أخبار قطاع الأعمال

القسم التعليمي في إنتل يلقي الضوء على منجزاته

منذ أن طرحت شركة إنتل مبادراتها التعليمية في مصر عام 2004، استفاد أكثر من 54 ألف مدرس و48 ألف طالب من برامجها المختلفة. هذه هي الرسالة التي حملتها إنتل إلى اجتماع المجلس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في القاهرة أوائل هذا الأسبوع. وحرصت الدكتورة مارتينا روث، مدير شؤون التعليم في إنتل أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وخالد العمراوي، المدير العام لإنتل في مصر وبلدان المشرق العربي وشمال إفريقيا، وهما عضوان في المجلس التنفيذي لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، على إطلاع باقي أعضاء المجلس على مبادرات إنتل التي استفاد منها حتى الآن آلاف المواطنين المصريين.

وقد لاقت مبادرة التعليم المصرية، التي جرى إطلاقها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ في مايو الماضي، نجاحاً عظيماً وحققت عدة منجزات حتى الآن، بما أسهم في تغيير شكل التعليم في هذا البلد. ولذلك، فإن إنتل، التي ظلت ولفترة طويلة تؤيد وتنادي بتطوير التعليم، ملتزمة بمساعدة مصر على تطوير المهارات التقنية المناسبة للقرن الحادي والعشرين، وتوفير الوصول إلى التقنية، من خلال إتاحة فرص الحصول على العلم والتكنولوجيا في كل المستويات التعليمية. ومن خلال سلسلة برامجها “التعليم” (Intel® Teach)، تتعاون إنتل عن كثب مع الإدارات والمؤسسات التعليمية على المستوى القومي والمحلي في مصر، وكذلك مع شركائها في الصناعة، بهدف دمج أحدث الأدوات والتقنيات بفعالية في غرف الدراسة، من أجل تزويد المدرسين والطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم اقتصاد المعرفة.

وتحت مظلة مبادرتها للتحول الرقمي في الشرق الأوسط وبرنامجها العالمي “العالم إلى الأمام”، طرحت إنتل مجموعة ناجحة من برامج التعليم في مصر لتعزيز بيئة التعليم والتعلم، وتطوير الثقافة الحاسوبية، وتشجيع الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا، ومنها: برنامج “التعليم” (Intel® Teach) وبرنامج “التعلم” (Intel® Learn) و”معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة” (ISEF). كما تعمل إنتل عن كثب مع الجامعات المصرية والهيئات التعليمية لتطوير المناهج الجامعية والبحوث، من خلال برنامجها “التعليم العالي”.

تقول الدكتورة مارتينا روث: “إن تركيز مصر على تشجيع التطوير العلمي والتكنولوجي، وتبنيها للتقنيات الحديثة أتاح لصناعة تكنولوجيا المعلومات في هذا البلد أن تتطور. ونحن نحيي هذه الجهود التعاونية الناجحة لتطوير صناعة تقنية المعلومات في مصر، وتحسين قدرتها على المنافسة عالمياً، ولخلق ثروة معرفية ومهارات يمكنها أن تقود الكثير من الابتكارت المستقبلية في العالم”.

كما خصص المجلس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي جزءاً من اجتماعه للإشادة بالمنجزات التي حققها عدد ممن تبنوا مبادرات إنتل، فأحدثوا تغييرات مهمة في حياة الناس. وقامت الحكومة المصرية بمشاركة إنتل في توزيع الجوائز على عدد من المعلمين ومدراء المدارس وإدارات التدريب.

وكان برنامج إنتل “التعليم”، وقبل إطلاق مبادرة التعليم المصرية من جانب الحكومة في المنتدى الاقتصادي بشرم الشيخ عام 2006، قد شهد تدريب أكثر من 25 ألف معلم في مصر بين عامي 2004-2006 من أجل تطوير المهارات التي تمكنهم من تعليم الطلاب وتوعيتهم بأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإعدادهم لمستقبل رقمي.

وقال خالد العمرواي: “لقد عزز تنفيذ برنامج ’التعليم‘ من إنتل الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات المتقدمة إلى حد كبير، كما عزز خطوات الإصلاح في العملية التعليمية، بالإضافة لذلك فإنه ساهم في تحسين مستوى التعليم، والتطور المهني للمدرسين المصريين”.

ومن المقرر أن تتعاون إنتل مع وزارة التربية والتعليم ومع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، على تعزيز هذه الجهود وتوسيع برنامج إنتل “التعليم” على مدى السنوات الثلاثة المقبلة، لمضاعفة عدد المدرسين الذين يتم تدريبهم إلى 650 ألف مدرس، وكذلك عدد الطلاب الذين يتم تدريبهم من خلال برنامج “التعلم”. وبالإضافة إلى ذلك، ستواصل إنتل تشجيع قسم كبير من الطلبة في مصر (من الصف الثاني الإعدادي وحتى الثالث الثانوي) على الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا، من خلال معرضها الدولي للعلوم والهندسة الذي يقام كل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى