أخبار قطاع الأعمال

صن مايكروسيستمز تُسلّط الضوء على أهمية التعاون ما بين الشركات والقطاع التعليمي

تشتهر شركة صن مايكروسيستمز بالتزامها القوي بقطاع التعليم عالمياً وعلى نطاق الشرق الأوسط كذلك، حيث قامت بوضع عدد من البرامج المبتكرة والتي من شأنها أن ترتقي بالمعرفة التقنية للطلاب من كافة الأعمار. وتوفر شركة صن منصات جديدة للأبحاث والتطبيق، كما تقوم بتسليح المجتمعات الجديدة، وتحث على المشاركة والتفاعل وبناء المهارات، الأمر الذي يؤدي بالمحصلة إلى بناء أساسات متينة تستند إليها الأجيال القادمة من حيث التقنية والرخاء الاقتصادي.

وفي هذا السياق، قال سكوت ماكنيلي، رئيس مجلس إدارة شركة صن مايكروسيستمز، خلال مؤتمر التعليم والأبحاث العالمي الذي عُقد في وقت سابق من هذا العام: “تقوم أجيال اليوم على التقنية، الأمر الذي يُغيّر النهج التربوي والتعليمي بشكل أساسي وكيفية تفاعُل الطلاب وطريقة تعليمهم ومشاركتهم لتلك المعلومات. والتركيز المستمر على إزالة الحواجز التعليمية من خلال الاستفادة من التقنية والإنترنت سيُساعد على تجسير الفجوة الرقمية، وتقديم مستويات عالمية من التعليم للجميع. طلاب اليوم هم قادة الغد، ومن واجبنا أن نُسلحهم بالتعليم الذي يحتاجونه لصياغة مستقبلهم”.

وتحتفظ صن بشراكة عريقة في الإمارات العربية المتحدة مع جامعة الإمارات، وهي إحدى المواقع المُختارة لاستضافة مركز صن للتميّز لأمن المعلومات على الشبكة. ويخدم مركز صن للتميّز كمحور بالنسبة للطلاب ومعلميهم للمراقبة المباشرة للمخاطر التقنية الأمنية، ما يتيح لهم بعد ذلك من تطوير وسائل وآليات للاستجابة يُمكن مشاركتها مع مجتمع التقنيات الأمنية. ويهدف المركز إلى حث استجابة من القطاع حيال المخاطر التقنية الأمنية التي تستهدف الشركات في الشرق الأوسط. ومن بعض المشاريع التي نُفذت في المركز هي سلطة التصديق الرقمية، وتقنية توليد القنوات المخبأة، وبصمة نظام التشغيل، وأداة أمنية مرسومة لاكتشاف محاولات التنصت.

وقد سلطت صن مايكروسيستمز الضوء على اهتمامها بالتعليم حيث انضم طالبين من جامعة الإمارات إلى جناح صن خلال معرض جيتكس وشرحوا بعض الإنجازات التي حققها مركز صن للتميّز لأمن المعلومات على الشبكة الواقع في جامعة الإمارات خلال العام الدراسي الماضي. كما ناقشا مع خبراء صن القضايا الأمنية التي تواجه الشركات هذه الأيام.

وقد تم تأسيس مركز صن للتميّز استناداً إلى تقنيات صن الرائدة، إلا أن هذه الشراكة الرائدة تمتد إلى اتفاقية أشمل مع الجامعة لدعم متطلباتها عبر المؤسسة. ويمكن للجامعة العمل عن كثب مع فريق صن التعليمي، الذي يوفر أنظمة تخطيط موارد المؤسسات والبوابات المتاحة للاستخدام من قبل الجامعات، بالإضافة إلى تطبيقات مثل نظام معلومات الطالب المستند إلى نظام SunGuard، لضمان حصول كل طالب على أقصى استفادة ممكنة من التقنيات الرائدة.

وقال طارق أياس، مدير مبيعات قسم التعليم والأبحاث لدى صن مايكروسيستمز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “مع الازدهار الاقتصادي الذي تشهده المنطقة، يُصبح من المهم أن نضمن جاهزية مؤسسات التعليم العالي لتزويد القطاع بعدد كاف من الخريجين المؤهلين. وقد أدى هذا الطلب المتنامي إلى حصول نقلة نوعية في الناحية التقنية لقطاع التربية والتعليم حيال المعايير المفتوحة، والمضمون المفتوح، والبرمجيات المستندة إلى المصادر المفتوحة. ومن شأن الأنظمة والبرمجيات المفتوحة أن تُحسّن من قابلية التشغيل البيني، وتُعزّز من التعاون في مجال التعليم، وتحمي من قيام الشركات المنتجة بغلق مصادر برمجياتهم. ويزوّد الأسلوب المميّز لأنظمة صن العملاء بالبرمجيات، والخدمات، والتخزين، والأنظمة، اللازمة لمساعدتهم على معالجة أكبر مشاكلهم التقنية، ما يتيح لهم التركيز على تحسين جودة التعليم”.

وأضاف أياس: “إن شراكتنا مع جامعة الإمارات تُسلّط الضوء على نجاح برنامجها في الشرق الأوسط إلى حد الآن. وتخريج جيل من الخبراء التقنيين الذين لا يزالون على مقاعد الجامعة ستُعزّز من قطاع التقنيات الأمنية في المنطقة، وهو ما سيؤدي بالمحصلة إلى الارتقاء بكافة القطاعات العملية”.

زر الذهاب إلى الأعلى