أخبار قطاع الأعمال

سيتريكس تسهل مهمة الموظفين المتنقلين في الشرق الأوسط

أطلقت سيتريكس سيستمز المحدودة، الرائدة عالميا في توفير الحلول الملائمة للوصول إلى المعلومات، اليوم نتائجها من الأبحاث التي أجريت على الأدوات والأجهزة المحمولة أثناء عمل الموظفين والتي تشمل الهواتف المتحركة، الحواسيب المحمولة، المساعد الرقمي الشخصي (بي دي أيه) إلى جانب الشاحن والأسلاك الكهربائية والتي أصبحت جميعها تشكل عبءً متناميا على الموظفين الذين يضطرون للتنقل في مهامهم بعيدا عن مكاتبهم. وقد أظهرت الدراسة أن جميع الحقائب والجيوب المتوفرة إنما تمتلىء بالأسلاك والحواسيب ووسائل الترفيه الإلكترونية. وسيتريكس تقدم طرقا مبتكرة للموظفين المتنقلين للتخفيف عليهم من حمل الكثير من هذه الأدوات، مع توفير الطرق الآمنة للوصول إلى المعلومات والبيانات المتعلقة بالعمل في أي زمان ومكان.

ووفقا للدراسة التي أجريت على 700 شخص من الموظفين المتنقلين، تبين أن 2 من أصل 5 يحملون معهم عدة أدوات أثناء عملية تنقلهم بعيدا عن مكاتبهم. ويصل معدل أولئك الذين يحملون الهواتف النقالة إلى ثلاثة أرباع مما يجعل من الهواتف المتحركة الأداة المحمولة الأكثر شعبية. ويحمل أكثر من ثلث الموظفين ما بين 2 إلى 4 أداة أثناء عملية التنقل، بينما نسبة 6 بالمائة من إجمالي الموظفين المتنقلين يحملون ما بين 5 إلى 7 أدوات في آن واحد. وبصورة عامة، فإن ربع عدد الموظفين المتنقلين يحملون ما معدله ثلاث أدوات أو أكثر.

وللمساهمة في التقليل من هذه المشكلة المتنامية، عملت سيتريكس على توفير وسيلة سهلة للوصول الميسر إلى قاعدة المعلومات والبيانات الأساسية بشكل أفضل من أي مكان وعبر أي وسيلة أو شبكة. وتستطيع الشركات عبر استخدامها للتقنيات المتنوعة ومنها تقنية “التطبيق الفعلي” أن تقلل من عدد القطع والأدوات الإلكترونية التي يجب على الموظف حملها أثناء عملية التنقل، وذلك من خلال منح الموظفين صلاحية الوصول إلى البرامج والبيانات المخزنة في مركز المعلومات من أي شبكة اتصال.

وقال السيد سكوت هرين، نائب رئيس مجموعة فيرتشواليزيشن سيستمز ومدير عام سيتريكس سيستمز: “تستثمر الشركات الكثير للعمل على زيادة انتاجية موظفيهم وهم خارج مكاتبهم. بيد أن حركة التنقل تواجهها بعض الصعوبات، خصوصا في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها المطارات هذه الأيام. إلى جانب الصعوبات التي يتعرض لها الموظفون المتنقلون عند نقاط التفتيش بسبب الأسلاك أوالشواحن الكهربائية أو بعض البرامج التي قد يحتاجها الموظفين لحواسيبهم المتنقلة أو لمركز البيانات”. وأضاف: “لقد ركزنا في سيتريكس على منح الموظفين القدرة على الوصول إلى البيانات عبر أي وسيلة. فهدفنا هو تحرير الموظفين من أدواتهم المتعددة. إن سيتريكس ستمكن الموظفين من الوصول إلى برامج وبيانات العمل أينما كانوا، ومن دون حمل أجهزة ثقيلة الوزن”.

أما السيد يان كوشرن، مدير التسويق في سيتريكس الشرق الأوسء فقد قال: “إن التحكم بتكنولوجيا المعلومات لم يعد حكرا على كبار الرؤساء التنفيذيين فقط. ففي الوقت الذي يشهد فيه الشرق الأوسط نموا متسارعا في القطاع الاقتصادي، فإن الشركات بدأت تلحظ الحاجة الماسة لتشجيع موظفيها على التعامل والوصول إلى المعلومات والبيانات عن بعد ومن أي مكان. ومع توسع العمل الإقليمي وانتشار مكاتب الشركات في عدد من البلدان، فإن الموظفين باتوا بحاجة إلى الوصول إلى المعلومات المطلوبة عند سفرهم. وسيتريكس هي اليوم واحدة من أهم شركات تقنية المعلومات التي تساعد زبائنها المتواجدين في المنطقة على زيادة الإنتاجية بشكل فعال ومتجاوب عن طريق قوة عمل متنقلة مدعومة بقاعدة بيانات بسيطة وآمنة وعالية الأداء للدخول إلى المعلومات عن بعد”.

ويمكن للشركات التي قد ترغب في تأمين البديل لموظفيها المتنقلين وتخفيف عنهم عبء حمل الأوزان الثقيلة الناتجة عن مختلف الأجهزة الإلكترونية، اللجوء إلى واحدة من الحلول الثلاثة التي توفرها سيتريكس. أولا: سيتريكس بريزنتيشن سيرفر، وهو مصمم للمشروعات، ويعتبر الحل الفعلي الأول لتزويد المستخدم بدخول آمن إلى أي من البيانات الخاصة بالزبائن / المستخدمين من أي مكان وعبر استخدام أي أداة أو وصلة.

ثانيا: سيتريكس أكسيس إسنشايلز، وهو مصمم للأعمال الصغيرة. إذ يمكن للشركات التي يتراوح عدد موظفيها من 5 إلى 75 إدخال الطلبات بشكل آمن، كشف الحسابات، تنظيم البرامج، المحاسبة وغيرها من تطبيقات ويندوز الخاصة بالأعمال عن طريق الانترنت ومتصفح الشبكة. ثالثا: سيتريكس، جوتوماي بي سي، وهو يوفر للمستخدمين الطريقة الأسهل للوصول إلى المصادر والمعلومات عن طريق الشبكة. وهذا المنتج يستخدم تقنية متطورة للاستخدام المشترك، ويعمل مع برنامج حماية المستهلك والبنية التحتية للمعلومات في الانترنت. علاوة على ذلك، فإن منتجات سيتريكس هذه توفر الحل الأنسب للمشاريع المتعلقة بأمور الأمن، فقدان المعلومات، أو سرقة الهويات (أي دي) من الأجهزة الإلكترونية المسروقة أو المفقودة كالحواسيب النقالة وغيرها.

إن هذا المسح الذي أجري على 700 مواطن أميركي من الذين يضطرون للسفر أثناء عملهم، قد قام به مركز “كلتون للأبحاث” في الفترة ما بين 20 يونيو و3 يوليو 2006. وقد تمت هذه الدراسة عن طريق إرسال الدعوات عبر البريد الإلكتروني والاستمارة الموجودة على الانترنت. وقد اختيرت العينات من عمر 18 عاما وما فوق لضمان التمثيل الموثوق والدقيق للمواطنين الأميركيين. وتتمتع نتائج هذا المسح بمصداقية تصل إلى 95 % مع هامش وارد للخطأ قد يصل إلى حدود 3.7 %. وشملت الدراسة الأدوات الإلكترونية التالية: الحواسيب المحمولة، الهواتف المتحركة، المساعد الرقمي الشخصي (بي دي أيه)، أدوات الموسيقى، ومشغلات الفيديو الشخصية.

زر الذهاب إلى الأعلى