أخبار قطاع الأعمال

موقع الطيران العماني على الشبكة يحصد الجائزة الذهبية

حاز موقع الطيران العماني على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) على الجائزة الذهبية في مسابقة أفضل موقع على الإنترنت في السلطنة، بعد أن تم تصنيفه كأفضل موقع على مستوى سلطنة عمان في مجال السفر والسياحة.

شارك في المسابقة و التي إنطلقت بتاريخ 17 فبراير 2007 أكثر من 120 موقع بشكل عام، فيما شملت المنافسة في مجالات السفر والسياحة أكثر من 12 موقعا. بات هذا البرامج يعد كأحد أهم الفعاليات في مجال الصناعة.

وبهذه المناسبة علق الفاضل حبيب بن باقر حبيب مدير دائرة المعلومات والكومبيوتر بالطيران العماني بقوله أن هذا هو العام الثاني لبدء هذه الفعالية لإختيار أفضل موقع الكتروني في سلطنة عمان . لقد تم إطلاق هذه المنافسات من أجل تحقيق التميز في مجال تصميم مواقع الشبكة الإلكترونية وتطوير المهارات.

لقد فاز الطيران العماني وللسنة الثانية على التوالي في هذه المسابقة المرموقة ففي العام الماضي، حصدنا الجائزة الذهبية في قطاع النقل و بحصولنا على هذه الجائزة الذهبية، فإننا نكون قد تأهلنا بشكل تلقائي للمشاركة في المرحلة التالية وهى مسابقة أفضل المواقع العربية على الإنترنت لعام 2007 ، حيث تتم المنافسة بين أفضل الموقع الإلكترونية في سلطنة عمان مع باقي الدول العربية في هذه المسابقة الهامة. وفى مجال تكريم مواقع الشبكة الإلكترونية، فإن جوائز أفضل موقع الكتروني عماني تكتسب أهمية فائقة تأهلها للإنطلاق عالميا، وذلك بعد أن أثبتت سلطنة عمان أنها أرضا خصبة ومتنامية في مجال الأنشطة التجارية الإلكترونية .

وأضاف قائلا ، تحفز جوائز أفضل المواقع الإلكترونية العمانية على تطوير صناعة تقنية المعلومات في سلطنة عمان . أيضا تدفع بعمليات تصميم مواقع الشبكة العالمية من أجل إلقاء الضوء على أهم المخترعات التقنية في العالم العربي. تولى فريق من أساتذة الجامعات والمتخصصين عملية التحكيم لإختيار أفضل المواقع طبقا للشروط والمعايير الدولية المطبقة في هذا الصدد.

تتلخص العوامل الحاسمة في الإختيار على الشكل العام للتصميم ، التقنية الإبتكارية ، سهولة الإستخدام ، أسلوب التصفح الإلكتروني ، الشكل الجمالي والتفاعلي لبرنامج التصميم البصري. تمر إجراءات التحكيم من خلال مرحلتين للوصول إلى أفضل تقييم بطريقة تنطوي على الشفافية والدقة وانه مما لاشك فيه، فإن التقنية والإبتكار تعتبر من الأسس الحاسمة للنمو الإقتصادي والتطوير. إن الاستفادة من تقنية المعلومات لتحقيق أهداف التطوير المستقبلية يعد من التحديات الكبيرة التي تتطلب إستجابة دولية .

وحول هذا الموضوع، أكدت دائرة الإتصالات التنفيذية والإعلام في الطيران العماني على أهمية الحدث على إعتبار أنه يعرف محليا وعالميا بالمؤسسات الحكومية والشركات والأفراد الذين نجحوا في تصميم أفضل المواقع الإلكترونية العمانية، و يعتبر فرصة لعرض إبداعاتهم وإظهارها عربيا. كما أشارت الدائرة من إن إستخدام المزيد من تقنية المعلومات يعد أحد أقصر الطرق لتدعيم عمليات التنمية الإقتصادية النامية ، حيث يؤدى ذلك إلى زيادة الرفاهية والإستقرار في العالم على حد سواء.

لم تعد التقنية مجرد فرصة لتقليد التوجهات العالمية فحسب بل أصبحت تعد نوعا من التحدي لإبراز المهارات الشخصية لتلبية متطلبات التنمية. صناعة الخدمات هي أحدث مثال عن التكنولوجيا الحديثة ولا تقتصر فقط على تقنية المعلومات، ولكنها تتطور وتتوسع حتى تحقق الفائدة للعالم الخارجي و كافة الشعوب.

تعتمد التجارة الحرة على جودة التقنية و التكنولوجيا من خلال تطويعها وإستخدامها، وتسهم الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) في خلق قدرة عالية و مواتية للمنافسة على الصعيد العالمي.

واختتمت الدائرة بقولها، بتوجيهات من جلالة السلطان المعظم حفظه الله و رعاه، فقد أولت سلطنة عمان هذا الموضوع بالغ الإهتمام، وقد ساهم ذلك و بدا جليا في التقدم الذي حققته السلطنة في تاريخها المعاصر فيما يتعلق بهذا الخصوص. ففضلا عن تطبيق السياسات الإقتصادية الشاملة من أجل تحقيق أعلى درجة من الإقتصاد الحر بهدف إيجاد أفضل مناخ للمشاريع والإستثمار ، فقد صاغت سلطنة عمان إستراتيجية وطنية لتقنية المعلومات توضح معالم الطريق لسنوات قادمة .

إن ذلك يمضى طبقا للخطة الموضوعة بهدف تحقيق المجتمع الذي يعتمد على أفضل مستويات التقنيات الحديثة. وعلى الرغم من أن السلطنة لقد إنتهجت برامج طموحة لتطبيق التوجهات الدولية في مجالات علم الحاسوب والتي تهدف إلى تعليم الآلاف من الشباب العماني أسلوب إكتساب المهارات الأساسية المطلوبة في هذا المجال ، فإن سلطنة عمان تدرك أهمية اكتساب أعلى التخصصات التقنية في مجال تقنية المعلومات على مستوى طلبة الجامعات والخريجين .

زر الذهاب إلى الأعلى