أخبار قطاع الأعمال

آي بي أم تدعو إلى تبني مفهوم “الرعاية الصحية التي تركز على المريض”

قامت آي بي أم أمس بإلقاء محاضرة على إداريي مؤسسات الرعاية الصحية ضمن فعاليات مؤتمر الصحة العربي، 29 يناير – الأول من فبراير، حول استراتيجيات آي بي أم التي تسعى من خلالها إلى مساعدة مؤسسات الرعاية الصحية في المنطقة على تقديم مستويات أعلى من العناية والعلاج وتحسين كفاءتها العملية في نفس الوقت.

تعد آي بي أم من الشركات الرائدة في مجال تقنيات المعلومات المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية، وهي لا تزال في صدارة الجهود الرامية إلى تحسين قدرة تلك المؤسسات على مواجهة التحديات الجديدة وتوفير أرقى مستويات العناية الطبية وأعلاها جودة وكفاءة. شرحت آي بي أم منهجها الخاص الذي يركز على المريض والاستراتيجيات التي تنصح المؤسسات بتبنيها وذلك في منتدى حضره المدعوون فقط.

علق السيد ماتييه آدم ، قسم الرعاية الصحية، آي بي أم أوروبا الشرقية والوسطى، قائلا:” إن وضع المريض في مكانة القلب من أنظمة الرعاية الصحية هو من أهم عوامل الارتقاء المتواصل بمستويات العلاج والعناية التي يتلقاها المرضى.

ترزح مؤسسات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم تحت ضغط شديد من أجل الارتقاء بمستويات الرعاية وتخفيض مستويات الإنفاق في نفس الوقت. وهو تحد ليس بالبسيط ويتطلب إحداث تغييرات جذرية في أجزاء كثيرة من منظومة الرعاية الصحية. إن نموذج الرعاية الصحية الذي يركز على المريض يجعله مسؤولا بشكل رئيسي عن تحسن صحته، حيث أن هذا النموذج يعمل على تطبيق مجموعة من العلاجات والسياسات الإجرائية التي تدور كلها حول المريض.

إن تقنيات آي بي أم تستطيع أن تجعل من هذا النموذج المثالي حقيقة واقعة، وتتيح للمؤسسات تحقيق مستويات عالية من الكفاءة العملية في نفس الوقت الذي تحسن فيه من مستويات العناية بالمريض وعلاجه.”

نظمت آي بي أم مؤتمرين في اليوم الأول من مؤتمر الصحة العربي، حضرها لفيف من كبار مديري آي بي أم التنفيذيين منهم السيد هنريك هوجلاند، قسم الاجراءات العملية العيادية شمال شرق أوروبا، والسيد تيموثي ج. ديون ، بروفوسور قسم الحلول العملية والاستراتيجية.

ناقش الموضوع الأول موضوع ” أنظمة الرعاية الإلكترونية التي تركز على المريض”، وهو أسلوب جديد يساعد على تحقيق أقصى فائدة ممكنة من أنظمة الرعاية الصحية من خلال التركيز على التجربة التي يمر بها المريض لضمان علاجه وتحسن صحته على أفضل شكل ممكن. تعزز هذه الاستراتيجية، ذات الكفاءة الاقتصادية العالية، من إمكانيات المرضى وأقربائهم والمختصين الصحيين فهي تتيح لهم وصولا أفضل للمعلومات، واتخاذ معايير احتياطية، وتمنحهم خيارات علاجية ووقائية أنجع تعتمد على المعلومات المتوفرة. تضع آي بي أم خبرتها الطويلة وتقنياتها المتطورة في هذا المجال لتقديم أنظمة متميزة يمكن تصنيفها، بشكل عام،

تحت ثلاثة عناوين: تحقيق أقصى فائدة ممكنة من الإجراءات العلاجية والإدارية، إدارة شؤون العلاج والصحة، الشبكات التي تركز على المريض.

أما الموضوع الثاني فلقد حمل اسم “تحقيق أقصى كفاءة ممكنة للإجراءات العلاجية”، حيث ناقش استراتيجيات تطبيق إجراءات الرعاية الصحية المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات وإنشاء المستشفى الالكتروني. وعلى الرغم من أن الأسباب التي تدفع مؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستثمار في تطبيق أنظمة جديدة هي أسباب وجيهة في الأغلب وتساهم في تحقيق أهداف المؤسسة، مثل زيادة العوائد أو الارتقاء بمستويات العناية، إلا أن المؤسسات كثيرا ما تفشل في تحقيق هذه المزايا.

تدرك آي بي أم جيدا التحديات الكثيرة التي تواجه مؤسسات الرعاية الصحية عندما ترغب في تطبيق أنظمة جديدة، سواء من حيث كثرة الخيارات التكنولوجية المتوفرة، أو وضع السياسات السليمة، أو الاضطرار إلى تغيير أساليب الإدارة، ولكن آي بي أم مؤهلة بشكل فريد لمساعدة المؤسسات على تحقيق أقصى فائدة عملية ممكنة من استثماراتها التكنولوجية.

وكانت آي بي أم قد استحوذت شركة هيلث لينك Healthlink العام الماضي، وهي الشركة الرائدة عالميا في مجال توفير الخدمات العملية إلى قطاع الرعاية الصحية، والمتخصصة في مساعدة مؤسسات الرعاية الصحية على تحديد الأنظمة الجديدة التي يحتاجونها وكيفية تطبيقها، بشكل يضمن للمؤسسة تمتعها بجميع المزايا العملية المرجوة من ورائها. نجحت هيلث لينك، قسم تابع لأي بي أم بتنفيذ أكثر من 2500 مشروع في مستشفيات من جميع أنحاء العالم، ولقد صنفت مؤخرا كالشركة الأولى بلا منازع “First in Klas” ، في دراسة مستقلة حول مزودي أنظمة تكنولوجيا المعلومات إلى قطاع الرعاية الصحية أجرتها شركة كلاس KLAS، وهي شركة أبحاث واستشارات متخصصة في متابعة وتقييم أداء مزودي أنظمة تكنولوجيا المعلومات إلى قطاع الرعاية الصحية وشركات الخدمات الاحترافية.

علق السيد تكريم التهامي، مدير عام آي بي أم الشرق الأوسط ومصر وباكستان، قائلا:” تقف صناعة الرعاية الصحية اليوم على مفترق الطرق.

فهي ترزح تحت ضغط هائل من أجل توفير مستويات رفيعة، ومتواصلة، من الرعاية الصحية، في نفس الوقت الذي يتعين عليها تخفيض نفقاتها الإدارية والالتزام بتلبية متطلبات توافق الأنظمة والأمن.

نحن فخورون لأن الفرصة قد أتيحت لنا لكي نوضح للعاملين في هذا المجال كيف تستطيع آي بي أم مساعدات مؤسسات الرعاية الصحية على مواجهة كل تلك التحديات، وذلك في واحد من أهم فعاليات الطب والصحة في العالم، وأعني به مؤتمر الصحة العربي.”

تعرض آي بي أم بعضا من أنظمتها المبتكرة التي تتوجه بها خصيصا إلى قطاع الرعاية الصحية في مؤتمر الصحة العربي 2007، في منصتها رقم CE09 خارج قاعة المعارض رقم 5.

زر الذهاب إلى الأعلى