أخبار قطاع الأعمال

موتورولا توطّد علاقاتها بالجامعات

بهدف مضاعفة أعمالها في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وباكستان بحلول عام 2011، تسعى شركة موتورولا (رمزها في بورصة نيويورك: MOT) إلى توطيد علاقتها بالجامعات في المنطقة، وذلك بهدف استقطاب الخريجين من أبناء دول المنطقة، سواء كمتدربين أو موظفين.

وقد وظفت موتورولا في العام 2006 أكثر من 110 خريجاً من جامعات في كل من الإمارات العربية المتحدة، وباكستان، والسعودية، وعُمان، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا كذلك، في حين أشركت أكثر من 85 طالباً في مشاريع تدريبية لتطوير خبراتهم العملية. وتسعى موتورولا جاهدة إلى استقطاب الكفاءات الوطنية، للوقوف عند الطلب المتوقع على منتجاتها من الأجهزة النقالة وحلولها الخاصة بشبكات الاتصالات، والحلول الخاصة بالمؤسسات.

وفي هذا الصدد، قال ضياء محمد، مدير قسم الموارد البشرية في موتورولا الشرق الأوسط وأفريقيا: “تعمل موتورولا على استقطاب الموظفين من خريجي الجامعات في المنطقة لتحقيق أهدافنا المتمثلة بالنمو، وتسعى موتورولا على توظيف أفضل الكفاءات في مجالات مثل الهندسة، والمبيعات، والتسويق، وفي الوقت ذاته حل مشكلة التوظيف التي تواجه الخريجين”.

وتابع ضياء محمد حديثه قائلاً: “إن التعاون مع قطاع التعليم في المنطقة وخلق الفرص لتدريب وزيادة خبرة مؤهلات الطلاب تُمكّن موتورولا من المساهمة في تعزيز الوصلة بين المواد التدريسية التي يدرسها الطلاب في جامعاتهم وما بين المؤهلات المطلوبة على أرض الواقع. وتُدرك موتورولا أن مناطق الشرق الأوسء وأفريقيا، وباكستان تشهد نمواً كبيراً بالنسبة لشركة موتورولا، لذلك نحن نحتاج إلى مواهب شابة ومُفعمة بالنشاط لتلبية متطلبات نمو أعمالنا في هذه المناطق”.

وقد طبقت موتورولا في العام 2006 البرامج التالية بهدف توظيف الخريجين من المواطنين:

• إجراء أكثر من 100 مقابلة خلال “يوم المهنة” السنوي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث تم توظيف 10 من هؤلاء المهندسين من قبل موتورولا في المملكة العربية السعودية. وبالإضافة إلى ذلك، تم توظيف 30 خريجاً من جامعات تقنية مختلفة في كل من الرياض، وجدة، وأبها.

• تقديم اختبارات لأكثر من 250 خريجاً من باكستان لتوظيفهم في بوظائف خاصة بتقنيات “واي ماكس”، وتم توظيف 22 خريجاً منهم كما تم قبول 18 بمهام تدريبية. ومن الجدير بالذكر أن باكستان تقوم الآن بتنفيذ شبكة “واي ماكس” الوحيدة على مستوى البلاد، مستندة إلى تقنيات موتورولا.

• أكاديمية موتورولا للإدارة والتي يتم اختيار 16 من صغار المدراء سنوياً من هذه الأكاديمية للدخول في دورة تدريبية تمتد لمدة سنة كاملة حول المهارات العملية من أجل تعزيز المهارات الإدارية وتطورهم القيادي.

• برنامج متدربي الإدارة في الإمارات: يُتيح هذا البرنامج لخمسة من الطلاب المتميزين والموهوبين في دراستهم من المواطنين الإماراتيين الانضمام للبرنامج التدريبي الوطني السنوي المكثف والذي يمتد لعام كامل. وسيحظى هؤلاء الطلاب بالفرصة لإتمام أربع دورات تمتد كل واحدة منها لأربعة أشهر ضمن أقسام مختلفة والتي سيتم تقيمهم عقب هذه الدورة لشغل وظائف متعددة.

• برامج التطوير التقنية في جنوب أفريقيا: حيث خضع 26 مهندساً وخريج تقني لبرنامج تطوير لمدة سنتين، وتركز هذه البرامج على الخريجين الشباب من ذويي البشرة السمراء في فورع الهندسة. وسيحظى الخريجين الناجحين بوظائف دائمة في قسم العمليات التابع للشركة والخاصة بمنطقة أفريقيا.

وأختتم محمد حديثه قائلاً: “نظراً للتطور الحاصل في البنى التحتية والتقدم الاقتصادي في المنطقة، يُمكن أن يُهمّش هؤلاء الخريجين الجدد مالم تقوم شركات مثل موتورولا بالتعرف على أكفأ الخريجين وتسليحهم بالمهارات التقنية والعملية اللازمة. ومن خلال العمل عن كثب مع الجامعات في المنطقة، فإننا نعمل على خلق العديد من الوظائف، كما نعمل على تنمية وتطوير أعمالنا في الوقت ذاته”.

وقد وضعت موتورولا استراتيجية تعليمية توسعية للعام 2007، تشمل أهدفاً أكبر للتوظيف وتقديم التدريب، بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية، والقيادة الفكرية في برامج إدارة الأعمال والهندسة.

التعليق على الصورة: ضياء محمد، كبير مدراء الموارد البشرية في موتورولا الشرق الأوسط وأفريقيا مع بعض المتدربين في مكاتب موتورولا في الإمارات.

زر الذهاب إلى الأعلى