أخبار قطاع الأعمال

4.92% من ربات المنازل الخليجيات يحصلن على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر

أعلنت مؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي” نتائجها للعام 2006فيما يتعلق بتطبيق برامج الثقافة الرقمية ومهارات الكمبيوتر في المنطقة، وأشارت النتائج إلى أن المنطقة شهدت ارتفاعاً كبيراً في المستوى العام للثقافة الرقمية، ويعزى تحقيق هذا الانجاز إلى الالتزام المتواصل الذي تبديه حكومات المنطقة في سبيل نشر المهارات المدنية اللازمة في المجتمعات الحديثة.

كما أظهرت النتائج أن أعداد الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات المشاركين في برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر للثقافة الرقمية شهدت زيادة ملحوظة للعام
2006.ومع تركيز حكومات المنطقة بشكل متزايد على الاصلاح الحكومي وتبني برامج التأهيل الوظيفي.

كان لمشاركة القطاع العام النصيب الأكبر في برامج الثقافة الرقمية، حيث شارك أكثر من 81.283موظفا حكوميا ببرنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” أي بنسبة 31.25من إجمالي عدد المشاركين، وشمل ذلك موظفي وزارات الخدمات المدنية والدفاع والمؤسسات شبه الحكومية.

وكانت شريحة الطلاب من مختلف مستويات التعليم ثاني أكبر مجموعة تشارك في برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” خلال العام الماضي بمعدل 76.422طالباً أي ما نسبته 29.33% من إجمالي عدد المشاركين، ومع تزايد اهتمام الحكومات بالاستثمار في التعليم وإدخال الاصلاحات على النظام التعليمي، قامت العديد من المدارس والجامعات في تبني برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” في مناهجها الدراسية وجعلت من شهادة الرخصة مطلباً ضرورياً للتسجيل أو التخرج.

وتظهر نتائج برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” للعام الماضي ارتفاعاً في أعداد السيدات المشاركات فيه من ربات البيوت وغير الموظفات، حيث وصل العدد إلى 12.817إمرأة مشاركة، أي بنسبة 4.92% من إجمالي عدد المشاركين، كما شملت نتائج العام الماضي شريحة الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزى ذلك إلى وضع برنامج الرخصة الدولية لمعايير وقواعد خاصة تتعلق بإدارة عمليات التدريب والاختبار لذوي الاحتياجات الخاصة واعتماد مؤسسة الرخصة الدولية لمناهج تتبع طريقة “بريل” (Braille) لتدريب واختبار الأفراد الذين يعانون من مشاكل في البصر.

زر الذهاب إلى الأعلى