شائعات وشكوك حول هاتف أبل الجديد

بدأت فعاليات مؤتمر ماك وورلد (عالم ماكنتوش Macworld) أمس الاثنين، وتتطلع الأنظار إلى ستيف جوبز عندما يعتلي المنصة اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يعلن عن المزايا الجديدة التي تصاحب الإصدار الجديد من نظام التشغيل Mac OS X Leopard والهاتف الذي صممته شركة أبل.

الجديد في مؤتمر ماك وورلد هذا العام أنه يعقد بالتزامن مع معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الذي بدأت فعالياته أمس الاثنين 8 يناير، والفرق الأساسي بين مؤتمر ماك وورد هذا العام والأعوام السابقة هو نقص الحماس والضجة الإعلامية حول أجهزة ماك الجديدة وفضيحة البورصة التي تحوم حول رئيس شركة أبل.

كان مؤتمر ماك وورلد العام الماضي حدثا مهما ولحظة فاصلة في تاريخ أبل، حيث أعلن جوبز ورئيس إنتل باول أوتيليني عن أول حاسبات ماكنتوش تعمل بمعالجات إنتل وهما: MacBook Pro وiMac، ومنذ ذلك الوقت قامت شركة أبل بتركيب معالجات إنتل في جميع تشكيلاتها من حاسبات الماكنتوش، وبدأت تستمتع بازدهار الطلب على منتجاتها وخاصة الحاسب المحمول MacBook.

تركزت تكهنات المراقبين والمحللين بشكل أساسي حول هاتف أبل، المعروف باسم iPhone حتى مارست شركة سيسكو حقوق علاماتها التجارية وأعلنت عن عائلة iPhone من هواتف الإنترنت، رغم وجود شائعات منذ أشهر إن لم يكن سنوات حول هاتف ذكي من تصميم شركة أبل يقوم بإجراء المكالمات وتشغيل الموسيقى وتنظيم المواعيد وتصفح الويب.

تختلف الآراء في هذا الصدد، فالبعض يرى أن أبل ستربط هاتفها المنتظر بشركة محمول معينة، والبعض الآخر يلمح إلى وجود صفقة مع شركة سينجيولا، وهناك فئة ترى أن شركة أبل ستطرح هاتفها دون ربطه بشبكة محمول معينة، حتى يتسنى استخدامه مع أكثر من شركة محمول.

انتشرت شائعة الهاتف المحمول الذي ستطرحه أبل بين المحللين الماليين وعشاق الماكنتوش حتى أن الغالبية العظمى تظن أن الأمر برمته مسألة توقيت، فربما تعلن عنه أبل في ماك وورلد ولكنه لن يكون جاهزا حتى وقت متأخر من العام الحالي، وذلك وفقا لبعض التقارير.