أخبار قطاع الأعمال

33 مليار رسالة نصّية قصيرة تُرسل حول العالم ليلة رأس السنة

أثبتت الرسائل النصّية القصيرة “SMS” المرسلة عبر الهواتف المتحركة أنها أفضل الوسائل وأكثرها شعبية لتبادل التهاني والتواصل بين الناس، إذ أن المسافات والحدود واختلاف التوقيت لم يعودوا عائقاً أمام التواصل بين الناس في مختلف بقاع المعمورة.

وأكدت الإحصائيّات على تزايد أهمية وانتشار إستخدام الرسائل النصّية القصيرة، فقد وصل مجموع الرسائل النصّية القصيرة المتبادلة بين مستخدمي الهواتف المتحركة عشية رأس السنة الميلادية إلى حوالي 33 مليار رسالة لهذا العام، مسجلة نمواً بنسبة 30% في عدد الرسائل النصية القصيرة المرسلة في هذا العام مقارنة مع تلك التي تم إرسالها في العام الماضي.

وأظهرت البيانات الصادرة عن شركة “لوجيكا سي أم جي”، التي تتعامل أنظمتها التقنية مع أكثر من نصف الرسائل النصية القصيرة المرسلة حول العالم، بأن أنظمتها قد تعاملت مع ما يقارب الـ 18 مليار رسالة نصّية قصيرة عشية ليلة رأس السنة، مما يسجل ارتفاعاً يصل إلى ثلث عدد الرسائل النصّية القصيرة التي صدرت في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتشير التقديرات أن هناك ما لا يقل على ملياري مستخدم لخدمات الرسائل النصّية القصيرة حول العالم، مما يجعل مشتركي هذه الخدمة أكبر فئة للتراسل في العالم.

وأدّى نموّ أسواق الاتصالات حول العالم إلى زيادة في الطلب على خدمات التراسل عبر الهواتف المتحركة والرسائل النصّية القصيرة.

وسجلت “لوجيكا سي أم جي” الشركة المتخصصة في أنظمة التراسل عبر الهواتف المتحركة والمزوّد الأول لهذه الخدمات، حيث يستفيد من خدماتها أكثر من مليار مشترك في 135 دولة، معدلات نمو كبرى في التواصل عبر الرسائل النصّية القصيرة حيث وصل هذا الإرتفاع إلى 29 % في المملكة المتحدة، و28% في فرنسا وما يقارب الـ50 % في تايلاند.

وقال نبيل الخليل، مدير قطاع الإتصالات في “لوجيكا سي أم جي” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يؤكد ارتفاع عدد الرسائل النصية القصيرة المرسلة حول العالم على أن هذه الخدمة أصبحت ذات أهمية كبيرة في حياة الناس أكثر من أي وقت مضى. وذلك لأنه أصبح بإمكان مستخدمي الهواتف المتحركة أن يعتمدوا على هذه الرسائل لأنها تضمن لهم سرعة الاتصال مع الآخرين ومشاركتهم باللحظات الهامة.

ونحن في “لوجيكا سي أم جي” نتوقع استمراراً في الإقبال على التواصل عبر الرسائل النصية القصيرة والرسائل المباشرة وخصوصاً مع التطور الملحوظ الذي شهدته هذه الحلول”.

زر الذهاب إلى الأعلى