أخبار الإنترنت

(لايكوس) تعود إلى الصدارة عبر فيديو الإنترنت

بعد أن خرجت من سباق البحث وبوابات الإنترنت، تخطط (لايكوس) لإحياء الماركة التجارية من خلال تحويل نفسها إلى شبكة لمقاطع الفيديو عالية الجودة عبر الإنترنت، مع إضفاء الصبغة الاجتماعية، ويتوقع أن تكون الخدمة الجديدة التي تطلقها الشبكة واسمها (Lycos Cinema) هي الأولى التي تمزج خدمتين شهيرتين من خدمات Web 2.0.

يكمن السبب في تفكير (لايكوس) في العودة إلى صدارة السوق عن طريق فيديو الإنترنت في المشهد الحالي للسوق الذي أصبحت فيه مواقع الفيديو مثل (YouTube) ومواقع الشبكات الاجتماعية مثل (MySpace) و(Facebook) في مكانة متميزة في خضم هذا السوق، وخاصة أن موقعين من هذه المواقع حصدا مبالغ طائلة، فقد بيع موقع (YouTube) لشركة جوجل بمبلغ 1.65 مليار دولار، أما موقع (MySpace) فقد اشترته شركة (نيوز كورب) بمبلغ 580 مليون دولار، أما موقع (Facebook) فقد ترددت أنباء بشأن عرض شركة (ياهوو) 900 مليون دولار لشرائه، وتأمل الشركة أن تعيد تكرار نجاح هذه المواقع.

وقال بريان كالينوسكي رئيس لايكوس بهذا الصدد: “لقد أصبحت مشاهدة الفيديو عبر الإنترنت خبرة جذابة وممتعة خاصة عندما تحيط بها خبرة اجتماعية تتضمن الأصدقاء وأفراد الأسرة، فمع موقع (Lycos Cinema) سننتقل من عالم Web 1.0 المسطح المتقطع إلى عام لجديد من التفاعل الاجتماعي عبر فيديو الإنترنت، وخاصة التطور القادم للدردشة”.

سيستطيع المستخدمون إنشاء “غرف مشاهدة” يشاهدون فيها مقاطع الفيديو ويتكلمون حولها في الوقت الحقيقي، وسيستطيع زوار هذه الغرف إيقاف عرض الفيديو وترجيعه وتقديمه، مع إمكانية الحديث مع قائمة من الأصدقاء، وستكون هناك إمكانية حماية هذه الغرف بكلمة مرور خاصة، وستستخدم مقاطع الفيديو إدارة الحقوق الرقمية، وسيتم بثها عبر برنامج (Windows Media)، وقالت شركة (لايكوس) بأن ذلك سيمنح مالكي المحتوى المرئي فرصة فريدة لاستقبال ردود وتعليقات فورية وتوليد مسارات جديدة للإيرادات، ويؤكد كالينوسكي بأنه يمتلك حاليا تراخيص 1000 مقطع فيديو، ويتوقع أن يصل إلى 4000 مقطع فيديو خلال الشهور المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى