أخبار قطاع الأعمال

إنتل تدعم مؤتمر “تعليم بلا حدود” لعام 2007

تقول شركة إنتل إن التعليم هو بلا شك أحد أحجار الزاوية للمجتمع، وإن لكل طفل الحق في التعلم. ومع استمرار ظهور تقنيات جديدة مصممة للمساعدة على التعلم بمختلف مستوياته، فإن إنتل تعتقد أن التعليم مهيأ لتحقيق تحول كبير في العقد القادم، سيقودنا نحو الوصول إلى معدلات عالية من الاحتواء الرقمي.

وفي كلمته أمام مؤتمر “تعليم بلا حدود” الذي أقيم في أبوظبي في الفترة من 25 إلى 27 فبراير، قام المهندس خالد عدس مدير شؤون التعليم في بلدان مجلس التعاون الخليجي لدى إنتل، بتقديم رؤية الشركة للتعلم في القرن الحادي والعشرين، ومستقبل التعليم في العالم العربي.

وتشارك إنتل في المؤتمر إلى جانب عدد من الرواد في مجال التعليم، وقد ضم جدول أعمال المؤتمر ندوة تعاونية فريدة تميزت بعدد من المتحدثين البارزين، طرحت فيها أبرز قضايا التعليم الإلكتروني، وشملت عروضاً من تقديم الطلاب، ومناقشات مثيرة وورش عمل تفاعلية وأنشطة ثقافية عربية.

وفي تعليقه على موضوع “اقتصاد المعرفة والتعليم في القرن الحادي والعشرين”، سلط خالد عدس الضوء على أوجه التشابه بين نظريات التعليم، وكيفية زيادة استخدام التقنية لتقديم وسائل تعليمية جديدة.

وقال عدس: “ارتبط اسم إنتل منذ أمد طويل بالمساعدة في تطوير التعليم في مختلف أنحاء العالم، خاصة وأن التعليم أصبح مؤخراً جزءاً من برنامج إنتل العالمي ’العالم إلى الأمام‘، الذي يستهدف تسريع وصول الجميع إلى التقنيات الكاملة، أينما كانوا في أنحاء العالم. وفي بيئات التعليم التي يستخدم فيها الطلاب أجهزة حاسوبية، لا يكون التركيز على التقنية بل على النقلة في كيفية تقديم الدروس، والاستجابة الناتجة لدى الطلاب والتي تزودهم بالحماس والقدرة على التحكم بما يتعلمونه”.

وأضاف قائلاً: “إننا ملتزمون بعدد من المبادرات التعليمية في الشرق الأوسط لإعداد المدرسين والطلاب للنجاح في الاقتصاد العالمي، ومؤتمر تعليم بلا حدود هو فرصة غير مسبوقة لبدء حوار بين كل من قادة الأعمال والمؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية والحكومات ومؤسسات التقنية، من ست قارات”.

وقال: “لقد كانت حكومة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص سباقة في تبني التكنولوجيا ضمن البيئة التعليمية. ويرتبط النجاح على المستوى الفردي ومن ثم على المستوى الوطني بجودة التعليم، ويجب على الطلاب تطوير المهارات الأساسية التي يحتاجونها في القرن الحادي والعشرين، مثل الثقافة الرقمية وحل المشكلات والتفكير النقدي والتعاون. كما يجب أن يتفوق الطلاب في الرياضيات والعلوم والهندسة، وهي الوحدات الأساسية للابتكار التقني”.

وأضاف: “يمكن تسريع التعليم في القرن الحادي والعشرين عبر استخدام التقنية بشكل مبتكر، وتعتقد إنتل أن من مسؤولياتها المساعدة على تطوير المبادرات التعليمية بالتعاون مع الحكومات والمنظمات والجامعات والأفراد، لمعالجة الهوة الرقمية ومساعدة المواطنين على المنافسة في اقتصاد اليوم المعرفي”.

استكمالاً للمبادرات التي وقعها الدكتور كريج باريت في ديسمبر الماضي خلال زيارته لمصر وتدشين قرية أوسيم الواقعة على أطراف الجيزة ، كأول قرية مصرية تغطى بتكنولوجيا الواي ماكس الذي أتاح للطلاب امكانية الاتصال بعالم التكنولوجيا و المعلومات، مما خلق لهم فرص أكثر لتوسيع أفاقهم. وهو ما يؤكد إهتمام شركة إنتل بالعملية التعليمية، حيث قامت بالتبرع بألاف الحاسبات الألية للمدارس في مصر ضمن برنامج العالم للأمام.

وقد استضافت كليات التقنية العليا (HCT) مؤتمر “تعليم بلا حدود”، وهي من أكبر مراكز التعليم العالي وأكثرها تقدماً وابتكاراً في الإمارات العربية المتحدة. وتوسعت مجمعات هذه الكليات الأربعة عشرة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد بشكل مضطرد، وحافظت على التزامها بالتميز في التعليم والتعلم، ما جعلها رائدة في مجالات التعليم والتدريب.

كما تدعم إنتل أيضاً مركز التميز للبحوث التطبيقية والتدريب (CERT)، وهو الذراع التجارية لكليات التقنية العليا التي تطور وتوفر التعليم والتدريب والتقنيات التطبيقية للزبائن من القطاعين العام والخاص. وتعتبر الشركة أكبر مقدم للتعليم الخاص في الشرق الأوسء وهي تطور المشاريع التعليمية والمعرفية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتقوم “مشاريع CERT التقنية” CTV، وهي الذراع التقنية لمركز CERT، بتبني وتعديل ونشر التقنيات والتطبيقات المبتكرة لدعم تنويع الاقتصاد في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. وتتعاون مشاريع CERT التقنية مع شركاء رائدين في التقنية مثل إنتل لتشجيع التحول نحو التقنية. ومع تقديمها لمجموعة قوية من التقنيات المختارة، فإن مشاريع CERT التقنية تقود عمليات الاستثمار التجاري للتكنولوجيا في المنطقة.

تعمل شركة إنتل، الرائدة عالمياً في مبتكراتها من رقاقات السيليكون، على تطوير التقنيات والمنتجات والمبادرات التي تعمل باستمرار على تحسين أسلوب حياة وعمل الناس. وتتوفر معلومات إضافية عن إنتل في الموقع www.intel.com/pressroom

زر الذهاب إلى الأعلى