أخبار قطاع الأعمال

مشغلو الاتصالات العرب بين الاندماج والمنافسة

يشهد قطاع الاتصالات في العالم العربي عدداً من التطورات الدراماتيكية منذ سنوات مدفوعا بعوامل نمو لم تعد خافية على أحد، إلا أن غياب الإطار التنظيمي الكبير الذي يسمح للمهتمين والمتابعين من معاينة تفاصيل نشاط القطاع على المستوى المالي والتقني غيّب فرصة الاطلاع على حجم السوق الفعلي.

وفيما يلي نلقي الضوء على أهم مشغلي الاتصالات في العالم العربي مع بلوغ حجم سوق الاتصالات في الشرق الأوسط حوالي 46 مليار دولار، ووصول معدل نمو عوائده السنوية إلى حوالي 11% خلال العام الماضي، وتزايد الفرص في المنطقة ليصبح من أسرع قطاعات الاتصالات نمواً على المستوى العالمي.

ويعزز فرص النمو تلك في قطاع الاتصالات النمو السكاني في المنطقة، وزيادة معدلات تحرير الأسواق، بالإضافة إلى ظهور الشركات المنافسة سواء في أسواق الاتصالات الثابتة أو المتحركة، وغيرها من العوامل التي تكاتفت لإيجاد مناخ مؤات للتطور. وهذا ما يوضح إقبال صغار المستثمرين على شراء أسهم شركات الاتصالات في أسواق المال المحلية في العديد من الدول العربية، مستفيدين من فرص النمو في هذه القطاع.

وقد حقق المستثمرون في أسهم شركات الاتصالات المدرجة في بورصات المنطقة أرباحاً كبيرة وتضاعفت قيمة استثماراتهم بشكل كبير، وهو دليل على الفرص التي يزخر بها قطاع الاتصالات، الذي كان من أفضل القطاعات ربحية في الأسواق المالية إلى جانب قطاعات البنوك والعقارات.

والاتجاه الثاني في القطاع هو اتجاه مشغلي الاتصالات إلى الاندماج وتوحيد نطاق خدماتها تحت مظلة واحدة لتتمكن من المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية. أظهرت الإحصاءات ان عدد المشتركين في خدمات الهاتف النقال والثابت لدى شركات الاتصالات العربية المدرجة في البورصة بلغ في نهاية عام 2005 نحو 4,92 مليونا. وأن مجموع أرباح هذه الشركات بلغ نحو 9 ,7 مليارات دولار.

وقد حافظت شركات الاتصالات العربية على أداء قوي وسط معدلات نمو مرتفعة شملت معظم المؤشرات وعلى رأسها عدد المشتركين. إلا أن ارتفاع حدة المنافسة وتزايد حالات التشبّع في بعض أسواق المنطقة، دفعا معظم الشركات الى التوسّع الخارجي واقتناص رخص اتصالات أكثر جدوى خارج البلدان العربية.

استندت الشركات في توسّعها إلى الأرباح المتراكمة لديها، وعلى تزايد إمكانيات الحصول على قروض مصرفية كبيرة وميسرة، وعلى تشبع أسواق الاتصالات النقّالة في بعض البلدان وظاهرة تحرير الأسواق. وارتفع إجمالي عدد المشتركين في الشركات الـ 14 المدرجة الى 92 مليون مشترك، من بينهم نحو 86 مليوناً في الأسواق العربية، والباقي في بلدان غير عربية، وبلغت القيمة السوقية للشركات نحو 182 مليار دولار في 2005.

مؤسسة اتصالات الإمارات

تأسست مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» في عام 1976، لتحظى بعد ذلك بسمعة مرموقة كمؤسسة حديثة وعالية التقنية توفر مختلف خدمات الاتصالات كالهاتف الثابت والمتحرك والانترنت في كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث ساهمت في جعل الدولة واحدة من أكثر دول العالم تقدماً في قطاع الاتصالات.

