هيئة تنظيم الاتصالات تتبنى أفضل ممارسات شبكات الجيل القادم
استمرت أمس مناقشات رؤساء هيئات تنظيم الاتصالات من جميع أنحاء العالم في المنتدى العالمي السابع لهيئات تنظيم الاتصالات والذي يعقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمركز التجارة العالمي بدبي، حيث تركزت على أساليب زيادة خيارات المستخدمين وتوفير خدمات عالية الجودة وحماية المستخدم.
وتمت مناقشة نقاط عدة أهمها: حماية المستهلك والأمن الإلكتروني وكيفية التعاطي مع النزاعات المتعلقة بالفضاء الإلكتروني والتسعير والمنافسة العادلة والإجراءات لتطوير متطلبات الاستثمار في شبكات الجيل القادم.
وتعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عاملاً أساسياً في عملية النمو، ومن المتوقع أن يوفر الانتقال إلى شبكات الجيل القادم تنوعاً في الخدمات المتاحة للمستخدمين. آخذين بعين الاعتبار أن التوافق بين المشاركين في المنتدى ركز على كيفية التطبيق وجودة الخدمات وتشجيع المنافسة والحماية من الاحتكار.
وقال محمد الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية ورئيس المنتدى لعام 2007: «تعمل هيئة تنظيم الاتصالات حالياً على وضع الخطوط العريضة لأفضل ممارسات شبكات الجيل القادم؛ وتوفير مرجع لهيئات تنظيم الاتصالات حول العالم عن الترخيص أو عدمه، ضمن مجموعة من العوامل كالعوامل السياسية والتشريعات التنظيمية وحماية المستهلك وجودة الخدمات وتوفر ملخصات للتشريعات التنظيمية المتعلقة بالاتصالات».
ورقة عمل روزالين ستيفنز ستورمان، مديرة سياسات العملاء في أوف كوم بالمملكة المتحدة تحت عنوان: «ما السبيل للتأكد من حماية المستهلك وجودة الخدمات ومسائل الأمن الإلكتروني؟»، سلطت الضوء على أهمية وجود فرص جديدة لزيادة خيارات المستخدمين والتحديات في مسائل جودة الخدمات وحماية المستهلك. وتأمين الوصول إلى معلومات مستقلة يمكن الاعتماد عليها عن الأسعار، حيث يكون العامل الوحيد الذي يدفع المستخدمين للتغيير هو جودة الخدمات في ظل بيئة تنافسية صحية.
