أخبار قطاع الأعمال

باناسونيك تعرض مجموعتها المتطورة من شاشات العرض

تعتزم “باناسونيك” (Panasonic)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الالكترونيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية، عرض مجموعتها الرائدة من شاشات البلازما (Plasma) الخالية من معدن الرصاص خلال مشاركتها في “معرض البيئة 2007”.

ويعتبر هذا المعرض أبرز حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تنعقد فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض خلال الفترة بين 28 إلى 31 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتعد “باناسونيك” الشركة الأولى على مستوى العالم التي تطور شاشات بلازما خالية من معدن الرصاص، إذ أنها عكفت خلال العام الماضي على الاستثمار في أحدث التقنيات للاستعاضة عن استخدام المنتجات الزجاجية المحتوية على أكسيد الرصاص والمعتمدة على نطاق واسع في أجهزة التلفاز. وقد تم تزويد كافة الأجهزة المصنعة خلال العام الماضي بشاشات خالية من الرصاص في إطار تركيز الشركة على تطوير حلول آمنة بيئياً في كافة منشآتها التصنيعية.

وقال سيجي كويوناجي، مدير عام “باناسونيك الشرق الأوسط للتسويق” و”باناسونيك الخليج”: “نتطلع إلى المشاركة في فعاليات “معرض البيئة 2007″ تأكيداً منا على التزامنا بالمحافظة على التوازن البيئي. وقد أظهرت شركتنا على مدى العقود الماضية اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع وركزت على تصنيع منتجات عالية الجودة تتميز بأقل تأثير ممكن على الوسط البيئي”.

وفي الإطار ذاته، أطلقت “باناسونيك” عدداً من المبادرات الرامية إلى خفض تأثيرات نشاطاتها التصنيعية على البيئة.

وتتضمن هذه المبادرات خفض كميات التغليف وتحسين فعالية عمليات النقل وإدخال تحسينات على عمليات تطوير وتصميم المنتجات تشمل خفض عدد المكونات وكميات غاز ثنائي أكسيد الكربون المنبعثة من كل منتج.

علاوة على ذلك، اتخذت “باناسونيك” على عاتقها مجموعة من الخطوات التي من شأنها تعزيز مكانتها كشركة تعنى بالحفاظ على التوازن البيئي، بما فيها ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية لإنتاجها، مثل المولدات البديلة، والتخلص من النفايات بمساعدة أنظمة تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية (GPS) وأنظمة المعلومات وغيرها.

من جهة أخرى، ستسلط الشركة الضوء خلال المعرض على جهاز التبريد المبتكر لمحطات إرسال الراديو. ويتميز هذا الجهاز باستهلاكه القليل للطاقة وانخفاض مستوى الضجيج خلال عمله وعدم حاجته لغاز “فريون” (Freon)، ما يجعل منه آمناً بيئياً بشكل كبير.

وأضاف كويوناجي: “نسعى إلى الاستفادة من المنصة التي يوفرها “معرض البيئة 2007” لرفع مستوى الوعي بأهمية تطوير “المنتجات الخضراء” (الآمنة بيئياً) التي تتصف بفعاليتها العالية وتعتمد معايير خفض استهلاك الطاقة وإعادة استخدام الموارد مع إمكانية إعادة تصنيعها”.

ويستقطب “معرض البيئة 2007″، الذي تم إطلاق دورته الأولى خلال العام 2001، نحو 375 عارضاً من مختلف أنحاء العالم، وهو يعد الرابع ضمن سلسلة من المعارض والمؤتمرات المتخصصة بالشأن البيئي. وقد شهدت الدورة السابقة من الحدث، والتي عقدت خلال العام 2005، نجاحاً كبيراً واستقطبت 338 عارضاً من 41 دولة وأكثر من 10 آلاف زائر فضلاً عن الجلسات والمؤتمرات التي حضرها ما يزيد عن 1000 مشارك.

زر الذهاب إلى الأعلى