وتحتل المؤسسة موقعا متقدما ضمن أكبر 140 شركة في العالم وفقا لتصنيف «الفايننشال تايمز» فيما يتعلق برأس المال، وكذلك المرتبة السادسة ضمن أفضل 100 شركة ومؤسسة في الشرق الأوسط لما يتعلق بالإيرادات ورأس المال وفقا لمجلة «ذي ميدل ايست» اللندنية. وتعد من أكبر الشركات المحلية مساهمة في الميزانية الاتحادية بنسبة 23% .

وتعد مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أحد أبرز مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة، إذ تقدم العديد من الخدمات الحديثة، بدءاً من الخدمات الهاتفية الأساسية وما يتصل بها من خدمات البريد الصوتي وتحويل المكالمات والخدمات الإضافية، وكذلك خدمات الجيل التالي من الهواتف الثابته،

وكذلك أحدث خدمات الهاتف المتحرك وأكثر خدمات تبادل البيانات تطوراً كبروتوكول التطبيقات اللاسلكية (WAP) وخدمة التراسل بالحزم العامة (GPRS) وخدمات الجيل الثالث للهواتف المتحركة( (3 وخدمة التراسل بالوسائط المتعددة (MMS) إلى جانب خدمات الـ «انترنت» والتجارة الإلكترونية والكيبل التلفزيوني ومقاصة بيانات الهاتف المتحرك «جي اس ام».

ويعتبر استخدام الهواتف المتحركة في دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أعلى المعدلات العالمية، ولدى «اتصالات» اتفاقيات تجوال مع أكثر من 265 مشغل هواتف متحركة في معظم دول العالم. وتوفر عدة خيارات للاتصال منها بطاقة «واصل» للهواتف المتحركة «جي إس إم» المدفوعة مقدماً اتصالاً سهلاً من هواتفهم المتحركة.

وكانت المؤسسة قد طرحت خدمة الهواتف المتحركة في دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة في منطقة الخليج العربي وذلك في عام 1982 ثم طرحت نظام GSM عام 1994 حيث كانت من أوائل الدول الإقليمية التي طرحت هذا النظام. كما تعد «اتصالات» أول من أطلق خدمات الجيل الثالث للهواتف المتحركة G3 على المستوى الإقليمي في ذات السنة التي قدمت فيها خدمات الرسائل متعددة الوسائط MMS وذلك في2003 لتكون بذلك هي المزود الأول على المستوى الإقليمي في تقديم هذه الخدمات.

وعلى صعيد خدمات الهواتف الثابتة، تعمل المؤسسة على تطويره حيث ستبدأ عملية الانتقال إلى شبكة الجيل التالي هذا العام 2006، وسيتم تحويل 50% من الشبكة الحالية إلى الجيل الجديد بنهاية 2007 بحيث يتم تفعيل عملية النقل المشترك للصوت والصورة وخدمات الإنترنت من خلال شبكة واحدة.

اتصالات

حققت شركة اتصالات الإمارات «اتصالات» ثاني أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية للأسهم نموا في أرباحها الصافية في الربع الأخير من عام 2006 بلغت 86 ,5 مليارات درهم بارتفاع بنسبة 6 ,37% عن العام السابق مع ارتفاع عدد المشتركين في خدمة الهاتف المحمول والانترنت. إيرادات الشركة بنسبة 75 ,26 % الى 29 ,16 مليار درهم.

وبلغ عدد مشتركي اتصالات في خدمة الهاتف المحمول 5,5 ملايين في 31 ديسمبر 2006 بارتفاع بنسبة 6, 4% عن الربع الثالث من العام 2005.وتضم «اتصالات» الآن أكثر من 10000 موظف في صفوفها، وكانت قد شهدت نمواً في عوائدها بمعدل 23% في سنة 2004 ليبلغ 9, 12 مليار درهم في العام 2005. لقد وسّعنا أيضاً آفاقنا نحو الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال توسيع استثماراتنا وعملياتنا في تلك المناطق.

