ملتقى الطلبة السعوديين بأمريكا ينظم مسابقة جيل التقنية في دول أمريكا وأوروبا
تولى “الملتقى السعودي للمبتعثين بأمريكا” رعاية وتمثيل مسابقة “جيل التقنية” -التي أطلقتها مؤسسة “الإسلام اليوم”- في دول الابتعاث في أوروبا وأمريكا.
وتمثل هذه الخطوة رعاية أكاديمية وإشرافاً علمياً وإعلانياً وترويجياً للمسابقة في دول الابتعاث لتعريف الطلبة السعوديين في هذه الدول بالمسابقة وأهميتها تشجيعاً لمشاركتهم فيها.
وقام الملتقى بترشيح أسماء من الكفاءات العلمية في دول الابتعاث ضمن اللجنة العلمية والإعلامية للمشاركة في تقييم المخترعات القادمة من المبتعثين السعوديين والترويج لها في صفوف طلاب وطالبات المملكة في الخارج.
وسيعقد الملتقى السعودي للمبتعثين مؤتمراً يضم أكثر من ثلاثين ألف شخص ضمن مؤتمراته التي يعدها لدعم أواصر التعاون بين الطلاب ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن رعايتهم الأكاديمية للمسابقة.
ويسعى الملتقى إلى الإسهام والمشاركة في النهضة العلمية في المملكة وتقديم خدماته للطلاب السعوديين والعرب والمسلمين عبر تقديم خدماته للطلاب السعوديين خاصة وللناس عامة بكل فئاتهم وألوانهم وأعراقهم دون النظر للحواجز اللغوية والإقليمية والجغرافية.. ودون اعتبار للخلفيات الثقافية أو الفوارق الاجتماعية.
ويهدف الملتقى إلى التعريف ببلاد الحرمين الشريفين وإبراز دورها الريادي في العالم الإسلامي والعربي والعالمي، وتقوية روابط الوحدة والانتماء، وترسيخ العلاقة بين الطلبة السعوديين والوطن، ودعم عملية التواصل الاجتماعي والتمازج الثقافي بينهم، كما يسلط الضوء على الأحداث الاجتماعية والأخبار المحلية في أرض الحرمين، والتصدي لحملات التشويه والتضليل الإعلامي التي تسعى إلى تزييف الحقائق ونشر المغالطات عن الشعوب الإسلامية والعربية، والوقوف مع الطلبة السعوديين ودعمهم في كفاحهم العلمي وحياتهم الاجتماعية، والالتزام بالمبادئ والأخلاق الإسلامية في التعامل مع القضايا والهموم المحلية والعالمية.
يشار الى أن مسابقة جيل التقنية هي مبادرة أطلقها الشيخ سلمان بن فهد العودة من خلال برنامج (أول اثنين) على قناة المجد الفضائية، وتهدف إلى تحفيز العقلية الإسلامية للتفكير، ومساعدة الشباب الموهوبين وتحفيزهم للاختراع وتطوير مهاراتهم، وإعادة الأمل للأمة الإسلامية في ريادة الحضارة كما كانت، وإشاعة ثقافة التقنية في المجتمع.
