أخبار قطاع الأعمال

الصحة الإليكترونية للصوت من CA تساعد الشركات على مواجهة التحديات

شهدت تقنية المعلومات في الشرق الأوسط تغيرا كبيرا على مدى العامين الماضيين مع ظهور العديد من التقنيات الحديثة. هذه التقنيات أدت إلى تقليل تكلفة التشغيل بينما زادت مستويات الكفاءة. ومن بين التقنيات التي استخدمت على نطاق واسع على مستوى العالم تقنية VoIP (الصوت عبر بروتوكول الإنترنت) أو ما يعرف بالمهاتفة عبر بروتوكول الإنترنت كما هو شائع. وهي عبارة عن طريقة لتسجيل الإشارات الصوتية المماثلة , مثل النوعية التي تسمعها عند التحدث في الهاتف, وتحويلها إلى بيانات رقمية يمكن نقلها عبر الإنترنت.

أصبح الصوت عبر بروتوكول الإنترنت حاليا من أكثر الموضوعات إثارة للجدل في المنطقة بعد قيام اتصالات ,وهي شركة الاتصالات العاملة في الإمارات العربية المتحدة ,بحظر كل مزودى خدمة الصوت عبر بروتوكول الإنترنت في الدولة. هل بذلك تكون قد أوقفت المهاتفة عبر بروتوكول الإنترنت؟ ليس بالتحديد, فتستطيع الشركات التي تعمل في شبكة مغلقة وتقوم بدفع رسوم استخدام الإنترنت الاستمرار في الاستفادة من ميزة هذه التقنية. ومن ناحية أخرى, فإن مزودي الخدمة الذين يتقاضون رسوما على هذه الخدمة أو يديرون مشروعات سيتم منعهم حاليا في الإمارات والقليل من بعض أسوق الشرق الأوسط.

ماسبب اهتمام الشركات بتقنية الصوت عبر بروتوكول الإنترنت؟ غالبية المستخدمين يشيدون بنجاح تلك التقنية وفقا لتقليل تكلفة التشغيل وزيادة مستويات الخدمة. و المؤسسات العالمية التي تخطط للجوء إلى المهاتفة عبر بروتوكول الإنترنت تبحث عن تقنيات يمكنها دفع استثماراتهم الحالية عن طريق تحديث بنيتهم التحتية الموجودة مما يؤدي إلى توفير هائل في التكلفة. ويساعد برنامج CA لأنظمة وتطبيقات الصحة الإليكترونية المؤسسات على تعزيز بنيتهم التحتية الحالية الخاصة بتقنية المعلومات أثناء اللجوء إلى تقنيات أحدث. ويمكن تحقيق هذا عن طريق توفير رؤية موحدة لتقنية التكنولوجيا المتعددة والبائع المتعدد وشبكة لتطبيقات الصوت المتعدد. بإختصار إنها تضمن أداء شبكة الصوت ومقدار الإتاحة قبل, وأثناء وبعد اللجوء إلى الصوت عبر بروتوكول الإنترنت.

وخلال تعليقه على تحديات تحسين تقنية الصوت عبر بروتوكول الإنترنت قال لوك كابامبا رئيس وحدة الأعمال الخاصة بإدارة نظم المشروعات : “إن سوق الشرق الأوسط شهدت صعودا ضخما خلال العامين الماضيين ولدى العديد من الشركات اليوم خطط للاستثمار في تقنية الصوت عبر بروتوكول الإنترنت الذي لا يساعد فقط في زيادة كفاءة الموظفين ولكنه أيضا يقلل تكلفة إدارة أنظمة الاتصالات الصوتية. وبينما تساعد بعض حزم برامج إدارة شبكات الصوت الشركات في جمع وتحليل مرور البيانات , إلا أنه إلى الأن لا توجد أداة شاملة يمكنها مراقبة وإدارة كلا من شبكات الصوت التقليدي (TDM ) وشبكات الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP). والصحة الإليكترونية للصوت قد صممت خصيصا لتلبية هذا الطلب”.

إن التحول من الشبكة الصوتية التقليدية إلى تقنية الصوت عبر بروتوكول الإنترنت حيث يصبح الصوت تطبيقا قائما بذاته يعني أن إستخدام نفس البنية التحتية للشبكة كوسيلة تواصل لتقنية الصوت عبر بروتوكول الإنترنت كطريقة أخرى لتعظيم الإستفادة من الإستثمار قد تم بالفعل. ويساعد منتج CA للصحة الإليكترونية لحلول الصوت على تبسيط عملية التحول هذه. وتساعد الإدارة الفاعلة لهذا المجال في تقليل وقت التوقف ويتم هذا عن طريق كشف التراجع قبل تأثيره على المستخدمين.

هذا وقد جعلت البيئة الاقتصادية المضطربة في الشرق الأوسط اليوم لزاما على الشركات أن تتأكد من أن أي استثمار يتم لابد من أن يكون له قيمه وكذلك يوفر هامش التنافس بين الشركات المنافسة. ولهذا فإن برنامج CA للصحة الإليكترونية في مجال الصوت هو برنامج متعدد البائعين, متعدد الأنظمة (PBX وارسال الرسائل) تقنية التكنولوجيا المتعددة ( TDM وIP) وهو من حلول إدارة الأداء الذي يسهل بدوره إدارة شبكات الصوت. حيث يلغي فكرة جمع البيانات يدويا والجهد المكثف للعامل في جمع التقارير ودرجة تحديد الخدمة , التي تُترجم إلى أداء محسن في نظام الصوت ومقدار الإتاحة, ويقدم بتكلفة أقل بكثير.

وأضاف كابامبا :”عن طريق الدمج بين شبكات الصورة والصوت والبيانات في شبكة واحدة تقوم على أساس بروتوكول الإنترنت, يمكن للشركات أن تخفض تكاليف التشغيل عن طريق تقليل النفقات على المعدات غالية الثمن, وصيانة العديد من الشبكات ورسوم الحامل باهظة التكاليف. بالاضافة إلى ذلك, مع تقنية الصوت عبر بروتوكول الإنترنت, لا يجب على الشركات أن تشغل بنى تحتية منفصلة للتوزيع الألي للمكالمات, والاستجابة التفاعلية للصوت والاتصال التنبؤي , لأن كل تطبيق يمكن تشغيله عبرالخدمات التي تعتمد على الشبكة.

زر الذهاب إلى الأعلى