الاتصالات السعودية

عملت شركة الاتصالات السعودية منذ تأسيسها في العام 1998 على تحويل أعمالها لتصبح شركة تعمل وفقاً للأسس التجارية المعمول بها في شركات القطاع الخاص، وبنهاية العام 2002 تم الإعلان عن الاكتتاب في 30% من أسهم الشركة، خصص 20% منها للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية وخصصت 5% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و5% أخرى لمصلحة معاشات التقاعد.

بلغت القيمة السوقية للاتصالات السعودية 4, 53 مليار دولار لتصبح في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا بعد أن كانت تحتل المرتبة 11 في الترتيب السابق، واحتلت شركة الاتصالات السعودية المرتبة الثانية آسيويا بعد نيبون تليجراف آند تليفون اليابانية التي سجّلت قيمة سوقية تقدّر بـ 77 مليار دولار.

وبذلك حازت الاتصالات السعودية على المركز121 بين أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية، بعد أن قفزت 67 مركزا مقارنة بالربع الثاني من عام 2006، وبحسب النشرة التي تصدرها صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية بهذا الخصوص بشكل دوري، أتت الشركة في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً.

وذكرت الصحيفة في نشرتها أن مواقع الشركات السعودية كانت قد تباينت في تصنيفها لتترك أربع شركات سعودية مساهمة مواقعها السابقة، بينما تقدمت شركة الاتصالات السعودية وشركة سابك للصناعات الأساسية إلى مراتب متقدّمة بين الشركات العالمية. عدد العملاء (17) مليوناً منهم أكثر من 13 مليون مشترك في شبكة الجوال والذين تضاعف عددهم 58 ضعفا عنهم في عام 1996.

ويصل نطاق تغطيتها لأكثر من 96% من المناطق المأهولة والمناطق الريفية. وفي الهاتف الثابت تعتبر الاتصالات السعودية المشغّل الوحيد للهاتف الثابت بالسعودية، وحققت المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً،

وحققت الشركة عددا كبيرا لمشتركي الهاتف الثابت بالمملكة، حيث سجّلت آخر إحصائية ارتفاع عدد العملاء لـ 4 ملايين عميل في الهاتف الثابت خلال سوق الاتصالات الكبيرة والنامية. والمركز ال62 من بين أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية للعام 2005.

مجموعة الاتصالات الأردنية

أعلنت مجموعة الاتصالات الأردنية في فبراير 2006 عن تطبيق مفهوم المشغل المتكامل بين شركاتها الأربع (شركة الاتصالات الأردنية، شركة موبايلكم، شركة وانادوو، شركة واي دايمنشن) من خلال دمج أنشطة هذه الشركات في هيكل تنظيمي وإداري واحد هو مجموعة الاتصالات الأردنية، بهدف توفير خدمات اتصالات سهلة وحلول متكاملة ومميزة لزبائن المجموعة.

موبايلكم

موبايلكم هي الشركة الأردنية الجديدة لتشغيل الهواتف الخلوية، وهي الشركة الحائزة على ترخيص تشغيل خدمة الاتصالات المتنقلة الممنوحة للاتصالات الأردنية. وتجمع الشركة بين القدرات المحلية الأردنية وميزات التقنية وإدارة الشبكات وخبرة التشغيل التي تتمتع بها شركة فرانس تيليكوم إحدى اكبر الشركات العالمية المتخصصة في تشغيل أنظمة الاتصالات.

وهي ملتزمة بتوفير نوعية جديدة من خدمات الزبائن، من ناحية الجودة والنوعية، لتمكن الأردنيين من الاستفادة من مزايا الاتصالات الخلوية. عن طريق دمج التكنولوجيا المتطورة والنوعية مع قيمة الخدمات المقدمة.تم تسجيل الشركة في 21 سبتمبر، 1999.

