أخبار قطاع الأعمال

طيران الإمارات تتيح لركابها استخدام الهاتف المتحرك خلال الرحلات

سوف تصبح طيران الإمارات، اعتباراً من مطلع يناير (كانون الثاني) 2007، أول ناقلة جوية في العالم توفر للركاب على جميع طائراتها استخدام هواتفهم المتحركة أثناء الرحلات. ومن المنتظر أن تبدأ الخدمة على إحدى طائراتها الجديدة من طراز بوينج 777- 300، ثم يلي ذلك تجهيز بقية الأسطول تباعاً.

وسوف تقوم طيران الإمارات بتركيب نظام يتيح لركابها استخدام هواتفهم المتحركة للاتصال الهاتفي واستقبال المكالمات والرسائل النصية القصيرة SMS في الأجواء بأمان تام. وسوف تسخر إمكانيات النظام المتطور لتمكين الركاب من الاستفادة من هذه الخدمات براحة تامة مع المحافظة على راحة وخصوصية الركاب الآخرين.

ويمثل هذا الإعلان قيام طيران الإمارات باستثمار 27مليون دولار أميركي (نحو 100مليون ريال سعودي) لتزويد جميع طائرات أسطولها بمعدات من إيروموبايل Aeromobile.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ل “الرياض” “تفخر طيران الإمارات، التي كانت سباقة دائماً في توفير أحدث الخدمات والمبتكرات لعملائها في الأجواء وعلى الأرض، بإطلاق أول خدمة للهواتف المحمولة جواً لركابها الذين يرغبون في التواصل مع أفراد عائلاتهم وأصدقائهم أثناء الرحلات. وسوف يتوفر خيار استخدام الهواتف المتحركة بموجب إرشادات وأحكام للمحافظة على الهدوء واحترام خصوصية الركاب”.

ويمكن استخدام الهواتف المتحركة بعد أن تصل الطائرة إلى الارتفاع الملائم. ويملك أفراد أطقم الخدمة سيطرة كاملة على النظام، بما في ذلك القدرة على وقف إرسال وتلقي المكالمات في أوقات معينة.

وتخطط طيران الإمارات وإيروموبايل لإضافة خدمة نقل البيانات بتقنية GPRS والإنترنت إلى النظام فور تطوير البنية الأساسية للاتصالات الفضائية خلال عام 2007، مما سيسمح باستخدام أجهزة المساعد الشخصي الرقمي و”بلاكبيري” و”بالم تروس” وأجهزة الكمبيوتر المحمولة لإرسال واستقبال البريد الإلكتروني واستخدام الإنترنت من على الطائرة.

تُعدُّ طيران الإمارات، واحدة من أسرع الناقلات الدولية نمواً في العالم، وقد نالت أكثر من 300جائزة عالمية وإقليمية منذ تأسيسها عام 1985بفضل تميز خدماتها المقدمة للركاب وعملاء الشحن.

زر الذهاب إلى الأعلى