دراسات وتقارير

أسواق الكاميرات الرقمية في الولايات المتحدة الأمريكية تشهد نمواً بمقدار 24%

أعلنت مجموعة أبحاث السوق “إن دي بي” أن مبيعات الكاميرات الرقمية في الولايات المتحدة الأمريكية تجاوزت التوقعات المحددة لها هذا العام، ومن المتوقع أن تحقق رقمًا قياسيـًا، خاصة أن الأسعار المنخفضة شجعت المستهلكين على شراء كاميرا رقمية أكثر قوة وأعلى في الإمكانيات للمرة الثانية والثالثة، في موسم الإجازات الحالي.

زادت مبيعات الكاميرات الرقمية بمقدار 24 في المائة حتى نهاية نوفمبر الماضي منها مبيعات “الجمعة الأسود” والأسبوع الأول التقليدي من موسم التسوق السنوي بمناسبة أعياد الميلاد، وزادت المبيعات في العام الماضي بنسبة مشابهة وصلت إلى 22 في المائة.

يأتي هذا النشاط المفاجئ في مبيعات الكاميرات الرقمية رغم توقعات الخبراء منذ عام بأن الطلب عليها سيبدأ ينحسر بنسبة 20 في المائة في عام 2006 – خاصة أن عددا قليلا من العملاء بدأ يستبدل بها الكاميرات القديمة ذات الأفلام.

والسبب في هذا الرواج المفاجئ للكاميرات الرقمية يرجع إلى الأسعار الرخيصة التي شجعت على الشراء في موسم إجازات يجد فيه الناس باقة واسعة من اختيارات الأجهزة الإلكترونية بدءا من مشغلات الموسيقى الرقمية النحيفة وأجهزة ألعاب الفيديو وأخيرا أجهزة التليفزيون ذات الشاشات العريضة النحيفة غالية الثمن.

يمكن شراء الكاميرا الرقمية بدقة 6 ميجابكسل على سبيل المثال بأقل من 150 دولارا، وهو نصف سعرها منذ عامين. بصفة عامة، سيتم بيع أكثر من 30 مليون كاميرا رقمية هذا العام، وهو ضعف عدد الكاميرات التي بيعت في 2003، وفي عام 2005، بيعت 25.2 مليون كاميرا رقمية، وبسبب الأسعار المنخفضة، انخفضت نسبة النمو في الإيرادات، فقد زاد إجمالي المبيعات بنسبة 12 في المائة منذ يناير وحتى نوفمبر الماضي، وهي نسبة أقل من نمو العام الماضي بنسبة 19 في المائة.

بصفة عامة، ستنخفض أسعار الأجهزة الإلكترونية بمرور الوقت، مع انخفاض تكاليف المكونات الداخلية، وأحيانا تخسر الشركات المصنعة عند طرح موديلات جديدة، ولكنها تحقق أرباح أكبر مع نضج الأسواق.

نحو 60 في المائة من المبيعات في سوق الكاميرات الرقمية التي قدرها بعض الخبراء بنحو 34 مليار دولار تقتصر على خمس ماركات رئيسية هي كوداك وكانون وسوني ونيكون وأوليمبس.

زر الذهاب إلى الأعلى