وقد قامت الشركة ببناء شبكة متطورة للاتصالات الخلوية لخدمة المملكة الأردنية الهاشمية، وأطلقت خدماتها في المملكة في 15 سبتمبر 2000 لتوفر تغطية لـ 94% من النسبة السكانية في المملكة. وقامت برفع رأسمالها من 20 مليون دينار الى 58 مليون دينار، ووقعت اتفاقية مع 18 بنكاً محلياً وأردنياً للحصول على قرض تجمع بنكي ثنائي العملة بقيمة 40 مليون دينار و 60 مليون دولار أميركي.

«فاست لينك»

شهد قطاع الاتصالات الأردني نقلة نوعية خلال الأعوام القليلة الماضية تزامنت مع دخول «فاست لينك» الى السوق الأردنية في 1995، وأصبحت الخيار الأول لخدمات الاتصالات المتنقلة لأكثر من مليوني مواطن أردني اختاروا خدماتها.

وهي من المشغلين الرئيسيين للاتصالات الخلوية في المنطقة جنبا الى جنب مع الشركة الأم (الاتصالات المتنقلة) «ام تي سي» التي توسعت لتشمل خدماتها القارة السمراء. وتستقطب فاست لينك قاعدة مشتركين وصلت الى 7, 1 مليون مشترك في سوق تصل نسبة حجم انتشار الخلوي فيه الى 46%. حيث يساهم قطاع الاتصالات بنحو 5% من الناتج القومي الإجمالي للأردن.

وتقدم خدماتها للمستهلكين من خلال أكثر من 1700 محطة خلوية تصل تغطيتها إلى كامل المساحة الآهلة في الأردن. وتشير عدد من الدراسات التي أجريت على المشاريع الصغيرة أن أصحاب المشاريع باستخدام الهاتف الخلوي كوسيلة الاتصال الوحيدة، وتقول ان 62% منهم في شمال افريقيا و 59% في مصر تمكنوا من زيادة أرباحهم بعد استخدام الهاتف الخلوي.

وقد رفدت فاست لينك خزينة الدولة بنحو مليار دينار في سنوات عملها العشر الأولى جاءت على شكل ضرائب مباشرة وغير مباشرة ومشاركة في العوائد.وبلغ حجم الاستثمار في الشبكة خلال الفترة (2003-2005) حوالي 190 مليون دولار، ووفرت 1000 فرصة عمل مباشرة في كل فروعها في المملكة،

إلى جانب عشرات الوظائف غير المباشرة من خلال وكلائها والصناعات ذات العلاقة، إذ يوجد على سبيل 15المثال ألف نقطة بيع للشركة منتشرة في كل أنحاء المملكة.وفي مطلع 2003 انتقلت حصة الأغلبية في أسهم شركة فاست لينك إلى شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية.

مجموعة الاتصالات المتنقلة إم تي سي

تأسست شركة الاتصالات المتنقلة في العام 1983 وتملك قاعدة مشتركين تبلغ 5,9 ملايين مشترك، وتمارس نشاطها في كل من الكويت والأردن والبحرين والعراق ولبنان بالإضافة الى 13 دولة افريقية. وقامت مجموعة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» بزيادة رأس المال بنسبة 100 في المئة من 422 ,55 مليون دينار كويتي إلى 723, 109 ملايين دينار كويتي، وذلك مقابل إصدار 460, 013 ,543 سهما ، بقيمة اسمية 100 فلس وعلاوة إصدار بقيمة 150 ,1 فلس للسهم الواحد.

وحققت ربحا صافيا في الربع الأخير من عام 2006 بلغ نحو 12 ,82 مليون دينار (الدولار يعادل 28 ,0 دينار) بزيادة نسبتها 8 ,65% عن مستواه في نفس العام المالي 2005. وسيصل حجم الدخل المفترض من الزيادة في رأس المال إلى أكثر من 675 مليون دينار كويتي لتعزيز استراتيجيتها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية وغيرها من المناطق التي تملك فرصاً تعود بعوائد ممتازة على أدائها.

