أخبار قطاع الأعمال

معرض الخليج للتعليم والتدريب يوفر منصة لعرض أحدث برامج وتقنيات التدريس والتدريب

أعلنت شركة “إنترناشونال كونفرسيز آند إكزيبشنز” (IC&E) عن دخولها مرحلة التحضيرات النهائية لانعقاد معرض الخليج للتعليم والتدريب”، الحدث التعليمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدف إلى تقديم منصة موحدة لموفري التعليم وبرامج التدريب المهنية وشركات التقنيات التدريسية للتنسيق والتواصل مع الطلاب والمستثمرين والمحترفين.

وتستقطب الدورة التاسعة عشرة من المعرض أبرز موفري التعليم العالميين ومصنعي وموردي التكنولوجيا والمعدات والخدمات التعليمية بالإضافة إلى المساهمين الرئيسيين في توسيع قطاع التعليم في المنطقة إلى مركز دبي الدولي للمعارض خلال الفترة ما بين 11 و 14 أبريل/نيسان المقبل.

وقال أنسليم جودينهو، مدير عام شركة “إنترناشونال كونفرنسيز آند إكزيبشنز” المنظمة للحدث: “تطور “معرض الخليج للتعليم والتدريب” ليصبح إحدى المعارض التعليمية الرائدة في العالم. وقد ساهم تنوع ومستوى الزوار والشركات في تعزيز الثقة بالمعرض كأبرز حدث تعليمي وتدريبي على الصعيد الإقليمي. وتعتبر الدورة التاسعة عشرة من المعرض غاية في الشمولية، حيث تشارك فيها العديد من الشركات لتلبية احتياجات التعليم والتدريب والتكنولوجيا”.

وستنعقد فعاليات “معرض الخليج للتعليم والتدريب 2007” ضمن ثلاثة أقسام ليعزز دوره كأشمل منصة إقليمية توفر خيارات دراسية دولية ومتنوعة بالإضافة إلى توسيع مواده التكنولوجية والتثقيفية (تكنولوجيا ومعدات الخليج التعليمية والتدريبية) والتنسيق بين برامج التدريب ومختلف أقسام تطوير الموارد البشرية.

ويقدم قسم التكنولوجيا والمواد التدريسية في “معرض الخليج للتعليم والتدريب” منصة لعرض تقنياتهم أمام المستثمرين الإقليميين، والتي تساعد في تعزيز التواصل بين شركات تكنولوجيا التدريس الدولية والمعاهد التعليمية والمهنية الإقليمية.

وأضاف جودينهو: “ساهم التطور الكبير الحاصل في مجال التعليم في المنطقة بدفع عجلة النمو في أسواق الوسائل التقنية، الأمر الذي سهل عملية التعليم. وقد أدى توفر المؤسسات الدولية الرائدة بالإضافة إلى مناخ التعليم الودي على تحقيق مستويات عالية من الاستثمارات في البنى التحتية التعليمية والتكنولوجيا في المنطقة”.

من جهة أخرى، يضم المعرض “قسم الموارد البشرية والتدريب المؤسسي” الذي تم إطلاقه في دورة العام الماضي من “معرض الخليج للتعليم والتدريب” ولاقى إقبالاً كبيراً من قبل مؤسسات تطوير الموارد البشرية الوطنية في المملكة المتحدة والسعودية وعمان وقطر وغيرها من دول الخليج. ويقدم هذا القسم برامج تجمع بين تدريب وتطوير الموارد البشرية، حيث تتطلع الشركات والأفراد إلى تعزيز إمكانيتهم التنافسية في أسواق الشرق الأوسط.

واضاف جودينهو: “أدت االتنافسية الحاصلة في أسواق العمل الإماراتية إلى زيادة الطلب على تطبيقات التدريب وتطوير الموارد من قبل القطاع المؤسساتي والأفراد الراغبين بتطوير إمكانياتهم العملية في المستقبل. وتخصص أقسام الموارد البشرية في مؤسسات الأعمال ميزانيات أكبر لبرامج تدريب الكوادر الملائمة لاحتياجتهم لتبقى في إطار المنافسة”.

وأخيراً، ستضم منصة التعليم التقليدية للمعرض قائمة متنامية من الشركات التي تقدم مجموعة من الدورات الأكاديمية للطلاب في المنطقة. ويشهد “معرض الخليج للتعليم والتدريب” زيادة عدد كبير من الجامعات الأمريكية والأسترالية تصل إلى أكثر من 40 جامعة بالإضافة إلى زيادة عدد الأجنحة الوطنية ونموها بنسبة 15%.

وأضاف جودينهو: “يعتبر توفير الشركات الدولية للخيارات التعليمية من أهم المعايير التي يتبناها “معرض الخليج للتعليم والتدريب” وستتضمن الدورة الحالية من المعرض مجموعة شاملة من البرامج التعليمية الموضوعية من قبل ما يزيد عن 550 شركة، والتي تم تصميمها لتلائم الظروف الإقليمية ومتطلبات السوق”.

زر الذهاب إلى الأعلى