أكاديمية اتصالات تحاضر في برنامج تداول الأسهم والسندات المالية
أقامت «أكاديمية اتصالات» مؤخراً محاضرة بعنوان «برنامج تداول الأسهم والسندات المالية – مباشر برو»، وهي خدمة تطلق للمرة الأولى في المنطقة لمساعدة المستثمرين على اتخاذ قرارات التداول بحرية، وذلك انطلاقاً من مبدأ المسؤولية الاجتماعية الذي تتبناه «أكاديمية اتصالات» في دعمها للبرامج التكنولوجية المتطورة التي تواكب إيقاع العصر واحتياجاته بهدف تقديمها للمجتمع بصورة تتلاءم مع المبادئ والأعراف السائدة في المنطقة.
ويأتي تميز هذا البرنامج القائم على أساس الاشتراكات من تمكينه المشتركين من بنوك، ومستثمرين، ووسطاء ماليين، ومديري صناديق استثمار من مراقبة تغيرات أسواق المال الفورية بسهولة متناهية عبر أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة.
حيث يوفر بشكلٍ فوري كافة المعلومات عن أسواق الأسهم في الوطن العربي. ويحتوي «مباشر برو» على مزايا شاملة وأدوات متطورة، تعمل من خلال برنامج عميل يتصل بمزود خدمة مباشر في مركز المعلومات عبر الإنترنت أو الخطوط الخاصة المؤجرة.
وتقدم هذه الخدمة الحرية المطلقة للمستخدمين لتعديل شكل الشاشات على أجهزتهم، واستعراض المعلومات وترتيبها في عدة نوافذ عبر شاشة واحدة، كما يستطيع العملاء من بنوك ومؤسسات إضافة شعارهم وأرقام هواتفهم إلي شاشة البرنامج. ويحصل مستخدمو «مباشر برو» على مساعدة مجانية من خلال الخط الساخن لمركز المساندة.
وقال محمد جمال، مدير التسويق والمبيعات في الوسيط المباشر للخدمات المالية: «يعتبر هذا البرنامج تجربة فريدة من نوعها في المنطقة، فهي المرة الأولى التي يتاح بها للمستثمر اتخاذ قرارات بيع وشراء الأسهم دون الحاجة إلى خدمات الوسيط المالي.
كما تتميز هذه الخدمة بإعطائها المستثمر الفرصة للتعامل مع أكثر من سوق مالي من خلال شاشة واحدة، إلى جانب توفيرها معلومات عن السوق المالي وتحديث فوري لأسعار الأسهم الأمر الذي يساعد المستثمر على اتخاذ القرار السليم دون الالتفات إلى الشائعات غير الدقيقة. وقريبا سيتم ربط جميع أسواق المال العربية في خدمة مباشر التي ستصبح مركزاً للتداول عبر أسواق المنطقة.»
ومن جانبه أكد الدكتور دعاء أحمد فارس، مدير عام «أكاديمية اتصالات» على أهمية استضافة فعاليات كهذه قائلاً: «تسعى «أكاديمية اتصالات» من خلال إقامة هذه المحاضرات إلى خلق توعية اجتماعية بالاستخدامات السليمة للتكنولوجيا الحديثة، ففي عالم التقنية المتطورة تكثر احتمالات الفهم الخاطئ لاستخدامات هذه التقنيات، ومن هنا يأتي واجبنا كصرح تربوي في خلق وعي عام لاتباع أفضل الممارسات في التعامل مع التكنولوجيا.»