وفي سبتمبر من العام 2002 أبرمت المجموعة في الكويت اتفاقية تحالف مع شركة فودافون الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم. وخلال العام 2003 خطت الشركة أولى خطواتها التوسعية بتملكها 5 ,96% من شركة فاست لينك الشركة الرائدة في السوق الأردنية، ولم يقف طموح المجموعة عند هذا الحد من التوسع، وفي نفس العام أطلقت المجموعة من خلال شركتها في البحرين (mtc-vodafone) أحدث شبكة للاتصالات المتنقلة في العالم بتقنيات الجيل الثالث.

وفي العام 2004 مُنحت المجموعة رخصة تشغيل شبكة للاتصالات المتنقلة في المنطقة الجنوبية بالعراق تحت اسم (mtc atheer) ووصلت تغطيتها حاليا الى العاصمة بغداد، وشهد العام نفسه توسعا آخر للمجموعة بحصولها على حق إدارة وتشغيل إحدى شبكتي الخلوي (Mic2) من الحكومة اللبنانية والتي تحمل علامة تجارية جديدة وهي (mtc touch).

وفي مارس من العام 2005 تملكت مجموعة الاتصالات المتنقلة شركة سلتل الدولية الهولندية رائدة شركات الاتصالات في وسط وجنوب افريقيا والتي تملك وتدير 13 رخصة في أفريقيا، ووصفت هذه الصفقة التي بلغت قيمتها 36,3 مليارات دولار بأنها الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.

وبهذه التوسعات الكبيرة التي حققتها المجموعة تكون بذلك متواجدة في 18 دولة (الشرق الأوسط وإفريقيا)، وتكون انتهت من المرحلة الأولى من استراتيجية (333، وهي خطة التوسع التي تهدف المجموعة منها التحول الى شركة عالمية تملك قاعدة مشتركين تتجاوز 15 مليون مشترك مع حلول العام 2011، وستواصل مجموعة الاتصالات المتنقلة توسعاتها في الأسواق الدولية من خلال عقد شراكات والقيام بعمليات تملك وانتهاز الفرص التي تتاح لها.

موبايلي

بعد أن أصبحت المشغّل الثاني لشبكة GSM في المملكة العربية السعودية سنة 2004، شهدت «موبايلي» نمواً كبيراً هو الأسرع بين مشغلي الشبكات في الشرق الأوسط إذ تعدى عدد المشتركين فيها المليونين مع نهاية العام 2005 مع أكثر من 1800 محطة أرضية في 42 مدينة. شركة اتصالات الباكستان المحدودة (PTCL): فازت «اتصالات» بحصة تبلغ نسبتها 26% في شركة اتصالات الباكستان المحدودة (PTCL) في يونيو 2005

اتلانتك تيليكوم:

تعتبر «اتصالات» أكبر مساهم فردي بين مشغلي الهاتف المتحرك في دول غرب افريقيا حيث تملك حصة تبلغ 50% من أسهم شركة اتلانتك تيليكوم التي تدير مشغلي شبكة الاتصالات في 7 دول من دول افريقيا الغربية بما فيها بنين، بوركينا فاسو، الجابون، النيجر، توغو، جمهورية أفريقيا الوسطى وساحل العاج.

الثريا

الثريا هي شركة رائدة في مجال خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في أكثر من 130 بلداً.

كنارتل: أطلقت اتصالات ثاني شبكة للخطوط الثابتة في السودان في يناير 2006، وهي توفر خدمات الصوت والبيانات والإنترنت باستخدام تقنية NGN و CDMA.

كيوتل

تمتلك «اتصالات» أيضاً 1% من أسهم شركة «كيوتل» القطرية.

زانتل

تقوم شركة اتصالات زنجبار «زانتل» بتوسيع عملياتها خارج نطاق جزيرة زنجبار، وهي تستطيع الآن توفير خدمات اتصالات للهواتف الثابتة والمتحركة لكامل دولة تنزانيا. سوداتل: تمتلك «اتصالات» نسبة 6 ,4% من أسهم شركة «سوداتل» السودانية.

