أخبار قطاع الأعمال

رئيس مجلس إدارة إنتل يكشف عن جهود تطوير التعليم باستخدام التقنية

في إطار الالتزامات التي تعهدت بها إنتل في المملكة العربية السعودية، أعلنت الشركة عن خططها لبذل مزيد من الجهود لتوسيع استخدام التقنية وتمكين الطلاب في المملكة من الاستفادة منها.

وقال الدكتور كريغ باريت، رئيس مجلس إدارة إنتل، والذي يرأس أيضاً الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة: “إن التعليم هو أساس الريادة في الاقتصاد العالمي اليوم الذي يرتكز إلى المعرفة”.

وقد أعلنت إنتل ووزارة التربية والتعليم عزمهما على تدريب أكثر من 50,000 مدرس في المملكة على تطبيق التقنية في تحسين مستوى التعليم في المدارس. ومن المتوقع أن يستفيد نحو 1.5 مليون طالب من برنامج إنتل لأساسيات التعليم خلال السنوات الثلاث المقبلة. كما وقعت إنتل ووزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم تصبح إنتل بموجبها مستشاراً تقنياً للوزارة.

وقال الدكتور باريت: “يركز برنامج إنتل التعليمي على مفهوم أن السحر ليس في الحواسيب، بل هو في المدرسين أنفسهم. فإذا توفر المدرسون المدربون، والمحتوى التعليمي المحلي، وأتيح للمعلمين والطلبة الوصول إلى التقنية، فسيصبح لدى الشباب في المملكة الفرصة لتحقيق الأفكار التي تعتمل في عقولهم”.

كما أطلقت إنتل والعبيكان، وهي شركة سعودية لتطوير تطبيقات تعليمية، تقنية إنتل سكووول (Intel’s skoool™) للتعلم والتعليم. وسيوفر موقع الإنترنت للتعلم التفاعلي الخاص بهذا المشروع دروس الرياضيات والعلوم التي أعدتها شركة العبيكان بما يتلاءم مع الاحتياجات المحلية.

وقد أعلنت شركة إنتل ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين أن هذه السنة ستشهد إطلاق برنامج معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ISEF في المملكة العربية السعودية للمرة الأولى. وسيسمح البرنامج للمخترعين السعوديين، من خلال مسابقات محلية، التأهل للاشتراك في المسابقة الدولية. ويشارك أكثر من ألف طالب من أكثر من خمسين بلداً حول العالم في معرض إنتل الدولي السنوي للعلوم والهندسة.
ومنذ الزيارة التي قام بها الدكتور باريت للمملكة العربية السعودية العام الماضي، أطلقت إنتل عدة برامج لتنمية وتطوير المهارات التقنية ونقل المعارف إلى المنطقة. وعلى سبيل المثال، تعمل إنتل مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على برامج لتدريب وتوظيف طلاب الهندسة، ورعاية أبحاث وتطوير المواد البتروكيميائية.

وقال الدكتور باريت في مؤتمر المدن الاقتصادية الذي استضافته الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية: “يمكن للتقنية أن تزيد من الإمكانات المتاحة وبالتالي إيجاد الفرص الجديدة لأفراد المجتمع في كافة أنحاء المملكة. ويعتبر التعاون بين القطاعين العام والخاص أمراً حيوياً في نشر التقنية بما يعود بالفائدة على المجتمع السعودي”.
وكمثال على ذلك، استشهد باريت بإطلاق شركة “سيمانور” مشروعها للمناهج الإلكترونية السعودية، والذي ستقوم وزارة التربية والتعليم بنشره في مدارس القطاعين العام والخاص في كافة أنحاء المملكة. وقامت “سيمانور” شركة البرمجيات المحلية المتخصصة في تطبيقات التعليم بتحميل أدوات التدريس والمنهاج المعتمد من الحكومة، على حاسوب فائق الحمل يرتكز إلى تقنيات إنتل، وذلك لمساعدة المدرسين على إعداد دروسهم الإلكترونية الخاصة.

كما أعلن الدكتور باريت عن توقيع إنتل ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على مذكرة تفاهم اليوم لإجراء البحوث المشتركة والإعداد الأمثل للبرمجيات. وستساعد إنتل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على تأسيس منشأة ترعى إنشاء شركات التقنية المحلية.
وقد التقى الدكتور باريت خلال زيارته لعاصمة البلاد بالقياديين في الحكومة والصناعة، لمناقشة التطورات والإنجازات التي تمت منذ إطلاق إنتل لمبادرة التحول الرقمي في الشرق الأوسط وتركيا قبل عام واحد.

وتركز مبادرة التحول الرقمي من إنتل على إيجاد بيئة مستدامة تعمل على تطوير المهارات التقنية ونقل المعارف وإيجاد الوظائف. كما تعمل المبادرة كحافز وإطار عمل لبرنامج “العالم إلى الأمام” من إنتل، والذي خصصت له الشركة مليار دولار أمريكي، بهدف تطوير التعليم وتسريع الوصول إلى الحواسيب والاتصال بالإنترنت.

زر الذهاب إلى الأعلى