أخبار قطاع الأعمال

20% نصيب الشرق الأوسط وأفريقيا من 3 مليار مشترك للهواتف المحمولة بحلول 2008

أعلن منظمو معرض “جيتكس وجلف كومس 2006 في مركز دبي التجاري العالمي عن تسليط الضوء لدورة هذا العام حول “تقنية الجيل القادم” (NGN) والتي أصبحت المحرك الأساسي لجميع الاستثمارات في قطاع الاثصالات في المنطقة، ويقام المعرض الذي يبدأ في 18-22 نوفمبر في مركز معارض ومؤتمرات دبي في المركز.

وأشارت التقارير التي صدرت مؤخرا عن مركز دبي التجاري العالمي إلى نمو وتطور هذا القطاع الذي يشهد حاليا نقلة محورية في أسلوب توفير وتوصيل أساليب التواصل من المتوقع أن يشهد زيادة في عدد مشتركي الهاتف المحمول لتصل إلى 3 مليار مشترك عام 2008 وتصل حصة الأسواق سريعة النمو في ذلك القطاع كالأسواق السعودية إلى 80 % بينما تصل حصة الأسواق في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 20% من هذه الزيادة في عدد المشتركين.

وأوضح هلال سعيد المري، مدير عام مركز دبي التجاري العالمي، قائلا:” تؤكد الزيادة في عدد المستخدمين على نمو المنافسة بين الشركات المشغلة لتوفير خدمات أفضل وأسرع. نظرا لأن الثورة في عالم الاتصالات بدأت تشق طريقها في المنطقة لذا فإن توفير التقنية الداعمة أصبح من المفردات الرئيسية والضرورية في استراتيجية العمل لأي مشغل، وسيهشد “جلف كومس 2006″ عددا من التقنيات وموردي الخدمات مما سيحول هذا التقارب إلى واقع ملموس”.

وأضاف المري قائلا: “هناك ثلاثة أهداف تأمل الشركات المشغلة في تحقيقها من خلال استثماراتهم في شبكات متقاربة – دعم الصوت والبيانات على نفس الشبكة لزيادة نقل البيانات (خاصة في حالات التغطية اللاسلكية) وتقليل تكاليف التشغيل من خلال استخدام نماذج إدارة جديدة للبنى التحتية”.

ويشير العارضون في المعرض إلى أن هذه الصناعة تشهد أيضا الإعداد لأحد نماذج الخدمات الموجهة الهامة. ويقول وليد منيمنة، نائب الرئيس الأول لمنطقة أوروبا الوسطى والشرق الاوسط وافريقيا في نوكيا: “من الضروري توفير البنية التحتية لهذه الخدمات لتلبية الطلب المتزايد على المعلومات، الخدمات والترفيه بشكل أسهل وأسرع من ذي قبل”. مع العلم أن هذه الشركة من كبار العارضين في معرض “جلف كومس 2006”.

لقد مهدت البنية التحيتة لقطاع الاتصالات -والتي تتسم بسرعة وتيرة نموها- الطريق للوصول بالخدمات إلى أفضل مستوى ممكن وخاصة من خلال تبني مجموعة من خدمات إدارة البنية التحتية. وأضاف المري قائلا: “من الملاحظ زيادة الاهتمام لدى الشركات المشغلة في مجال الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بتوفير الخيارات التي تمكنهم من تخفيض نفقات التشغيل وزيادة استمرارية ووفرة خدماتهم في الوقت ذاته”.
كما أوضح المري قائلا:” من المتوقع أيضا أن تسرع الطفرة في سوق الاتصالات من من وتيرة هجرة تقنيات الـجيل الثالث 3G إلى المنطقة، وأشار قائلا: ” يعمل موردو التقنيات في المنطقة على استقدام أكبر قدر ممكن من تقنيات الـجيل الثالث 3G إلى المنطقة، بينما من جانبهم يشكو بائعو التقنية في المنطقة من معدل الحلول والخدمات التي يمكنهم تقديمها إلى شبكات الـجيل الثالث 3G خاصة وأن النهضة بدأت في المنطقة بالفعل عقب التفهم السريع لخدمات الـجيل الثالث 3G في أسواق الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، عٌمان وقطر”.

وأضاف المري كذلك قائلا:” قد تكون الفرصة مناسبة أكثر أمام موردي الخدمات ليكونوا أكثر المستفيدين من هذا الاتجاه خاصة أولئك الذين يأملون في تطوير نماذج ذات عائد أعلى لزيادة أعمالهم في الهاتف المحمول. “اتصالات” ، مورد الخدمات في الإمارات ، على سبيل المثال كانت أول من أخذ المبادرة عندما أسرعت إلى الاستفادة من رواج 3G بهدف زيادة استخدام تقنية هاتف المحمول الجيل الثالث 3G (الذي يٌعرف ايضا بـ HSDPA) مع “ويمكس” – WiMAXمن أجل تواصل عالمي.

وفي تعليق له أشار خليف الفرح، مدير أنظمة المحمول في اتصالات قائلا: “كانت اتصالات هي أول مشغل في المنطقة يطلق هذه الخدمة والتي ستوفر لمستخدمي الهاتف المحمول سرعات تواصل عالمية من خلال هاتفهم”.

ومن خلال خدمات الجيل الثالث 3G التي حققت أعلى متوسط أرباح للمستخدم الواحد في سوق الهاتف المحمول فإنه من المتوقع أن يكثف المشغلون من كفاءات الجيل الثالث 3G لديهم القدرة لإقناع المشتركين باستخدام خدمات مفيدة مثل البيانات المحمولة و الجيل الثالث3G والتقنية متعددة الوسائط.

ويقام “جلف كومس ” GULFCOMMS 2006 بالتزامن مع جيتكس في الفترة الممتدة ما بين 18 وحتى 22 نوفمبر 2006 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الإمارات، ويعد أكبر حدث لقطاع تقنية الاتصالات الدولية ويهدف إلى استقطاب أكبر شركات الاتصالات في العالم وأكثرها ابتكاراً في قطاع تقنيات الاتصالات التي تطرح حلول وتطبيقات الشبكات النقالة والثابتة وحلول البنية التحتية وحلول الهواتف عبر بروتوكول الإنترنت.

يبدأ ” جلف كومس ” GULFCOMMS 2006 وجيتكس” بفتح أبوابهم للزوار من رجال الأعمال والمتخصصين فقء بحيث يصل سعر التذكرة لليوم الواحد 30 درهم إماراتي، بينما يصل سعر التذكرة لخمسة أيام إلى : 80 درهم إماراتي، ولا يسمح بدخول الأفراد أقل من 18 سنة، وبالنسبة لطلبة الجامعات لابد من إبراز بطاقة الكلية بالإضافة إلى مرافقة أعضاء هيئة التدريس بحيث يسمح لهم بزيارة المعرض في الفترة من 20 وحتى 22 من نوفمبر فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى