أخبار قطاع الأعمال

“نهر الجنة” إنتاج جديد من مركز إنتل لتحديد المنصات ودار الرسم العثماني

بالتعاون المشترك بين مركز إنتل لتحديد المنصات ومؤسسة دار الرسم العثماني لتطوير المحتوى والبرمجيات المحلية تم إنتاج مصحف رقمي لاسلكي يضم موسوعة إسلامية، ويتوافر بأربعين لغة مختلفة، مما يجعله متاحاً للاستخدام في مختلف أنحاء العالم.

والمصحف، الذي يحمل اسم “نهر الجنة” (Eden Creek)، عبارة عن جهاز لاسلكي نقال فائق الحمل يستند إلى عائلة معالجات LPIA التي أعلنت عنها إنتل حديثاً. ويحتوي الجهاز على نص القرآن الكريم، وتلاوات بأصوات مختلف القراء، بالإضافة إلى ترجمة لمعاني القرآن الكريم لأكثر من 40 لغة، و100 تفسير تفاعلي للقرآن، إضافة إلى 500 ألف صفحة في مجال علوم القرآن، و3.5 مليون صفحة من أمهات الكتب التاريخية الإسلامية. وتم طرح هذه الحزمة المتكاملة على شكل كتاب إلكتروني أنيق مزود بشاشة قياسها 7 بوصات، وبإمكانية اتصال لاسلكي WiFi مبيتة، للاتصال بالبوابات الإسلامية على الإنترنت، مما يتيح للمستخدم التواصل باستمرار مع المجتمعات الإسلامية الشبكية.

ومن بين الإنجازات الأخرى البارزة لدار الرسم العثماني جهاز المصحف الموجه لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعمل عن طريق الأوامر الصوتية، ما يتيح تجربة التلاوة والتدبر لمن لا يتمكنون من الإمساك بالمصحف أو قراءته. وهذا البرنامج يقدم فوائد جمة لذوي الحالات الخاصة، وأدى إلى اكتشاف سوق لم يدر الكثيرون عنها من قبل.

يقول خالد العمراوي، مدير عام إنتل مصر وبلدان المشرق العربي وشمال إفريقيا: “هذا العمل المشترك يأتي كجزء من التزام إنتل تجاه المنطقة وعملها المتواصل مع خيرة الشركات المحلية لتقديم منتجات جديدة ومبتكرة، مخصصة لتلبية احتياجات المنطقة، ومصممة بمعايير دولية. ويأتي التعاون بين إنتل ودار الرسم العثماني تحقيقاً للوعد الذي قطعه برنامج إنتل ’العالم إلى الأمام‘ بتوفير المعلومات المناسبة وإتاحة الوصول إلى التقنية أمام المزيد من الناس، بهدف تحسين مستويات المعيشة لمليار مستخدم جديد”.

ويعد مركز تحديد المنصات التابع لإنتل واحداً من أهم البرامج العديدة للشركة في الشرق الأوسء ويهدف إلى تعزيز القدرة على الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتم تدشين المركز في مصر عام 2005، ليتيح لإنتل دراسة نماذج استخدام الحاسوب في المنطقة، وتطوير منصات تتوافق خصيصاً مع احتياجات الزبائن المحليين. وقد تضاعف حجم مركز تحديد المنصات في مصر منذ ذلك الحين إلى نحو أربعة أضعاف، ويتوقع أن يطرح منصة مخصصة للقطر المصري عام 2006.

وقد جرى استعراض المصحف الإلكتروني خلال فعالية خاصة بمبادرة إنتل للتحول الرقمي أقيمت في دبي في الثالث عشر من ديسمبر الجاري، استضافها الدكتور كريغ باريت، رئيس مجلس إدارة إنتل. كما جرى عرض المصحف في المملكة العربية السعودية، حيث كان الدكتور باريت متحدثاً رئيسياً في مؤتمر نظمته الهيئة العامة للاستثمار في المملكة (SAGIA). وتضمنت جولة الدكتور باريت “من الأمازون إلى إفريقيا”، التي تمت تحت شعار “توسيع الممكن والمتاح”، سلسلة من الزيارات انطلقت من البرازيل، إلى الهند والصين وجنوب إفريقيا، قبل أن تقوده إلى الشرق الأوسط حيث حط رحاله في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية ومصر. وتركز الجولة على التحول الرقمي، ودور كل من التواصل، والتعليم، والمحتوى الإلكتروني، وإتاحة الاتصال بالتقنية، في مساعدة المجتمعات النامية على الارتقاء إلى المستوى التالي من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

وتمثل مبادرة إنتل للتحول الرقمي في الشرق الأوسط وتركيا، برنامجاً شاملاً يمتد لعدة سنوات، يعمل علة توسيع الدعم الاقتصادي والتعليمي والتقني الذي تقدمه إنتل لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا. ومن شأن هذه المبادرة أن تعزز التزام إنتل طويل المدى بتطوير مراكز تقنية جديدة في الأسواق الرئيسة في المنطقة. ومع الانفتاح المتزايد على الإصلاح والتحرر الاقتصادي، فإن الشرق الأوسط في سبيله إلى التحول إلى منطقة جذب كبيرة للاستثمارات.

تعمل شركة إنتل، الرائدة عالمياً في مبتكراتها من رقاقات السيليكون، على تطوير التقنيات والمنتجات والمبادرات التي تعمل باستمرار على تحسين أسلوب حياة وعمل الناس. وتتوفر معلومات إضافية عن إنتل في الموقع www.intel.com/pressroom

زر الذهاب إلى الأعلى