عالم الكمبيوتر

عماد الدغيثر يطلق أول مصحف إلكتروني ومناهج دراسية إلكترونية

كشفت دار الرسم العثماني وشركة إنتل النقاب اليوم عن أول حاسوبين للمصحف الإلكتروني وآخر للمقررات الدراسية الإلكترونية في المملكة العربية السعودية. المنتجان طورهما “مركز تحديد المنصات” التابع لإنتل بالتعاون مع شركتي سيمانور ودار الرسم العثماني لإنتاج البرمجيات العربية واللتين يملكهما السيد عماد بن فهد الدغيثر.

فقد طورت سيمانور، شركة البرمجيات المحلية الرائدة والمتخصصة في مجال التعليم، تطبيقات المقررات الدراسية الإلكترونية، وتم تركيب هذه التطبيقات على جهاز لاسلكي فائق الحمل يعتمد على عائلة معالجات LPIA التي أعلنت عنها إنتل مؤخراً. وكانت سيمانور قد أنتجت في وقت سابق قرصاً رقمياً DVD يحتوي على كل المقررات الحكومية الرسمية بدءاً من مناهج الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي. وحصل القرص على موافقة ودعم من وزارة التعليم السعودية، ويجري تطبيقه في مختلف المدارس العامة والخاصة في المملكة.

وهناك جانبان على قدر من الأهمية يميزان هذا القرص الرقمي، الأول هو الأدوات والمحركات، والثاني هو شمول البيانات. يقول عماد بن فهد الدغيثر: “هذا القرص يحتوي على أكثر من 8 جيجابايت من البيانات، فضلاً عن أن الأدوات التي زود بها تساعد المدرسين على تطوير دروس إلكترونية بأنفسهم وبحد أدنى من التدريب، وهكذا يتم نقل المدرسين من مستوى الاقتصار على تنفيذ وتطبيق دروس الآخرين، إلى مستوى يسمح لهم بوضع خطط خاصة تلبي احتياجات طلابهم. ونأمل أن يسهم هذا القرص في تحسين التعليم والعملية التعليمية بحيث تصبح أكثر فعالية وحداثة، في الوقت الذي تحافظ فيه على روح الإبداع والمشاركة لدى المدرسين”.

من جانبه، قال سمير الشماع، مدير عام إنتل منطقة الخليج العربي، معلقاً على أهمية تطوير محتوى محلي: “يقوم التعاون بين إنتل وسيمانور في إطار برنامج إنتل ’العالم إلى الأمام‘، والذي يسعى لإتاحة المعلومات وإمكانية استخدام التقنية لتحسين حياة مليار من المستخدمين الجدد”. وقد شارك في هذا الحدث الدكتور كريغ باريت رئيس مجلس إدارة شركة إنتل في إطار جولة عالمية يقوم بها تحت عنوان “توسيع ما هو متاح”.

كما أطلقت دار الرسم العثماني، الشركة الشقيقة لسيمانور والمتخصصة في إعداد المحتوى الديني الرقمي، مصحفاً رقمياً لاسلكياً، وموسوعة إسلامية تتوافر بـ 40 لغة، ما يجعلها متاحة للاستخدام في مختلف أنحاء العالم.

وهذا المصحف الإلكتروني عبارة عن جهاز إلكتروني آخر فائق الحمل يقوم على عائلة معالجات LPIA التي أعلنت عنها إنتل مؤخراً. ويحتوي على رسم القرآن الكريم، وتلاوات بأصوات مختلف القراء، فضلاً عن ترجمة لأكثر من 40 لغة، و100 تفسير تفاعلي للقرآن الكريم، إضافة إلى 500 ألف صفحة في مجال العلوم الدينية. ويأتي جهاز المصحف في علبة صممت على شكل كتاب إلكتروني أنيق بشاشة ذات عرض 7 بوصات، وإمكانية اتصال لاسلكي WiFi مبيتة للاتصال بالبوابات الإسلامية على الإنترنت، تتيح للمستخدم البقاء على اتصال بالمجتمعات الإسلامية الشبكية.

ويعد إصدار نسخة من المصحف الإلكتروني مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة أحد أهم إنجازات دار الرسم العثماني. وهو يعمل عن طريق الأوامر الصوتية، مما يسمح لمن لا يتمكنون من إمساك المصحف أو قراءته، الاستمتاع بالتلاوة والتدبر.

زر الذهاب إلى الأعلى