أخبار قطاع الأعمال

“فجونير” تطبق تقنية متقدمة في الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة في دبي

أعلنت “الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة(e-TQM)” “، المؤسسة التعليمية الرائدة في دبي والمتخصصة في مجال إدارة الجودة, بالتعاون مع “فجونير” (Visionaire)، الموفر الرائد للتقنية التقاربية المتكاملة، التطبيق الناجح لنظام التعليم والأرشفة الألكتروني في الكليّة. وياتي هذا الإعلان غداة توقيع اتفاقيّة التفاهم بين الدكتور منصور العور، مدير عام الكلية، و د. أسيم غبطة, رئيس فجيونير .

وتؤكد هذه الاتفاقية على مواصلة التقدم ودعم مبادرات التعليم الإلكتروني في المنطقة.

وسيعزّز النظام الجديد موقع الكليّة كرائدة في مجال توفير برامج التعليم الإلكتروني, حيث ستتيح لها هذه التقنيّة إمكانيّة تقديم المحاضرات عبر الإنترنت لالآف الطلاّب من كافة أنحاء المنطقة مع إمكانيات عالية لتضمين مقاطع فيديو كاملة بالإضافة إلى انظمة الصوت والبيانات.

وتوفر الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة التي كشفت مؤخراً عن هويتها وشعارها الجديدين، فرصاً متنوعة للتعلم للأفراد الذين يتطلعون إلى التخصص في إدارة الجودة والتميّز المؤسسي. وتبنت الكلية أسلوباً أكاديمياً مميّزاً لإتاحة خيارات التعلم عبر نماذج تجمع بين قاعات الدرس، والتعليم الإلكتروني، والتعليم الذاتي. وتتضمن البرامج الدراسية شهادة الماجستير في التميّز المؤسسي، والبكالوريوس في الأعمال وإدارة الجودة، بينما تشتمل برامج التعليم المستمر على مركز التعليم المتميّز، ومركز التميّز في الرعاية الصحيّة، ومركز التميّز في العمل الحكومي، والتي توفر جميعها برامج تخصّصية لتطوير المهارات والأداء المتميّز للموظفين في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى نادي القيادات الإلكتروني الذي يهدف إلى تعزيز وتطوير خبرات المدراء التنفيذيين في المنطقة.

وقال غبطة: “تعتمد حلول التدريس الإلكتروني لدينا على التقنيات الرقمية والبيئات البرمجية عالية الأداء لنشر ودعم وتعزيز مفاهيم التعليم والتعلم والتقييم. وتعتبر “الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة” من أوائل المؤسسات المستفيدة من وضع آلية النشر المتكاملة التي تتيح توفير المناهج لآلاف الطلاب الموجودين في كافة أنحاء العالم مع إمكانية الاطلاع الآمن والمتواصل على المحاضرات المباشرة والمؤرشفة عن طريق نظام الالتقاط وإدارة الأرشيف على الموقع الإلكتروني للكلية”.

ونجحت الكلية في تعزيز إمكانيتها لنشر مناهج التعليم الإلكتروني وبث مقاطع الفديو والصوت والبيانات لعدد غير محدود من الطلاب عن طريق التطبيق الناجح لأحدث حلول الانترنت. ويستطيع الطلاب الاستفادة من المحاضرة كما لو أنهم حاضرون فعلياً في الصف. وبإمكان الطلاب طرح استفساراتهم عبر الانترنت خلال محاضرة الأسئلة والأجوبة الفورية والتي يقوم المدرس فيها بالإجابة على الأسئلة مباشرة أو تأجيلها لوقت لاحق ليجيب عنها بالتفصيل. كما قامت “فجونير” بتطبيق نظام حلقات البحث الخاصة بمجموعات أصغر، والذي يوفر طريقة مناسبة لمناهج التعليم المكثف من قبل “الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة”.

وتم تعزيز أجواء الصف بإعطاء المدرس إمكانية التنقل داخل الصف بشكل طبيعي، حيث يزود الصف بكاميرا تتابع الحركة آلياً ليتم التركيز عليه في الشاشة أمام الطلاب الذين يتابعون الانترنت. كما يتميز هذا النظام بإمكانية الوصول إلى خدمات الفيديو عن طريق أجهزة الهاتف النقال من الجيل الثالث من خلال بوابة “ثري جي” (3G)، الأمر الذي يتيح الفرصة أمام “الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة” لاستخدامها كوسيلة لتقديم برامج التدريس في المستقبل القريب.

وقال الدكتور العور، “لا تزال كليتنا تحظى بمركز متقدم مع ازدياد أعداد المتعلمين عبر الانترنت في منطقة الشرق الأوسط. ويعتبر سجل “فجونير” الحافل بالإضافة إلى إمكانيتها في توفير الحلول التكنولوجية، التي ساعدت في تعميق خبرتنا في الاعتماد على الانترنت كمنصة لنشر التعليم، من أهم العوامل التي دفعتنا للتعاون معها في هذه المبادرة الرائدة. وبتطبيق هذا الحل المتطور، نستطيع التغلب على التحديات التي تواجه حلول التعليم الإلكتروني، حيث سنواصل تقدمنا لتمهيد الطريق أمام المزيد من المؤسسات في المنطقة”.

وتقف “فجونير” وراء العديد من المبادرات التكنولوجية التعليمية الرائدة في المنطقة مثل “كلية تكنولوجيا المعلومات” و”جامعة الإمارات” في العين ومدرسة “وارتون أند كيلوغ” (Wharton & Kellogg) للتعلم عن بعد و”مدرسة الأعمال الهندية” في حيدر آباد والعديد من المبادرات التكنولوجية الأخرى للتعلم عن بعد في “كليات التقنية العليا” في الإمارات ومؤسسات “كي 12” (K-12) الخاصة والعامة مثل “كلية دبي” ومدرسة البحث والعلم” و”المدرسة البريطانية” و”المدرسة الأمريكية” في دبي ومدرسة “ليوا” (Liwa) الخاصة ومدارس “ريجينت” (Regent) الدولية ومدرسة “المواكب” وسواها من المبادرات في الإمارات ومنطقة الخليج.

وأضاف غبطة: “تتوقع التقارير أن تشهد مشاريع التعليم الإلكتروني نمواً سنوياً مركباً تصل نسبته إلى 32% خلال العام المقبل. ويعكس مشروع “الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة” النجاح الذي حققه تكامل أحدث المناهج التعليمية العالمية التي يدعمها موفرون بارزون مثل “سمارت تكنولوجيز” (Smart Technolgies) و”سونيك فاوندري” (Sonic Foundry) و”كلير ون” (ClearOne) و”أيثرا” (Aethra). ونحن متفائلون بالمستقبل حيث تواصل التكنولوجيا دورها الرئيسي في تقديم مبادرات التعليم في المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى