بيل جيتس يؤكد فعالية فيستا وينتقد إعلانات آبل المنافسة
أكد بيل جيتس رضاه التام عن نظام التشغيل الجديد (Windows Vista) الذي أطلقته شركته مؤخرا موضحاً أسباب ضرورة إقبال كافة المستخدمين على تبني نظام فيستا الجديد.
ورداً على توقعات الخبراء بأن نظام ويندوز فيستا سيكون آخر الأنظمة التي تنتجها مايكروسوفت، أكد بيل جيتس في لقاء مع مجلة (Newsweek) بأن الناس دائما ما يرددون الشائعات مذكراً بأن الخبراء توقعوا بأن تحل لغة الجافا محل برمجة ويندوز، الأمر الذي لم يحدث مطلقاً. وأشار رئيس مايكروسوفت أن أنظمة التشغيل في تقدم دائم كما أكد على عدم وجود أي عجز في تنبؤ طبيعة التغييرات الجذرية التي ستتوفر في الإصدار القادم. وفي سؤال حول ما إذا كانت مايكروسوفت ستقوم بإصدار نظام تشغيل جديد في الفترة ما بين عامي 2010 و 2011 وجاء جواب جيتس قاطعاً وبكل ثقة: (بكل تأكيد).
وأشار جيتس إلى أن الإصدار القادم سيكون أكثر تركيزا على المستخدم مما يعني توفير حرية أكبر للمستخدم للانتقال بين الحاسبات الشخصية المختلفة وسيكون بمقدوره في نفس الوقت الدخول إلى معلوماته الخاصة عبر خدمة (Live Services) بغض النظر عن مكان تواجد المستخدم. ويعود جيتس ليؤكد أن فيستا حقق طفرة كبيرة في التعامل مع التقنية الرقمية ولكنه يرى أن الإصدار الذي سيلي فيستا سيحقق نجاح أكبر. وبالعودة إلى الحاضر سنرى أن نظام فيستا قدم للمستخدمين الكثير من الخصائص و أهمها على الإطلاق الانتفاع بتقنيات جديدة بالإضافة إلى خصائص الحماية المدمجة وعلى الرغم من أن بعض التطويرات الموجودة في فيستا يمكن الحصول عليها من خلال خدمة (Windows Update) المتوفرة في نظام ويندوز أكس بي فإن معظم المستخدمين لم يقوموا بالاستفادة من الخصائص التي تقدمها خدمة (Windows Update).
ويضرب جيتس مثلا بمتصفح (Internet Explorer 7) الذي تم توفيره للمستخدمين في نظام أكس بي كتطوير اختياري، حيث قام أقل من ثلث المستخدمين فقط بتنزيل المتصفح الجديد. يذكر أن مايكروسوفت أطلقت حملة دعائية كبيرة للترويج لنظامها الجديد وعلى جانب أخر تهكمت شركة أبل المنافسة التقليدية لمايكروسوفت على نظام ويندوز فيستا عبر أحد إعلاناتها التجارية (شاهد الإعلان على هذا الرابط https://www.youtube.com/watch?v=ci2D1ig4df4 ) وهو ما لم يعجب جيتس الذي أشار إلى أنه لم يرى الإعلان ولكنه يعتقد أن 90% من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر في العالم والذين يستخدمون أنظمة ويندوز ليسوا بأغبياء أو مغفلين ليستخدموا أنظمة ضعيفة على حد قول أبل.
وفي ختام حديثه أكد جيتس على جهله لأسباب انتهاج أبل لهذا المنهج الدعائي الساخر وأكد كذلك على جهله بالأفكار التي يحاولون إيصالها للمستخدمين.
