقائك أو عائلتك باستخدام خدمة الرسائل النصية من هاتفك الجوال. ونحن نريد لزبائننا الراحة والأمن، وهذا ما سيحصلون عليه مع إنطلاقة خدمات لووب في هذا البلد. ولن يحتاج المستفيدون من نظام لووب إلا إرسال رسالة نصية، وبثوان، وليس أيام، تتم عملية التحويل بأمان، وبجزء صغير فقط من تكلفة تحويلات النقد التقليدية. وبالإمكان إجراء التحويل بأي عملة كانت، بحيث أنه بإمكان شخص في الإمارات أن يحوّل بالدولار أو بالدرهم أو بأي عملة أخرى إلى شخص بمدينة لندن، مثلا. الجدير بالذكر أن شركة أم في أس تمتلك الترخيص الحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا لتقنية لووب من شركة كونتوسوفت َُ Contosoft المقامة في سويسرا. وتعمل أم في أس الآن على تكوين شراكات مع العديد من الشركات في المنطقة. ويعتبر النظام نظاما مستقلا للدفع، وهذا يعني أنه بالإمكان استخدامه من أي هاتف محمول بغض النظر عن شركات الهاتف، ومن قبل زبائن أي مصرف أو أي بطاقة ائتمان، فيما يوفر وجوده في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فرصة أمام البنك في هذه الأسواق التي يسكنها 300 مليون نسمة، تتعدى نسبة تغلغل الهاتف الجوال فيها 25 في المائة. وقد قررنا التشارك مع مصرف أبو ظبي الوطني بسبب نظرته الطلائعية وقاعدة زبائنه العريضة في دولة الإمارات. وكانت لووب قد أطلقت كتقنية مسجلة جوالة لتحويل الأموال في أسواق أوربا عام 2002 من قبل شركة كونتوبرونتو أي أس Contopronto AS الخاضعة لإشراف سلطات الاتحاد الأوربي. وكانت الشركة من أوائل الشركات التي حصلت على ترخيص تحويل الأموال إلكترونيا في جميع أنحاء أوربا تحت تعليمات المال الإلكتروني للاتحاد الأوربي European Union E-money Directive وهي بهذا تعد ملتزمة بالكامل بالقواعد التي تضبط تبيض الأموال، وتلتزم كذلك بمتطلبات الإفصاح عن النشاطات المشبوهة. وتستخدم لووب الآن من قبل أعداد تتزايد باضطراد من مستخدمي الهواتف الجوالة في كل من المملكة المتحدة وبولندا والنرويج وألمانيا. وقد قامت شركة كونتوسوفت أس أي بتطوير تقنية لووب و تقوم أيضا على صيانتها.

زر الذهاب إلى الأعلى