أخبار قطاع الأعمال

وزارة التعليم الوطنية وشركة إنتل تطلقان المرحلة الثانية من برنامج إنتل “التعليم” في المغرب

استهلت شركة إنتل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في المغرب العام الجديد بحفل توقيع على مذكرة تفاهم لتطوير برنامج “التعليم” من إنتل (Intel® Teach Program) الذي أطلق في مارس 2006.

ويعتبر هذا البرنامج التدريبي للتنمية المهنية خطوة مهمة لتزويد المعلمين بمهارات التعليم والتعلم الحديثة المناسبة للقرن الحادي والعشرين، ولدمج تقنية المعلومات والاتصالات المناسبة، وتدريب المعلمين، وتوفير المحتوى الملائم، وإمكانات الاتصال الشبكي، في المناهج التعليمية في بلدان شمال إفريقيا.

جرى التوقيع على المذكرة في مدينة الرباط الأسبوع الماضي، بحضور معالي وزير التربية المغربي حبيب المالكي، ومدير شؤون التعليم العالمي لدى إنتل الدكتورة برندا موسيلي، وشهده كبار المسؤولين في مجال التعليم، وعدد من المسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام.

وقالت الدكتورة برندا موسيلي، مدير برامج التعليم لدى إنتل أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “يسعدنا التأكيد أنه منذ إطلاق برنامج إنتل ’التعليم” العام الماضي، فقد أتم أكثر من 120 من كبار المعلمين هذا البرنامج، وبدأوا في تدريس مهارات المعلوماتية والاتصالات والمناهج الجديدة في المؤسسات الأكاديمية الإقليمية.

وكجزء من المرحلة الثانية من برنامج إنتل للتعليم، سيتمكن المدرسون في مستوى ما قبل الخدمة الفعلية من الحصول على التدريب. وستقوم كل من وزارة التربية الوطنية المغربية وإنتل بتدريب 3000 من المدرسين العاملين والمدرسين المتخرجين حديثاً، والذين لم يبدءوا الخدمة فعلياً، من خلال دورة التدريب المشتملة على 80 ساعة على مدى الشهور الاثنتي عشرة التالية، باستخدام الإصدارة المغربية التي تم تطويرها محلياً من كتيبات وأدلة التدريب على برنامج ’التعليم‘ من إنتل”.

من جانبه، وتعليقاً على التعاون في مجال تحسين مستويات التعليم في المغرب، قال معالي وزير التربية المغربي حبيب المالكي: “يمثل العمل مع شركات كبرى مثل إنتل أهمية قصوى لتعزيز بنيتنا التحتية التعليمية.

وهذا التعاون يستهدف مساعدة طلابنا على جني الفوائد العالمية للمعلوماتية، وعلى المنافسة في السوق العالمية. إن نسبة عالية ومتنامية من سكاننا هم من الشباب، ومن خلال دمج أحدث الأدوات والآليات في نظامهم التعليمي، يمكننا أن نساهم في تعزيز مستقبل اقتصادنا”.

وتقوم إنتل، في إطار برنامجها “العالم إلى الأمام” والذي أطلق العام الماضي، باستثمار أكثر من مليار دولار أمريكي في مختلف أنحاء العالم على مدى خمس سنوات، في برنامج جديد واسع يهدف لتحسين فرص الحصول على التكنولوجيا الكاملة والتعليم للسكان في المجتمعات النامية حول العالم.

كما تؤكد الدكتورة برندا موسيلي من إنتل بأن تطوير هذه المبادرة يعد دليلاً على التزام الشركة بتعزيز التعليم في المغرب.

وتضيف: “كجزء من إستراتيجية إنتل العالمية لتضييق الفجوة الرقمية، يظل التعليم نقطة التركيز الأساسية لإنتل، حيث يمثل برنامج ’التعليم‘ من إنتل واحداً من أهم برامج التطوير المهني، وهو يستهدف مساعدة كل من المعلمين ذوي الخبرة والمبتدئين على السواء، على دمج التكنولوجيا في التعليم، لتعزيز قدرات التعلم لدى الطلاب، وتطوير مهارات التفكير عالية المستوى لديهم”.

يتمثل الهدف الرئيس لبرنامج “التعليم” من إنتل في مساعدة الطلاب على تطوير مهارات التفكير التي يحتاجونها حتى يتمكنوا من المساهمة بنجاح في الاقتصاد القائم على المعرفة في عالم اليوم. ويتلقى المعلمون المتدربون قدراً كبيراً من التوجيهات والموارد التي تعزز الاستخدام الفعال للتكنولوجيا في فصولهم الدراسية.

ويمكن للمعلمين أن يتعلموا كيفية دمج الأدوات والموارد المعلوماتية في خططهم الدراسية، ومتى وأين يقومون بذلك. كما يجربون طرقاً وأساليب جديدة لابتكار أدوات تقييم، ولضمان التزام خططهم التدريسية بالأهداف والمعايير التعليمية. كما يشتمل البرنامج على استخدام الإنترنت، وتصميم صفحات مواقع الويب، وتنفيذ مشاريع طلابية، كأدوات للتعلم المتقدم.

ويلعب برنامج “التعليم” من إنتل، والذي وضع عام 2000، دوراً مهماً في تحسين حياة الطلاب والمدرسين في 35 بلداً، من بينها بلدان الشرق الأوسط. ويوفر البرنامج إستراتيجيات لتنمية الثقافة الرقمية الرقمية، وتعزيز روح الابتكار، وتطوير مهارات التفكير العليا، ومهارات الاتصالات والتعاون.

زر الذهاب إلى الأعلى