أخبار قطاع الأعمال

العين تشهد إقبالاً كبيراً على «دو»

شهدت شركة الاتصالات المتكاملة »دو« إقبالاً كبيراً في يومها الثاني بالعين, فقد احتشد الكثير من الراغبين أمام مكتب الشركة المؤقت بمركز العين مول التجاري, وشهد اليوم الأول مئات المراجعين الراغبين في الحصول على بطاقات الاتصال, وفيما أجل الكثيرون منهم الأمر لليوم الثاني على أمل أن يخف الازدحام إلا أنه لم يكن أفضل من الذي قبله إذ شهد إقبالا كبيرا.

الأمر الذي أزعج الكثير من الزبائن الذين تدافعوا للحصول على أرقامهم التي حجزت في وقت سابق.

وعلى الرغم أن مراكز البيع لم تقتصر على مركز الشركة المؤقت اذ تم التعاون مع الكثير من المحلات التجارية إلا ان العملية سارت ببطء شديد عزاه البعض منهم إلى الضغوط الكبيرة من مختلف أرجاء الدولة على النظام الذي كان يعمل ببطء شديد.

وفي السياق يقول عبد الرحمن النعيمي حجزت رقم هاتفي منذ فترة وحضرت اليوم من أجل استلام الرقم الذي حجزته عن طريق موقع الشركة على الانترنت ,ولكنني فوجئت اليوم بأن عملية التوزيع ليست على حسب التوقعات,علما أنني راجعت أكثر من موقع للبيع ولكن المشكلة كما اتضح لي من خلال البائعين في النظام على الشبكة الذي يعمل ببطء شديد.

ويرى النعيمي أنه كان من المفروض ان توضع خيارات متعددة للتوزيع كأن تكون في البداية محدودة في إمارة معينة وبعد الانتهاء الانتقال إلى إمارة ثانية لتركيز الجهود في مكان واحد, وبذلك يسهل إصدار كم أكبر من بطاقات الاتصال, وفي نفس الوقت تستطيع الشبكة الاستجابة لكل الطلبات التي ترسل إليها.

وكان من الممكن أن تتم عملية تعبئة البيانات على الشبكة بنفس طريقة الحجز عندها يأتي المراجع ليجد بطاقته جاهزة, ويضيف النعيمي قائلا أتصور أن تكون البنية التحتية للشركة قوية, علما أن الأخطاء واردة في بداية أي مشروع ولكن النتائج ستكون على المدى البعيد الذي قد يصل إلى ستة أشهر أو سنة, ولكن في النهاية نعتقد أن وجود شركة منافسة خيار جيد يعطي خيارات أوسع للمشترك في الاتجاهات التي يود أن يسلكها.

ويرى مطر سالم الكتبي الذي يراجع لأول مره أن الازدحام كبير ولم يكن يتوقع أن يكون إلى هذا الحد, ويتوقع أن من الأفضل أن يعود إلى بيته لأنه وكما قال يحتاج إلي وقت طويل لاستلام بطاقاتي الهاتفية خصوصا وأنني حجزت أكثر من عشرة أرقام لي أنا وإخوتي, لأننا نتوقع أن تكون المنافسة ووجود مشغلين للخدمة في صالح المشتركين, وهذا سيتضح خلال الفترة القادمة.

ويتوقع سعيد عبد الله الكعبي الذي حجز أكثر من عشرة أرقام هاتفيه له ولأولاده أن تكون الخدمات التي تقدمها دو بنفس مستوى الشركة الحالية, أو أفضل على حد تعبيره, لأنها ستستفيد من الخبرات السابقة المتاحة على ارض الواقع, وعن عملية التوزيع وودنا لو تم زيادة عدد موظفي الاستقبال بحيث يستطيعون الاستجابة لهذا الكم الهائل من الطلبات, مع القيام بعملية شرح إجراءات التقديم للمشتركين, باللغة العربية, ونلاحظ أنهم يشكلون شريحة كبيرة من المراجعين.

وتمنى الكعبي أن يكون التنافس ووجود شركتين في صالح المشتركين سواء من حيث الخدمات المقدمة أو الأسعار التي تهم شريحة كبيرة من مستخدمي الهواتف النقالة.

ويبدي معتوق النعيمي انزعاجه من طريقة التعامل مع المراجعين وطرق حجز الأرقام على الشبكة والتي يرى أنها غير منصفه, قائلا لقد حجزت رقمين منذ فترة طويلة وتمنيت لو أنه تم إعلامي بعدم توفر الأرقام قبل أن تنتهي فترة الحجز على الشبكة ولكنه للأسف لم يخطروني إلا بعد أن انتهت فترة التسجيل الأمر الذي أضاع عليّ الفرصة.

وعن الإقبال يقول معتوق لم أتوقع أن يصل إلى هذا الحد وأن يكون المراجعون بهذا الكم فعندما سمعت أن الأرقام تباع في العين مول حضرت للشراء والاطلاع على الأرقام المتاحة, ولكنني فوجئت بهذا الحشد وأعتقد أنني سأضيع وقتا طويلا للحصول على بطاقة هاتفيه.

ويقول سالم العفاري نحن هنا من الساعة الثامنة صباحا والآن الساعة الثانية عشرة ونصف ظهرا وإلى الآن لم يصل رقم الدور الخاص بي, فأنا رقمي 29 وآخر رقمه 11, ونحن من الصباح ولا ادري إذ انتظرنا هنا متى سيصل دورنا, مع العلم أننا في الفترة الصباحية وهناك الكثير من المراجعين تركوا أماكن عملهم أو استأذنوا أو أيا كان استطاعوا الحضور بهدف شراء بطاقات هاتفية, وتركوا أعمالهم بهدف الحصول على البطاقة الهاتفية , وكان من المفترض أن توضع هذه الأمور في الحسبان, وأن تتوقع الشركة إقبالا كبيرا من المشتركين الذين, سعدوا لوجود منافس في السوق يتوقعون أن وجوده سيكون لصالحهم.

زر الذهاب إلى الأعلى