أخبار الإنترنت

جيتس ينفق كل ثروته للأعمال الخيرية

أعلنت مؤسسة بيل وميلندا جيتس الخيرية هذا الشهر أنه في غضون خمسين سنة بعد وفاة عائلة جيتس ستكون المؤسسة قد أنفقت جميع أصولها المالية، وتهدف المؤسسة إلى إنفاق أصولها المالية – التي تتعدى خمسين مليار دولار – في هذا القرن لتحسين وتطوير المؤسسات ومعالجة المشكلات استعدادًا للقرن القادم، وقالت المؤسسة أن هذا القرن سيمثل تركيزًا كبيرًا على معالجة عدة مشكلات منها الفقر والإيدز وغيرها.

وكان بيل جيتس في أوائل العام الحالي قد أعلن عن تنحيه المحتوم عن دوره اليومي في مباشرة إدارة شئون شركة ميكروسوفت للتركيز بصورة أكبر على مؤسسة جيتس الخيرية، وبينما أعرب الكثير من الخبراء في مجال تكنولجيا المعلومات عن دهشتهم لهذا التصريح الذي كان بمثابة مفاجأة لهم إلا أن بيل جيتس كان يواصل تبرعاته وأعماله الخيرية بصورة متزايدة على مدار الأعوام السابقة مما نتج عنه قراره الحالي، ويشير بيل جيتس لذلك في تصريح له بقوله: “إن التنمية العالمية تعد مشكلة عملاقة”.

كما أعلن وارن بافيت – ثاني أغنى رجل في العالم بعد جيتس- في شهر يونيو هذا العام أنه سيمنح 44 مليار دولار أمريكي من إجمالي ثروته لمؤسسة جيتس الخيرية، وهذه المنحة الضخمة سوف توزع على مراحل ولن تدفع مرة واحدة، وأعلن جيتس أيضًا في وقت سابق أنه سوف يخصص الجزء الأكبر من ثروته للأعمال الخيرية.

وسيتم تقسيم المؤسسة إلى قسمين، القسم الأول يكون مسئولا عن الأصول المالية، والثاني يتولى تنفيذ البرامج الموضوعة والأعمال المحددة، وسيكون بيل وزوجته ميلندا ووارن بافيت أمناء على تمويل برامج المؤسسة، وسيتولى بيل وميلندا فقط النواحي المالية بينما أشار بافيت إلى أنه لا يريد التعامل مع المسائل المالية أو كيفية إنفاقها. وخلال خمسين عاما من وفاة الثلاثة ستنفق مؤسسة جيتس كل أصولها المالية تماما. ترى هل تنجح هذه المليارات في حل مشكلات العالم؟!

زر الذهاب إلى الأعلى