أخبار قطاع الأعمال

إنتل تحتفل بالذكرى الأولى لمبادرة التحول الرقمي في المنطقة

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمبادرة إنتل للتحول الرقمي في الشرق الأوسط وتركيا، احتفلت شركة إنتل بالإنجازات التي تمت حتى الآن بهدف تسريع الوصول إلى التقنية وتحسين مستويات التعليم.

وقال الدكتور كريغ باريت رئيس مجلس إدارة شركة إنتل، في الاحتفال الذي حضره عدد من المسؤولين الحكوميين ورواد الصناعة والمشاهير ومن بينهم الممثل المصري حسين فهمي: “تستطيع التقنية زيادة الإمكانات المتاحة، وبالتالي إيجاد فرص جديدة لشعوب الشرق الأوسط”.

وقدم الدكتور باريت شرحاً عن الأعمال التي تقوم بها إنتل والشراكات التي عقدتها مع هيئات تنظيم الاتصالات، لنشر تجارب الحزمة العريضة اللاسلكية (الواي ماكس WiMAX) هذه السنة في المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا. كما قامت مؤسسة “إنتل كابيتال للتمويل في الشرق الأوسط وتركيا” بالاستثمار في شركة “أوراسكوم تليكوم واي ماكس المحدودة” في مصر في مايو الماضي.

ولتحفيز النمو في الصناعة المحلية، افتتحت إنتل مركزاً للابتكار في مدينة دبي للإنترنت يوم الثلاثاء، يمثل امتداداً لمختبر إنتل للإمتياز لقطاع الطاقة الموجود في كلية التقنية العليا في أبوظبي. وباستخدام أحدث تقنيات الحوسبة، سيتمكن علماء فيزياء البترول وعلماء الأرض ومهندسو الخزانات من متابعة مواقع وتحركات النفط وغيره من المواد الهيدروكربونية المترسبة. وبالتعاون مع شركتي هيوليت باكارد ومايكروسوفت، قامت إنتل أيضاً بتأسيس مركز للكفاءة المالية عام 2003 يركز على صناعة الخدمات المالية في الجامعة الأمريكية في بيروت. ويوجد مختبر إضافي للتأهيل في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية، حيث أقامت إنتل برنامجاً لتدريب وتوظيف طلاب الهندسة.

وقال الدكتور باريت مستشهداً بمشروع الواجهة المائية في دبي كمثال: “يعتبر التعاون بين القطاعين العام والخاص أمراً حيوياً في نشر التقنية التي تعمل على تحسين التعليم والعمل ومستويات المعيشة”.

وخلال العام الماضي، أطلقت إنتل “مركز تطوير المنصات” في القاهرة، لإجراء بحوث عن تطوير حواسيب يسهل الوصول إليها واستخدامها في المنطقة وغيرها من الأسواق الناشئة. وقد ساعد المركز على تطوير حواسيب شخصية صغيرة فاعلة في استهلاكها للطاقة ومصممة بحيث تعمل في المناطق الحارة. وقد صممت هذه الحواسيب كاملة المزايا للمستخدمين الجدد وجهزت ببرمجيات عربية، ويتم بيعها من خلال الإدارات الحكومية وشركات الاتصالات.

كما شارك الدكتور باريت اليوم أيضاً مع وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ومدير منطقة أبوظبي التعليمية في حفل توزيع الجوائز لأول ألف معلم في أبوظبي أكملوا برنامج إنتل للتعليم (Intel® Teach) التدريبي. وقد تم إطلاق البرنامج هذا العام في أبوظبي ولبنان والمغرب بدعم من وزارات التعليم في تلك الدول، إكمالاً للجهود المبذولة حالياً في مصر والأردن وتركيا. ومنذ العام 2003، أنهى أكثر من 200,000 معلم تدريبهم على كيفية الاستفادة من التقنية وتطبيقها لتحسين التعليم في المدارس من خلال منهاج إنتل التعليمي.

وقال الدكتور باريت: “إن التعليم هو أساس الاقتصاد المبني على المعرفة، ويدور برنامج إنتل التعليمي حول التأكيد على أن الحواسيب ليست سحراً، بل إن السحر يكمن في المعلمين أنفسهم. ولا يمكننا تحسين التعليم وتطوير مهارات الطلبة حقيقة إلا من خلال تسليح المعلمين بالأدوات والتدريب المناسبين”.

وتعمل مبادرة إنتل للتحول الرقمي كحافز وإطار عمل لبرنامج “العالم إلى الأمام” من إنتل، والذي خصصت له الشركة مليار دولار أمريكي لمشروعاته المختلفة حول العالم. وتتوفر معلومات إضافية حول برنامج العالم إلى الأمام من إنتل في الموقع: www.intel.com/intel/worldahead/index.htm

تعمل شركة إنتل، الرائدة عالمياً في مبتكراتها من رقاقات السيليكون، على تطوير التقنيات والمنتجات والمبادرات التي تعمل باستمرار على تحسين أسلوب حياة وعمل الناس. وتتوفر معلومات إضافية عن إنتل في الموقع www.intel.com/pressroom

زر الذهاب إلى الأعلى