سوداتل

أنشئت الشركة السودانية للاتصالات المحدودة (سوداتل) كشركة مساهمة عامه في 1993 بعد خصخصة المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية وباشرت عملها كناقل للحركة في فبراير 1994 ، لإنجاز كافة الأغراض والأهداف المضمنة في عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة. وتم الانتهاء من تركيب الشبكة اللاسلكية (سوداني) ، والتي تعمل بنظام الCDMA أحدث تقنيات الهاتف الجوال وتمتاز بتوفير خدمات الجيل الثالث من الاتصالات ، لتمكن سوداتل من تقوية موقفها التنافسي.

شركة اتصالات مصر

حصلت مؤسسة اتصالات على رخصة المحمول الثالث في مصر وتتوقع أن ينمو سوق الهاتف المحمول في مصر إلى 40 مليون مشترك في غضون ثلاث سنوات وتسعى اتصالات إلى السيطرة على عشرة ملايين منها.

كيوتل

أصدر أمير دولة قطر نهاية العام الماضي مرسوماً بإصدار قانون الاتصالات تضمن إلغاء الامتياز الممنوح لكيوتل، ومنح جميع اختصاصات تنظيم الاتصالات في الدولة للمجلس الأعلى للاتصالات، إضافة إلى فتح سوق الاتصالات في الدولة أمام الشركات الفردية والفئوية.

على أن يتولى الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات إدارة كافة الشؤون المالية والإدارية وهو ما ينهي تفرد شركة كيوتل بتقديم خدمات الاتصالات في دولة قطر، لتصبح واحدة من أكبر الشركات العامة العاملة في البلاد، حيث يناهز عدد موظفيها الألف وتسعمئة موظف.

وتوصلت كيوتل مؤخرا الى اتفاق لشراء حصة 2 ,38% في شركة نافلينك الأميركية لتكنولوجيا المعلومات بقيمة 28 مليون دولار. وتملك ايه.تي اند تي اكبر شركة اتصالات أميركية حصة في نافلينك التي تعمل في مجالات مثل الانترنت والرسائل والخدمة اللاسلكية ، حيث تدير قطر للاتصالات مركزا للمعلومات في الدوحة مع ايه.تي اند تي ونافلينك.

وكانت أسهم الشركة قد طرحت عام 1998 بنجاح في سوق الدوحة للأوراق المالية، قبل إدراجها في بورصة لندن عام 1999، ثم في سوق البحرين للأوراق المالية عام 2002، وسوق أبوظبي للأوراق المالية عام 2002 . وتوفر كيوتل باقة متنوعة من خدمات الاتصالات، من بينها خدمات الاتصال الهاتفية المحلية والدولية، وخدمة الهاتف الجوال «جي إس إم»، بالإضافة إلى خدمات الإنترنت والكيبل التلفزيوني.

ويأتي تحقيق الأرباح للمساهمين في كيوتل، عن طريق ربط أحدث المنتجات والخدمات بخدمة عملاء متفوقة، كرؤيتنا الإستراتيجية التي تقع ضمن الاقتصاد القطري الحديث والمتسارع النمو. ونسعى حاليا في كيوتل إلى الحصول على فرص استثمارية دولية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تحول واسع وشامل يهدف إلى تطوير شبكة اتصالاتنا المتقدمة، والوصول إلى مستوى عالمي من الكفاءة التشغيلية.

جوّال

تشكل «جوال»، المزود الفلسطيني الأول لخدمة الاتصال الخلوي في فلسطين، النموذج للاستمرار والنجاح والشفافية، من خلال مجموعة متنوعة من الخدمات المميزة التي تمكن مشتركيها من الاتصال بأحدث التقنيات. على الرغم من أن جوّال لم تتمتع أبداً بحق الامتياز بالسوق الفلسطينية، حيث انها في منافسة شرسة مع أربع شركات خلوية عملاقة،

إلا أن تغطيتها تشمل 97% من المناطق الفلسطينية؛ فقد بلغ عدد المشتركين حتى مايو2006 إلى 000 ,700 مشترك، أي ما يوازي 55% من السوق الفلسطينية، وبلغت مساهمة جوال 5 ,4% من الناتج المحلي لعام 2004، هذا إضافة إلى تأمين الدعم المادي لأكثر من 000,20 أسرة فلسطينية، سواء بشكل مباشر في حالة الموظفين، أو بشكل غير مباشر في حالة الموردين والموزعين والمتعاقدين.

