عالم الكمبيوتر

عدد من الهجمات الإرهابية الافتراضية تضرب مشروع الحياة الثانية

شهد مشروع الحياة الثانية الافتراضي عدد من التفجيرات والهجمات الإرهابية التخريبية الافتراضية. وكانت مجموعة من الأعضاء قد أطلقت على نفسها اسم جيش تحرير الحياة الثانية أو (SLLA) قد أعلنت في بيان لها عن مسئوليتها عن التفجيرات النووية التي شهدتها متاجر ومخازن الحياة الثانية طوال الستة شهور الفائتة.

وقد أكدت مجموعة (SLLA) أنها تمثل الجناح العسكري لأحدي حركات التحرير الوطنية والتي تسعى إلى الإطاحة بنظام الحكم القائم في مشروع الحياة الثانية وهو النظام المتجسد في شركة (Linden Labs) التي قامت بتأسيس هذا المشروع. وأضافت المجموعة إلى أنها تسعى لإقامة نظام ديموقراطي حر يمثل سكان الحياة الثانية والذين يبلغ عددهم نحو 4 ملايين.

وأشارت المجموعة إلى أن شركة(Linden Labs) تتصرف كحكومة فاشستية وأن الحل الوحيد لمواجهة التعنت هو القتال وذلك من خلال رسالة وجهتها المجموعة عبر موقعها الإلكتروني (https://secondlla.googlepages.com). وقد أكدت مجموعة(SLLA) أنها بعد أن تتمكن من فرض سيطرتها على الحياة الثانية ستقوم بتسليم مقاليد الحكم إلى الجناح السياسي للحركة.

وأشارت شركة(Linden Labs) إلى ترحيبها بوجود معارضة شريطة أن لا تؤثر بالسلب على استمتاع السكان بالمشروع. وكان مشروع الحياة الثانية قد أعلن عن توقف تحصيل الضريبة بالنسبة للمواد التي يبتكرها سكان المشروع. وقد أكدت مديرة التسويق في شركة (Linden) كاترين سميث لوكالة (AFP) أن الشركة تقوم بتأمين حرية الرأي والتعبير لكن ضمن ضوابط معينة.وأعلنت أن حالات العنف التي تورط فيها بعض سكان المشروع سيتم دراستها كل حالة بمفردها.

وأضافت الشركة إلى أن الأعطال التي تعرض لها المشروع كانت أعطال بسيطة ولم تسبب ضرر دائم لمشروع الحياة الثانية. وترى (Linden) أن التفجيرات التي قامت بها مجموعة (SLLA) هي بمثابة هجوم إرهابي ساخر هدفه الأول هو التسلية والسخرية من النظم القوية في العالم الواقعي. وأشارت كاترين إلى اعتقاد الشركة بأن الاحتجاج الذي قامت به مجموعة (SLLA) لا يحمل أي نوايا تخريبية.

وبالنسبة للسكان الذين تضرروا نتيجة هجمات وتفجيرات مجموعة(SLLA) فأن شركة (Linden) ستقوم بتنفيذ عمليات نفي وإبعاد مؤقتة أو توقيع عقوبات مشابهة وذلك طبقا لما ورد في لائحة شروط الخدمة.

زر الذهاب إلى الأعلى