أخبار قطاع الأعمال

الوسيط تستعد لتدشين التداول الإلكتروني داخل وخارج الكويت

أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة الوسيط للأعمال المالية فهد عبدالرحمن المخيزيم، ان أداء الشركة تطور خلال الفترة الأخيرة بفضل الاستراتيجية الجديدة التي وضعت من قبل مجلس الإدارة والتي ارتكزت على محاور عدة ساهمت بشكل فعلي ومباشر في تطوير ورقي نشاط الشركة.

وأشار المخيزيم في سياق حديثه الى ان الوسيط لديها حالياً خدمة متنوعة للتداول الالكتروني ستطرحها لجموع المستثمرين في سوق الكويت للأوراق المالية، منوهاً بأن هذا الأمر سيتيح عمليات التداول لكل العملاء من خلال اجهزة الحاسب الآلي والصفحة الإلكترونية الرسمية للشركة سواء داخل أو خارج الكويت.

وعلى صعيد متصل، أفاد المخيزيم بأن فرع الشركة في حولي سيدخل الإطار الرسمي للخدمة خلال الأيام القليلة المقبلة خصوصاً بعد ان اطمأنت «الوسيط» بأن كل المستلزمات الأساسية لاطلاق النشاط متوافرة في هذا الفرع، لافتاً الى ان ردود فعل العملاء تجاه الافتتاح التجريبي للفرع كانت ايجابية للغاية، فيما أشار المخيزيم الى ان الشركة استقطبت أخيراً شريحة كبيرة من كبار المستثمرين في السوق الكويتي مما كان له بالغ الأثر الإيجابي في تطور أدائها حيث احتلت مرتبة متقدمة ما بين شركات الوساطة العاملة في البورصة.

وأضاف: «ان نجاح الإدارة التنفيذية لـ «الوسيط» في استقطاب عدد من الموظفين الأكفاء سواء على مستوى عمل الوساطة او على صعيد الأعمال المحاسبية الأخرى انعكس بشكل جيد على أداء ونشاط الشركة واضفى جدية ونشاطاً متزايدين عليها.
ومن ناحية أخرى، أعرب المخيزيم عن بالغ تقديره للدور الفعال الذي تقوم به ادارة البورصة ممثلة في ادارة الوسطاء، وذلك على الجهود الحثيثة المبذولة لحل اي اشكالات تعوق أداء شركات الوساطة بالاضافة الى دعم سبل التعاون ما بين هذه الشركات، داعياً الى ضرورة الاستمرار في هذا النهج المميز من العمل الدؤوب.

وعن تداولات سوق الأوراق المالية قال المخيزيم ان السوق ما زال يعاني تبعات وآثار القرارات التي اتخذت قبل نهاية العام الماضي فيما يخص عمليات التحييد لملكيات عديدة في شركات مدرجة، الى جانب فسخ عقود الـ B.O.T والتي ألقت بظلالها على مجريات التداول اليومي في السوق خصوصاً منذ مطلع 2007، سواء على صدى القرارات أو القضايا المتداولة حالياً في المحاكم، أو على صعيد الأنباء التي تتوارد من حولها ما بين الحين والآخر عن تسويات حكومية مع الشركات المنفذة لهذه العقود.

واضاف قائلاً: «ما هو مطمئن حيال أداء السوق تمثل في الارباح الجيدة التي اعلنت خصوصاً في قطاع البنوك والتي حملت في طياتها مؤشرات ايجابية بأن الشركات التشغيلية قادرة على دعم وتيرة التداول وذلك من حيث نمو أدائها مقارنة بالسنوات الماضية التي حالت دون التأثر بالتقلبات التي طرأت على الساحتين المحلية والاقليمية خلال الآونة الأخيرة».
الى ذلك، توقع المخيزيم ان تشهد وتيرة التداول خلال الجولة المقبلة حركة مرهونة بالترقب لإعلانات الشركات المدرجة حيث ستكون حركة المحافظ والصناديق الاستثمارية انتقائية بالنظر الى الأرباح التي سيكشف عنها يومياً في السوق خصوصاً من قبل الشركات القيادية التي دائماً ما يعول السوق عليها، مشيراً الى بناء وتغيير المراكز الذي يحدث ما بين الحين والآخر من قبل المحافظ والصناديق بالنظر الى أداء وأرباح السلع المدرجة.

ولفت المخيزيم الى ان قطاعي الخدمات والصناعة سيكون لهما الدور الأكبر في تنشيط التداولات خلال الأسابيع المقبلة في ظل الأرباح المتوقعة لهما، علاوة على العقود والصفقات التي تعلنها.

وعلى الرغم من الإغراءات التي تظهر للمستثمرين في قنوات استثمارية أخرى مثل الودائع التي حققت معدلات قياسية خلال العام الماضي على رأس المال، إلا ان سوق الأوراق المالية يبقى الأكثر جاذبية للسيولة.

نقلا عن صحيفة الراي الكويتية.

زر الذهاب إلى الأعلى