أخبار قطاع الأعمال

مراكش تستضيف ندوة (دور التقنية في دعم التنمية الشاملة في المدينة العربية) يونيو القادم

ينظم المعهد العربي لإنماء المدن (منظمة المدن العربية) والمجلس الجماعي لمدينة مراكش (المملكة المغربية) ندوة دور التقنية في دعم التنمية الشاملة في المدينة العربية خلال الفترة – 3028يونيو 2007م

حيث تأتي هذه الندوة لإلقاء الضوء على أهمية التقنية الحديثة ودورها في عملية التنمية المستدامة الشاملة في المدينة العربية، واضعين في الاعتبار ما تواجهه من تحديات جسام في ظل متغيرات العولمة مع المحافظة على هويتها، ومن هنا تأتي ضرورة تبادل الخبرات والتجارب المحلية والدولية في مجال استخدامات التقنية لتحقيق التنمية بشقيها الاقتصادي والبشري.

وتساهم هذه الندوة في بحث آخر المستجدات والتطبيقات التي استجدت في هذا المجال وكيفية توظيفها لتطوير المدينة العربية وتحسين وتطوير وإدارة الخدمات البلدية والمرافق العامة وتسهيل وتبسيط إجراءات الحصول عليها .

وتهدف الندوة إلى إلقاء الضوء على دور التقنية في دعم عملية التنمية المستدامة الشاملة في المدينة العربية، وكذلك دورها في رفع أداء وتطوير الإدارات المحلية، واستعراض البدائل التقنية الملائمة لتطوير وتقديم الخدمات البلدية في المدينة العربية، وحتمية تدريب وتأهيل وتطوير القوى العاملة لمواكبة احتياجات التقنية ومتطلبات التنمية والأساليب المتاحة في هذا المجال، وتبادل الخبرات بين المشاركين واستعراض تجارب عربية ودولية.

وهذه الندوة موجهة للمختصين والمهتمين بقضايا استخدام التقنية في تنمية القوى البشرية والخدمات في المدن والبلديات بالإضافة إلى الأكاديميين والباحثين من الجامعات والمؤسسات ذات الصلة في مجالات التكنولوجيا والتنمية.

وتأتي الندوة في أربعة محاور يناقش المحور الأول التقنية وعلاقتها بتنمية المدن حيث تعنى التقنية باستخدام المعرفة العلمية في تطوير أوجه الحياة اليومية للإنسان، وقد غيرت التقنية شكل ونمط الحياة الإنسانية في المدن، بحيث ظهرت مدن جديدة معتمدة بشكل كبير على التقنية، وتغيرت ملامح مدن عريقة مع انتشار أدوات ووسائل التقنية الحديثة، فازداد الاهتمام بابتكار نماذج مختلفة وجديدة لتقديم الخدمات للمواطنين، الأمر الذي جذب اهتمام الأكاديميين والمؤسسات المعنية والعاملين في هذا المجال، ويركز هذا المحور على فوائد استخدام التقنية الحديثة في نشاطات الإدارات المحلية ، وتشمل موضوعات هذا المحور التحول من منظمة معتمدة على النظام التقليدي في الإدارة وتلبية احتياجات مواطنيها إلى منظمة رقمية، والتحديات ومعوقات هذا التحول الرقمي، ودور التقنية في دعم وتسهيل عملية اتخاذ القرارات ووضع السياسات في المدن والبلديات، وملاءمة التقنية الحديثة مع البيئات الثقافية المحلية وعادات المجتمعات العربية.

ويأتي المحور الثاني للحديث عن موضوع تدريب وتأهيل القوى العاملة لمواكبة التقنية ومتطلبات التنمية حيث تعمل الحكومات وإدارات التدريب جاهدة بنقل وتطبيق نماذج التدريب العالمية الناجحة لمساعدة قواها العاملة في إدارة وتنفيذ مشروعات التنمية الشاملة، الشيء الذي يتطلب حتماً أساليب جديدة ومتطورة في مجال التدريب، وأساليب وتقنيات التدريب الحديث، والبرامج التدريبية المطلوبة، والاحتياجات التدريبية لقطاعات الإدارة المحلية، وفوائد التدريب في رفع الكفاءة الإنتاجية للعاملين، والتأثيرات السلبية للتقنية الحديثة على القوى البشرية التقليدية، وبناء القدرات لتحسين المشاركة ودعم عجلة التنمية.

بينما يسلط المحور الثالث الضوء على التقنية وتخطيط استراتيجيات التنمية الإقليمية والحضرية من ناحية التخطيط الإقليمي والحضري ويتعامل مع المعطيات الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية.. الخ، على المدى المتوسط والطويل ويتطلب أساليب وتقنيات حديثة تستجيب لمتطلبات العصر والمتغيرات الطبيعية والاجتماعية وكذلك للدور المتزايد للقطاع الخاص في مجال تخطيط وتصميم وتنفيذ المشروعات، ويشمل على دور تقنية المعلومات في وضع وتخطيط الإستراتيجيات والمشروعات التنموية، ودور القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات باستخدام التقنيات الحديثة، والإلمام بطرق أداء الخدمات وإدارة المرافق الكترونيا، وإشراك المواطن في عملية اتخاذ القرار، وإيجابيات وسلبيات الأساليب الحديثة في تقديم الخدمات البلدية والمرافق.

وسيتم الحديث في المحور عن التجارب المحلية والدولية وستستعرض تجارب المدن في استخدام التقنية الحديثة في الإدارات المحلية ومشروعات التنمية، مع تسليط الضوء على انعكاسات هذه التجارب على أداء القوى البشرية، والدروس المستفادة من هذه التجارب.

وسوف تكون لغة البرنامج العربية مع توفر الترجمة للبحوث المقدمة باللغة الانجليزية.

زر الذهاب إلى الأعلى