سانديسك ترعى فريق دوكاتي كورس موتو جي بي
أعلنت شركة “سانديسك” SanDisk® Corporation المسجلة في سوق الأوراق المالية ناسداك بإسم (NASDAQ:SNDK)، الرائدة في توفير السرعة والاعتمادية للمصوّرين الذين يستخدمون التصوير الفوتوغرافي الرقمي، اليوم رعايتها لمدة سنتين لفريق سباق “موتو جي بي” MotoGP التابع لشركة “دوكاتي كورس”Ducati Corse الذي يعد رائدا في الأداء في عالم سباق الدراجات النارية العالية السرعة.
وسيظهر اسم “سانديسك” وشعارها على الدراجات النارية للفريق وعلى ملابس أعضائه، علاوة على الملابس الجلدية للمتسابقين. وقد أبرمت الشركتان هذه الاتفاقية في حفل فورووم “موتو جي بي” Wrooom MotoGP في مادونا دي كامبغليو، والذي جرى فيه الكشف عن دراجة السباق “ديزموسيديسي جي بي7” Desmosedici GP7 التي انتجتها شركة دوكاتي.
وحول هذا اللقاء الواعد علق السيد ويس برووير نائب الرئيس لتسويق منتجات المستهلكين في شركة “سانديسك” قائلا: “تتشارك “سانديسك” و”دوكاتي” في شغفهما للامتياز في الهندسة والأداء، ذلك لأن لبطاقتي الأفلام الرقمية “سانديسك إكستريم3 و4″ ” III and IV®SanDisk Extreme” سمعة عالمية في أحدث تقنيات الأداء السريع و الابتكار، كما هو حال السمعة العالمية لدراجات “دوكاتي” النارية، التي ما زالت تتغلب باستمرار على منافساتها”.
وبدوره علق السيد كلوديو دومينيكالي، المدير التنفيذي الأول لشركة “دوكاتي” قائلا: “نحن في غاية السرور، ونرحب ب”سانديسك” كشريك جديد في مشروعنا “موتو جي بي”. فالشركتان تتفانيان لتحقيق الأداء بأقصى درجاته بحيث تصبح شراكتنا متناغمة كالحلقة في الإصبع”.
وتعد “موتو جي بي” من بين أكثر أنواع رياضات السباق شهرة في العالم، إذ تجذب إليها أكثر من مليونين من الحضور في كل موسم سنوي، ويشاهدها على التلفاز أكثر من 5 مليارات من الناس. ويحوي موسم سنة 2007 ثمانية عشر سباقا في 15 بلدا حول العالم.
وتعطي تانيا شوانغ المديرة الأولى لتسويق منتجات التصوير الرقمي بالتجزئة حول العالم بشركة “سانديسك” تفصيلات دقيقة حول بطاقة “كومباكت فلاش”CompactFlash قائلة: “يواجه المصورون العديد من التحديات التي لا تقل عن التحديات التي يواجهها متباروا “موتو جي بي” على حلبة السباق.
و تجعل بطاقة “كومباكت فلاش” التي هي الأسرع في السوق، والتي تنقل الصور بمعدل 40 ميغا بايت في الثانية٭ من التصوير العالي الأداء أكثر يسرا، وبخاصة في صنوف الرياضة التي تتطلب متابعة دقيقة للحركة السريعة.
وتعمل سرعة القراءة العالية على تقليل الزمن الذي يقضيه المصوّرون بعيدا عن جهاز معيّن المناظر في آلة التصوير، لأنه بالإمكان تنزيل الصور بسرعة باستخدام قارئة ذات سلك فائق السرعة Extreme FireWire Reader ، مما يمكّن المصورين متابعة السباقات بشكل أدق وأفضل.
وتعتزم “سانديسك” تنسيق جهودها مع جماعة المصورين التي تغطي سباقات “موتو جي بي”. ويقول غيغي سولدانو وهو أحد كبار المصورين في هذه المجموعة: “إن حصر العديد من لحظات الإثارة التي تتوالى في سباقات “موتو جي بي”، والتي قد يصل فيها المتبارون إلى سرعة 200 ميل في الساعة ويكونون فيها على بعد مليمترات قليلة من أرضية مضمار السباق، ويتشكلون بقرب شديد عند الدوران حول منعطفات المضمار، تتطلب جميعها استخدام آلات تصوير وبطاقات ذاكرة هي الأسرع والأفضل في العالم.
فبطاقات “سانديسك إكستريم3 و4″ تجعل مهمتي في التصوير هينة لأنني أعلم أن بمقدوري التقاط الصور بأسرع ما يمكن دون القلق من تضييع فرص قد تأتي مرة واحدة في العمر”.
وتتوقع شركتا “دوكاتي” و”سانديسك” الإعلان عن عناصر أخرى من اتفاقهما في الأشهر القادمة.
وتقوم شركة “دوكاتي” التي أسست عام 1926 ببناء الدراجات النارية المعدة للسباقات والتي تتميز بالعديد من الخصاص الفريدة في محركاتها وتصميماتها المبتكرة وهندستها المتقدمة وتفوقها الفني بشكل عام.
وتنتج الشركة دراجاتها النارية بست فئات تستهدف أسواقا متعددة وتتباين في خصائصها الفنية وتصاميمها وكذلك في زبائنها، وتشمل “سوبر بايك” Superbike و”سوبر سبورت” Supersport و”مونستر سبورت تورنغ” Monster Sport Touring و”ملتيسترادا” Multistradaو”سبورت كلاسيك” Sport Classic.
وتباع دراجات الشركة في أكثر من 60 بلدا في العالم، غير أن الشركة تركز جهودها بشكل خاص على الأسواق الأوربية وأسواق شمال أمريكا. وقد فازت “دوكاتي” بأربعة عشر من أصل آخر ستة عشر سباقا في بطولة “سوبر بايك العالمية” World Superbike Championship وحققت أكبر عدد من الإنتصارات الفردية من جميع منافسيها مجتمعين. ومنذ العام 2003 قامت بالإشتراك في بطولة “موتو جي بي العالمية”MotoGP World Championship .
وللعلم، فإن شركة “سانديسك” هي المخترع الأصلي لبطاقات التخزين اللحظية (الفلاش)، و هي أكبر مورد في العالم لمنتجات هذه البطاقات، وتستخدم تقنيتها المسجلة حصريا بإسمها في صناعة الذاكرة اللحظية العالية السعة وآلية التحكم فيها. ويقع المقر الرئيس للشركة في مدينة ميلبيتاس بولاية كاليفورنيا، وتمتد عملياتها لتشمل العالم بأسره، وتصل مبيعاتها إلى أكثر من النصف خارج الولايات المتحدة.