شركة الاتصالات الفلسطينية

تأسست شركة الاتصالات الفلسطينية سنة 1995 كشركة مساهمة عامة ويبلغ رأسمالها 25 ,101مليون دينار أردني، باشرت الشركة أعمالها في الأَول من يناير عام 1997م كمشغل ومقدم لكافة أنواع خدمات الاتصالات من شبكات الهواتف الثابتة والخلوية والإنترنت وخدمات تراسل المعطيات والمعلومات، والدوائر الرقمية المؤجرة. وتعتبر الاتصالات الفلسطينية من أكبر الشركات مساهمة في رفد الاقتصاد الوطني ومن أهم المشغلين حيث يبلغ عدد موظفيها حوالي 1600 موظف وموظفة تشكل نسبة الإناث العاملات منهم 18%.

وتوسعت نشاطات الشركة خلال الأعوام الماضية بشكل كبير لتلبي طموحاتها وخططها، وتم إنجاز مشاريع هامة على صعيد تطوير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واتبعت الاتصالات سياسة التخصص من خلال إنشاء شركات مستقلة تعنى كل منها بجانب من الجوانب حيث تكاملت جهود الاتصالات خلال العام 2005 لتتكون مجموعة الاتصالات الفلسطينية التي تضم كلا من شركة الاتصالات الفلسطينية،

وشركة الاتصالات الخلوية «جوال»، وشركة حضارة للإنترنت والحلول التكنولوجية، وشركة بال ميديا المتخصصة في المجال الإعلاني والإعلامي، وبدأت نشاطات المجموعة تتجه نحو العالم حيث أقدمت على تبني مشاريع ومخططات جديدة للعمل كمشغل للهاتف المحمول في اليمن وأفغانستان والحصول على رخصة لتقديم خدمات الهاتف الثابت والانترنت في كازاخستان، إضافة إلى إنشائها شركة جديدة في دولة الإمارات لتقديم خدمات الهاتف الصوتي عبر الانترنت.

وتزامن دخول «الاتصالات الفلسطينية» للعمل في أسواق هذه الدول مع بدء التداول الفعلي لأسهم الاتصالات في بورصة أبوظبي وإدراج وتداول 30% (ثلاثين مليون سهم) من إجمالي أسهمها لتصبح أول شركة فلسطينية تدرج أسهمها للتداول في بورصة خارج سوق فلسطين للأوراق المالية مما يعتبر إنجازا كبيرا لإتاحة الفرصة أمام قاعدة أوسع من المستثمرين إلى جانب كون سهمها من أكثر الأسهم تداولاً ونمواً في سوق فلسطين للأوراق المالية مما يعكس ثقة المستثمرين في الشركة وبرامجها.

عمانتل

تعتبر الشركة العمانية للاتصالات أكبر شركة مزودة لخدمات الاتصالات في سلطنة عمان. فالمكالمات الهاتفية المحلية والعالمية ورسائل الهاتف الجوال والإنترنت كلها خدمات أصبحت متاحة بواسطة عمانتل.

ليبانسل

تأسست في العام 2004 كمشغل للهواتف النقالة في لبنان، وتمتلك حوالي 480 ألف مشترك. وهي جزء من مجموعة كوميوم الهندسية.

موبينيل

تأسست في 1998 بمصر كمشغل للهاتف النقال، ولديها الآن حوالي 9 مليون عميل، وتعتبر أورانج وأوراسكوم من المساهمين الرئيسيين فيها. وتضم الشركة 2000 موظف وتقدم خدماتها عبر 2570 و23 بدالة، وتصل نسبة التغطية إلى 99% من المناطق المأهولة بمصر، ولديها 290 اتفاقية تجوال دولي في 120 دولة.

زر الذهاب إلى الأعلى